مكعبات الحنين

	أهفو إليك كيمامةٍ فرشت أجنحة الشوق لتطير الى بهاء طلعتك المتوضئة بنحر الفجر, أرنو كنرجسة يمطتيها التيه ليرمي بها في أحداق دمع عابر, ليصيغ صوتك القرمزي المعتق بروائح كينونتي الأولى في أغشية أحلامي العذرية, واضعاً في رحم الغسق نطفتي المقدسةعند مواقيت الصمت في مهج التجلي. أيها المتمايس على خيوط ارتحالي, المتراقص على شفير البقاء.. إليك أكتنز عفتي في جدران أغدرة من ضياء, وثلوج من عبق ابتهالات المشاعر.. المتناقضة حد الهذيان. أحمل جنوني, ظنوني, مجوني, وعناقيدا من كرم انشطارات الوجد عند المساء. إليك أحمل حقدي المغلف بداء العشق.. أحمل هماً تقطّر في وعاء السلام شرابا من مدام الصبر .. . أحمل أناي المتشحط بنجيع البهاء, المشبّع بماء الشفق, أرتلة بآيات حب تمايدت لواعجه مع أفنان الهوى ليمتشق شفرات هواجسي, ليعتنق أجفان السراب الملتحفة صدر أغنية سرمدية الإيقاع تهجد في مكعبات الحنين.

فاطمةالجنوب

للحنين المضرج بالانتظار صباح بعيد
لحروفك مترعة بالجمال ألف عيد وعيد

المبدعة الفاضلة فاطمة
خاطرة ذات نكهة روحية شذية تحملنا إلى عالم جميل من الخيال
دمت بالق

فاطمة الجنوب
أدهشني نصّك فلغته يا فاطمة زاخرة متطوّرة متفاعلة مع ما يخلج فيك من عواطف وانفعالات.....
فترفّقي.....
ترفّقي ... يا بنت الجنوب حتى لا تموت في مداها من حرفك القلوب..
رائعة وأكثر وأقترح على المعنيين تثبيت نصّك الجميل
.

فاطمة الجنوب
"أهفو إليك كيمامةٍ أيها المتمايس على خيوط ارتحالي
أحمل حقدي المغلف بداء العشق ,همَّاً تقطّر في وعاء السلام شرابا من مدام الصبر .
أحمل أحلامي العذرية ,جنوني ,ظنوني ,مجوني , ابتهالاتي ،أجفان السراب أناي انشطارات وجدي,إليك أحمل مهج التجلي أرتل آيات حب تمايدت في مكعبات الحنين وثلوج من عبق ابتهالات المشاعر بروائح كينونتي."
ماهذا الألق ياأختاه
دمت بود وبلطف
مشاعر منسابة
وعبق من باذخة الجنوب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل داري     للحنين المضرج بالانتظار صباح بعيد لحروفك مترعة بالجمال ألف عيد وعيد المبدعة الفاضلة فاطمة خاطرة ذات نكهة روحية شذية تحملنا إلى عالم جميل من الخيال دمت بالق

الأخ الشاعر الجميل ,جميل داري
أشكرك على نورك المتدفق ها هنا
وعلى كلماتك المترعة بالبهاءوالسحر
لك مني كل الإحترام والإمتنان
فاطمة الجنوب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل     فاطمة الجنوب أدهشني نصّك فلغته يا فاطمة زاخرة متطوّرة متفاعلة مع ما يخلج فيك من عواطف وانفعالات..... فترفّقي..... ترفّقي ... يا بنت الجنوب حتى لا تموت في مداها من حرفك القلوب.. رائعة وأكثر وأقترح على المعنيين تثبيت نصّك الجميل .

الرائعه الأديبة دعد كامل
أشكر لكِ هذة القراءة المنتفخة بالمحبة والأناقة والبهاء
سيدتي وعزيزتي لروحك السامقة جدائل محبة ونور وألق
سلّم الله روحك وقلبك ولك مني جزيل الشكر والإمتنان غاليتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمدطاووس     فاطمة الجنوب "أهفو إليك كيمامةٍ أيها المتمايس على خيوط ارتحالي أحمل حقدي المغلف بداء العشق ,همَّاً تقطّر في وعاء السلام شرابا من مدام الصبر . أحمل أحلامي العذرية ,جنوني ,ظنوني ,مجوني , ابتهالاتي ،أجفان السراب أناي انشطارات وجدي,إليك أحمل مهج التجلي أرتل آيات حب تمايدت في مكعبات الحنين وثلوج من عبق ابتهالات المشاعر بروائح كينونتي." ماهذا الألق ياأختاه دمت بود وبلطف مشاعر منسابة وعبق من باذخة الجنوب

