(الرجـــــــل المنــــــــــاسب)
باسم والينا المبجّل…
قرروا شنق الذي اغتال أخي...
لكنه كان قصيراً...
فمضى الجلاد يسأل…:
رأسه لا يصل الحبل...
فماذا سوف أفعل ؟…
بعد تفكير عميق...
أمر الوالي بشنقي بدلاً منه..
لأني كنت أطــــــــول....
من سائر أساليب أحمد مطر الفکاهية استخدامه الکثير من لغات الحيوانات.
فإنه نجح في أسلوبه إلی حد کثير حيث استطاع أن يعرض کلامه في أفضل القوالب.
فقد قارن الشاعرُ النملةَ (کرمز لإسرائيل الغاصبة) مع الفيل (کرمز لقدرة الدول العربية) في قصيدته (الدلال) ويقول:
النملةُ قالت للفيل: قُمْ دَلِّکْنِي
ومقابل ذلك ضَحِّكْنِي!
واذا لم أضحك عَوِّضْني
بالتقبيل وبالتمويل
واذا لم أقنع..قَدِّمْ لي
كل صباح ألف قتيل
ضَحِكَ الفيلُ؛ فشاطَت غَضَبا؛
تَسخرُ مني يا برميل؟
ماالمضحك فيما قد قيل؟
غيري أصغر... لكن طلبتْ أكثرَ مني!
غيرك أكبرُ ... لكن لَبَّى وهو ذليل!
أي دليــل؟
أكبر منك بلاد العُرْب
وأصغر مني إسرائيل!!!
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-09-2013 في 09:34 PM.
من سائر أساليب أحمد مطر الفکاهية استخدامه الکثير من لغات الحيوانات.
فإنه نجح في أسلوبه إلی حد کثير حيث استطاع أن يعرض کلامه في أفضل القوالب.
فقد قارن الشاعرُ النملةَ (کرمز لإسرائيل الغاصبة) مع الفيل (کرمز لقدرة الدول العربية) في قصيدته (الدلال) ويقول:
النملةُ قالت للفيل: قُمْ دَلِّکْنِي
ومقابل ذلك ضَحِّكْنِي!
واذا لم أضحك عَوِّضْني
بالتقبيل وبالتمويل
واذا لم أقنع..قَدِّمْ لي
كل صباح ألف قتيل
ضَحِكَ الفيلُ؛ فشاطَت غَضَبا؛
تَسخرُ مني يا برميل؟
ماالمضحك فيما قد قيل؟
غيري أصغر... لكن طلبتْ أكثرَ مني!
غيرك أكبرُ ... لكن لَبَّى وهو ذليل!
أي دليــل؟
أكبر منك بلاد العُرْب
وأصغر مني إسرائيل!!!
هذا الشاعر يلفت نظري..
شعره من السهل الممتنع
له قدرة رهيبة في ايصال الفكرة
وتطويع الحرف
اشعر انه يتكلم نيابة عني
بوركت عمدتنا الرائع للاظافة
والاستظافة...
تحياتي اليك ودمت بخير
مئتا مليون نملة
أكلت في ساعة جثة فيل
ولدينا مئتا مليون أنسان
ينامون على قبح المذله
ويفيقون على الصبر الجميل
مارسوا الانشاد جيلاً بعد جيل
ثم خاضوا الحرب
لكن..
عجزوا عن قتل نمله !
تفقا العزة عين المستحيل
تصنع العزة للنمله دوله
ويعيث النمل في دولة أنسان ذليل