هزيع الشعر / يحيى موطوال

جريحٌ سؤالُ البنفسجِ
على كفيّ اليأسِ المنهار ..
ماقتٌ هواءُ البوح
يخنقُ جسدَ اللّيل بالانتظار ...
أكتبني قصيدةً
مضرمةَ الوجع ،
نوتةَ استفهامٍ
على وترِ الخوف ،
ماءً عَفّنه جدال الطوفان ..
قاسيةٌ ملامحُ الحبّ
رثّةٌ براءةُ المختصرِ
قبلة اعتراف
تُربك خجل الفراغ ..
رائحةُ المصير
تزكمُ أنفَ القدر
تُلوّن فناءَ التفاهة
بدخانِ الاحتضار ..
أعصرُ من هزيع الشّعر
رُقيا نسيان ؛
أبتكرُ شيئاً يجرح الإيحاء
خطىً من نار*
على رصيف ندم*
مهدور الصمت ..
صدى بكاء*
يؤثث حفيف القصيد
منهك الإرتجال
يختزل هشاشة المنتهى ،
أهدي هذيان قلقي
لنحيب السّراب ..
أتحرر منّي كسوف رؤيا
و أختفي ظلَّ ملحٍ
في ماهية المَها .

ســلام مـن الله و ود ،
الله الله الله
و أسأل : هل استجاب هزيع الشعر لحمل البوح المعبأ هنا بأبعاد مختلفة ؛ مـن روحاني و وطني و ذاتي....الخ ؟
سأنتظر معكم على معبر الطرق الإجابة من الإخوة و الأخوات الذين سيمرون بهذا العمق و الاشتغال والجمال ،
لا سيما عندما يخلط أخونا أ. اليحيى الأنطوسيكولجي على آلته الخاصة ...!!
أنـعـم بـكـم و أكـرم...!!
مـحبتي

ماذا عساني أقول؟
فالمفردة تتنفس الصعداء بين يديك
أيها الطقس المترامي صوب نوايا الخريف
أخي الشاعرالمبدع يحيى موطوال
سطعت أعماقك جدا.. ففاحت بنا الدهشة
إنحناءة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى موطوال     جريحٌ سؤالُ البنفسجِ على كفيّ اليأسِ المنهار .. ماقتٌ هواءُ البوح يخنقُ جسدَ اللّيل بالانتظار ... أكتبني قصيدةً مضرمةَ الوجع ، نوتةَ استفهامٍ على وترِ الخوف ، ماءً عَفّنه جدال الطوفان .. قاسيةٌ ملامحُ الحبّ رثّةٌ براءةُ المختصرِ قبلة اعتراف تُربك خجل الفراغ .. رائحةُ المصير تزكمُ أنفَ القدر تُلوّن فناءَ التفاهة بدخانِ الاحتضار .. أعصرُ من هزيع الشّعر رُقيا نسيان ؛ أبتكرُ شيئاً يجرح الإيحاء خطىً من نار* على رصيف ندم* مهدور الصمت .. صدى بكاء* يؤثث حفيف القصيد منهك الإرتجال يختزل هشاشة المنتهى ، أهدي هذيان قلقي لنحيب السّراب .. أتحرر منّي كسوف رؤيا و أختفي ظلَّ ملحٍ في ماهية المَها .

أنا أمام نص فخم جدا بامتياز ذو حس عال جدا يعزف علي
وترالحب والغربة هي غربة الذات فيه صور ذو سواد تعكس الحالة
المحيطة بالشاعر وشعور الأسي واضح واللغة منسابة بفن عال وصياغة محترف يتعامل مع اللغة والصور باتقان
ومهارة تصاوير رسمت لنا لوحات بصرية تارة وذهنية تارة أخري
استاذ موطوال انت رائع بكل المقاييس

نص نثري راقي مترف بالحب ومشاعر الشوق


أهلاً بك على ضفاف النبع
نتمنى لك طيب الإقامة
دمت بخير
تحياتي

منهك الارتجال
***********************
**
*
من مدة لم أقرأ نصا نثريا بهذه الفخامة والضخامة والثراء المعنوي والدلالي
الجمالية في قصيد النثر أنه يتلاطم بأفكار القارئ كبحر هائج ماله من موانئ ولا شطآن... كهذا تماما!!
سلمت أناملكم أيها النبيل ولا عدمتم الروعة
محبتي والود




تثبت

القصيدة نسجت بهدوء وفيها هدوء عجيب ولكنها تحمل قلقا أرقا ،يحضرني
بيت الشعر للمتنبي(علي قلق كأني الريح تحتي)

بهي مروركم الطيب شاعرنا القدير ذ.عوض بديوي ..راقتني الأنطوسيكولجيا التي تحدثم عنها ،ببعدها الخرافي الأكثر واقعي ،مع مزج ببن الأمل والألم ،الواقع والحلم ،لتكون الصورة الشعرية مفعمة بقرارة الروح المبدعة ..
دمتم بألف خير أستاذي الجليل ،لروحكم المبدعة كل الود والتقدير . بوركتم .

تنحني لقلبك الطيب سيدتي الفاضلة هامة الألق المناجي مدى البوح ،بوركت شاعرتنا القديرة ذة.هديل الدليمي ،لروحك المبدعة كل الود والتقدير ..بهي مرورك الشاعر ،بوركت .

رعشة تزاحم العبارات لتنتشي بإيحاءات ألق يساجل رتوشات البوح على حائط البياض ..
دمت مجيدا شاعرنا الراقي ذ.محمد فتحي عوض الجيوسي ،لروحك المبدعة كل الود والتقدير ..بوركت .