الأخ الشاعر أحمد الطاووس نشكر لكم لفتتكم الكريمة هذة ,ومصافحتكم الأولى لحرفي
سيدي انما هو ألقك وسموك
أشكر لكم مروركم الندي البهي
لطيفكم أسراب من ضياء

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه شرف الدين     أهفو إليك كيمامةٍ فرشت أجنحة الشوق لتطير الى بهاء طلعتك المتوضئة بنحر الفجر ,أرنو كنرجسة يمطتيها التيه ليرمي بها في أحادق دمع عابر ,ليصيغ صوتك القرمزي المعتق بروائح كينونتي الأولى في أغشية أحلامي العذرية ,واضعاً في رحم الغسق نطفتي المقدسةعند مواقيت الصمت في مهج التجلي. أيها المتمايس على خيوط ارتحالي,المتراقص على شفير البقاء, إليك أكتنز عفتي في جدران أغدرة من ضياء ,وثلوج من عبق ابتهالات المشاعر... المتناقضة حد الهذيان, أحمل جنوني ,ظنوني ,مجوني ,وعناقيد من كرم انشطارات الوجد عند المساء,إليك أحمل حقدي المغلف بداء العشق ,أحمل هماً تقطّر في وعاء السلام شرابا من مدام الصبر ........ أحمل أناي المتشحط بنجيع البهاء,المشبّع بماء الشفق, أرتلة بآيات حب تمايدت لواعجه مع أفنان الهوى ليمتشق شفرات هواجسي ,ليعتنق أجفان السراب الملتحفة صدر أغنية سرمدية الإيقاع تهجد في مكعبات الحنين..... فاطمةالجنوب

بين السطر والسطر ثمة ما يدعوني إلى العودة إلى أول السطر
لله درك يا فاطمة ما هذه اللغة وما هذا الإحساس الجميل
تقبلي مروري وإعجابي بهذا الحرف الساحر النابض بالحب
تقديري الكبير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه شرف الدين     أهفو إليك كيمامةٍ فرشت أجنحة الشوق لتطير الى بهاء طلعتك المتوضئة بنحر الفجر, أرنو كنرجسة يمطتيها التيه ليرمي بها في أحداق دمع عابر, ليصيغ صوتك القرمزي المعتق بروائح كينونتي الأولى في أغشية أحلامي العذرية, واضعاً في رحم الغسق نطفتي المقدسةعند مواقيت الصمت في مهج التجلي. أيها المتمايس على خيوط ارتحالي, المتراقص على شفير البقاء.. إليك أكتنز عفتي في جدران أغدرة من ضياء, وثلوج من عبق ابتهالات المشاعر.. المتناقضة حد الهذيان. أحمل جنوني, ظنوني, مجوني, وعناقيدا من كرم انشطارات الوجد عند المساء. إليك أحمل حقدي المغلف بداء العشق.. أحمل هماً تقطّر في وعاء السلام شرابا من مدام الصبر .. . أحمل أناي المتشحط بنجيع البهاء, المشبّع بماء الشفق, أرتلة بآيات حب تمايدت لواعجه مع أفنان الهوى ليمتشق شفرات هواجسي, ليعتنق أجفان السراب الملتحفة صدر أغنية سرمدية الإيقاع تهجد في مكعبات الحنين. فاطمةالجنوب

قبل أن أرسم صورتي على هذا النص..
أود التأكيد على أن الـ (كاف) هنا اتخذت شرعية التشبيه، عندما تخندقت في هذا النص المقاتل
ثم أطبع قُبلتي على جبينه، كونه نص خاطرة برتبة قصيدة نثر
وهنيئاً للاستعارة مكانها.. إذ كانت الكاتبة تعي كرم الصورة، فأكرمتها.
وكيف لا!.
بعد أن أكدَّت فاطمة المفطومة على حب الحرف.. أن الأنهر تجري من الجنوب تسقي الروابي والتلال.
محبتي وبالغ اعتزازي.

الأخت فاطمة الجنوب
نص باذخ ومتألق
وممتع بلغته القوية
ومعانيه الجميلة
تحياتي