سقطتْ (سلام) في الجرح المزمن فوق جلد القلوب الحزينة.. حاولتُ التقاطها منه قبل الغرق فيه.. فشلتْ محاولاتي.. صرختُ
أطلبُ النجدة ممن يسمعني.. حملتْ الرِّيح صوتي.. ردَّده الصَّدى باتساع المدى، وعندما عاد إلي وحيدًا إلا من دمع مطرٍ أحمر، تأكدَّ لي بأن الفكَّ المفترسَ قد التهم (سلام)، وهي تجدف باتجاه المجهول في أعماق الجرح الدامي..
زاهية :
قصة أكبر من المحيط ,,,
تحمل لون زرقة السماء الملطخ باحمرار الشفق ,,,
لكن فك الزمن يفترس ولا يحترس ,,,
نص بديع ,,, ودموع لن تضيع ,,
واروع ما في
النص
جوهره وخزانته ,,
تحياتي