حاجتي بك ليست كحاجة مدمن تعاطي المخدرات لوجبة هيروين أخرى مصنّعة في معامل عن طريق أسيلة المورفين ، لا ليس الأمر كذلك أبدا و لا يشبهه أبدا..
حاجتي إليك و بك أكبر من ذلك بكثير فأنت في الطبيعة موجود و لستَ بحاجة لأن تُصَنّع ،
حاجتي إليك كــأن توصل بالوريد وصلا متواصلا أبدا مثل كيس التسريب إلى الوريد( infusion, intravenous ) كـــــقوافل أوراد تسير علو إلى نحري تستحث الدم في العروق ،
إن أسباب فساد ما بين أضلعي كثرة شهقاتي في قسوة حضورك ،
صباح الخير ،
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
حاجتي بك ليست كحاجة مدمن تعاطي المخدرات لوجبة هيروين أخرى مصنّعة في معامل عن طريق أسيلة المورفين ، لا ليس الأمر كذلك أبدا و لا يشبهه أبدا..
حاجتي إليك و بك أكبر من ذلك بكثير فأنت في الطبيعة موجود و لستَ بحاجة لأن تُصَنّع ،
حاجتي إليك كــأن توصل بالوريد وصلا متواصلا أبدا مثل كيس التسريب إلى الوريد( infusion, intravenous ) كـــــقوافل أوراد تسير علو إلى نحري تستحث الدم في العروق ،
إن أسباب فساد ما بين أضلعي كثرة شهقاتي في قسوة حضورك ،
صباح الخير ،
تبرّأ العطر من قلمي كي لا أتنفس
وانتابتني ثوان القلق من رنات الهاتف المأمول
ولتنتهي حكايتي دون أن أختفي أو أن ألوذ بحرف ينقذني
أو قشّةٍ أقتفي بها أثر السيل
تبرّأ العطر من قلمي كي لا أتنفس
وانتابتني ثوان القلق من رنات الهاتف المأمول
ولتنتهي حكايتي دون أن أختفي أو أن ألوذ بحرف ينقذني
أو قشّةٍ أقتفي بها أثر السيل
ما أروعك مرمر
شكراً لحضورك
مابي ....؟!
ظِلْ
تتساقط و تذوب في كفيه و تتعلم كيف تتبخر الذكريات على حدود الاغتراب قسرا فتثمل الريح ، و يشدو الحنين شجوا يطرب الجروح ،
عندئذ بذل جهدا أليما و نظر إلى الوراء في انتباه إلى تلك الذكريات فتلقى منها لمحا باصرا و وجدها عارية بلا ملاءة ..
و
تباصرت الجراح و عانقت بعضها بعضا ثم راحت تنسج معطفا يجمعها و يلفها و لا تفرق .
يتبختر في سماء ليلها كحلم نسته سهوا خارج النوم ،
تخشى عليه أن يؤذي نفسه و يؤذيها و كلما منه دنت نكصت عنه و رحل ،
ونبت الشجر و أخذت الحشائش تنمو فوق الأثر و بقيت رهينة الحيرة و الرهق ،
أنت الأجمل يا شاكر دوما ،
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
تتساقط و تذوب في كفيه و تتعلم كيف تتبخر الذكريات على حدود الاغتراب قسرا فتثمل الريح ، و يشدو الحنين شجوا يطرب الجروح ،
عندئذ بذل جهدا أليما و نظر إلى الوراء في انتباه إلى تلك الذكريات فتلقى منها لمحا باصرا و وجدها عارية بلا ملاءة ..
و
تباصرت الجراح و عانقت بعضها بعضا ثم راحت تنسج معطفا يجمعها و يلفها و لا تفرق .
يتبختر في سماء ليلها كحلم نسته سهوا خارج النوم ،
تخشى عليه أن يؤذي نفسه و يؤذيها و كلما منه دنت نكصت عنه و رحل ،
ونبت الشجر و أخذت الحشائش تنمو فوق الأثر و بقيت رهينة الحيرة و الرهق ،
أنت الأجمل يا شاكر دوما ،
وكما بدأت الحشائش تنمو فوق الأثر فليس لنا الا العودة الى جراحات كنا نأمل أنها قد اندملت
سنترك الأنفاس كما تشاء وندع نزف الكلمات في غيبوبتها دون أن نؤجج فيها سطوة الحروف أو نغزو عنوان حبيبتي
شكراً مرمر حيث تفتحي نوافذ الجراح
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-18-2011 في 02:45 PM.
وكما بدأت الحشائش تنمو فوق الأثر فليس لنا الا العودة الى جراحات كنا نأمل أنها قد اندملت
سنترك الأنفاس كما تشاء وندع نزف الكلمات في غيبوبتها دون أن نؤجج فيها سطوة الحروف أو نغزو عنوان حبيبتي
شكراً مرمر حيث تفتحي نوافذ الجراح
يا قلبُ لا تهتكن سِرَّ القُبَل ،ولا تلبسن الحزن إذا عنا رحل ،
تجرع مرارة غيابهم بصمت ، لا تصفعن وجه الليل إذا نسوا موعدنا معهم ،
و إذا قابلتكَ ثلة من الحنين أنفقها في الدجى فالنهاية مضبوطة تماما بتوقيت السحَر .
من فضلك خلّصني من رعب هذا الحزن الهادر ،
شكرا لك أستاذي
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
أقف بين ابتسامات النجوم .. و أفياء ظلال القمر ..
فأرى ديمة ممطرة تتلقفها أرض عطشى لسحاب ..
جميل بوحك يالغالي ..
تميس من حروفك بنات نعش في دجاها.. فتبرق سماء وتموج بحار..وتورق أشجار وتهو زهور..
قبلاتي لك يالغالي
يوسف
ومن يتمنى غير أن يلقى حبيباً حسن الخلق حلو اللسان يضيء مرافيء الروح و يزين الصفحات ويمنح بياضها أريجاً تغفو على نسيم شذاه كل جوانح الروح .. وعندما يدقق النظر في وجهٍ يشع كالقمر في الليلة الظلماء يعرف أنه قد لاقى ابا احمد وهو على صهوة الحرف النقي يجاهد
يا قلبُ لا تهتكن سِرَّ القُبَل ،ولا تلبسن الحزن إذا عنا رحل ،
تجرع مرارة غيابهم بصمت ، لا تصفعن وجه الليل إذا نسوا موعدنا معهم ،
و إذا قابلتكَ ثلة من الحنين أنفقها في الدجى فالنهاية مضبوطة تماما بتوقيت السحَر .
من فضلك خلّصني من رعب هذا الحزن الهادر ،
شكرا لك أستاذي
واذا خالجَ مرارةَ الروحِ صدري، وهو يتنفسُ حُزنَكِ الموسوم بالمرارة، تتسمّر مواقيت الوجع على أراجيح الهجر حين تتوالى دقاته... معلنةً أن لا سحرَ ولافجرَ الا بافتراش شواطيء الألم وانتظار الغائب على مرافيء الراحلين
من فضلك ساهمي بحرق مدينة الحزن التي تُوعِكُ حشاي
شكراً استاذتي
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-18-2011 في 09:52 PM.