عَاجَلْتُها والفكرُ كانَ مبعثرا = لما علا صوتُ الجمالِ مُكَبِّرا وكأنَّني والشوقُ نحو جنابِها = زرنا الجلالةَ أو قصدنا القيصرا ماذا يُعينُ الوصفَ إنْ حارَ الذي = وقفَ اليراعُ بطرسِهِ متحيرا وسألتُ نفسي والجوابُ معاندي = هل يقظةٌ أم تلكِ أطيافُ الكرى عاجلتُها وجواي يلتهبُ الثرى = وأنينُ شوقي مِن ضلوعيَ أسفرا فرأيتُها هيفاء حيثُ حنينُها = تهوى لهُ كلُّ العقولِ وتُشترى باللهِ أقسمُ والجمالُ مؤيدي = سبحانَ ربي خالقاً ومصورا عاجلتُها والقلبُ يبعثني على = ذاكَ الدلالِ مُقَبِّلاً ومُعَفِّرا عاجلتُها لما رأتني ضامياً = وصدايَ منها قد أثارَ الشاعرا قالتْ بصوتٍ ناعمٍ طربتْ لهُ = حورُ الجنانِ وقد وردنَ الكوثرا أرني قريحةَ مَن تغنى بالهوى = وانشدني قولاً ناعماً أو ساحرا وامضِ إليَّ بلهفةٍ حتى أرى = أثرَ الفؤادِ مِن الضلوع تفطَّرا فبدأتُ أنشدها وأحشائي على = لهبِ القوافيَ قد تناثرَ أحمرا حتى رأيتُ جلالَها ودلالَها = بين القوافي كالهباءِ مبعثرا
سعيد اخي شوقي وانا امر بهذه الواحة من جنان الشعر تحياتي وتقديري اليك
( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
روضة فاح عطرها وعبيرها تحياتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود سعيد اخي شوقي وانا امر بهذه الواحة من جنان الشعر تحياتي وتقديري اليك ولا أظنك أسعد مني حينما أراك هنا تحياتي وتقديري لك هنا اذ الواحة اطلالتك وجنان الشعر تقديرك أنست كثيرا
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري رائية عذبة شفيفة أخي شوقي..بوركتَ من شاعر !!! شكرا لك.. العذوبة فؤادك أخي الكريم وشاعرنا محمد الصالح الجزائري دمت حبيبا
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار روضة فاح عطرها وعبيرها تحياتي أيها الدكتور مرورك شهادة أعتز بها لا حرمنا من اطلالتك
لقد عزفت سمفونية من ألق الحروف أستمتعنا بنغماتها وانتعشت الروح بانسيابيتها.. بوركت على هذا النص المائز دمت بود وتألق أعطر تحاياي
فبدأتُ أنشدها وأحشائي على = لهبِ القوافيَ قد تناثرَ أحمرا حتى رأيتُ جلالَها ودلالَها = بين القوافي كالهباءِ مبعثرا ما أجملها من صورة وما أرقه من حرف دمت بخير تحياتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي لقد عزفت سمفونية من ألق الحروف أستمتعنا بنغماتها وانتعشت الروح بانسيابيتها.. بوركت على هذا النص المائز دمت بود وتألق أعطر تحاياي دائما أنت هنا بهدوء وذوق أعجز أن أرد بعض ما يختلج سعاتي من ذلك الذوق الراقي