جدائل بوح .. (بين ديزيريه و م.ج.هول)

جـدائــل بــوح
بيـن ديزيريـه ( و ) م. ج. هـول

همســات روح يبعثــرها قلمـي في حلقـات
بصمــتٍ .. ينـاجــي الجنـــون

فتقبلوهـا كمـا هي ..






( كل ما سيسطّـر ههنا هو نزف يراع ديزيريه )

ديزيريه

هل ستوقد الشموع فوق صدر مليء بالأشواق ؟
إذن ...
دعـني أثبت للكون ان لا وجود للجاذبية
لأني سأطير حين ألقاك
فسحقا لك يا نيوتن

م.ج. هول

ترنمي حبيبتي بأنهار من بوح
ستأنسين مشاغباتي
وتعتلين أبراجا عاجيـة من وجـد
لم تشيد سوى لنثر بذور الربيع فوق شرفاتها

ديزي
كم وددتُ لو أزرع أبجدية سماوية
فوق بساط صدرك
أيا بهجة المواعيـد
اتركني أتمدد فوق ذاك الحلم السخيّ
حيث يختزل الهمس كل جمال
وأناشيد البوح تداعب القلب

م.ج. هول
مهلا حبيبتي
يا نقشا من عسجد
اختبأ بين الضلوع
حين استقبلتك ملكة على عرش قلبي
لم أكن أبحث سوى عن صهيل فرح
يزغرد على أعتاب قلبي
تعالي واسجي الروح بنشوة ليلي
فالجسد قد وصل لدوامة الجنون

ديزيريه :
أضحت الظلمة رفيقي
وزهور البنفسج تنوح فوق فنجان الشجن
حتى تحجرت الدمعـات على أعتاب الغربـة القاسية

م. ج. هول :
آهاتٌ مكبوتـة
تترنم على ضفاف الحلم
تهذي بحروف اسمك
لا تبتعدي يا قرة العين
فصرخات الوداع تدمي مقلتيّ

ديزيريه ..
طاغية العبير هي .. أنوثـتي
فاحترس يا آدم
من عناق ذئب
ارتدى ثوب الحملان

م.ج. هول ..
همسك يستفز صمتي
وعبير الياسمين يتثاءب فوق صدري
فـ صليني أيتها العاشقة
ودعي الأقدار ترمينا بشباك الغرام

ديزيريه ...
صهيل العشق يتهادى أسرابا
وحولـي أكوان ترهف السمع
لتمتمـات جنون
متبرجة بلون عينيك

م.ج. هـول ..
يا كل الدفء
كوقع خطوات ملائكـة
يمضي نبضك مخترقا ترانيمـي
أيقظيني من غفوة اللوعة
وعلى ضفاف وريدك ازرعيني نقشا بنكهة الحمم

ديزيريه ..

أتخيلك مدينة من نور
على أعتابها تغفو الأمنيـات الخالـدة

م.ج. هول ..

أنت أنثى اختزلت كل النسـاء
تتدفق جداول بوحك
كسينمفونية حالمة ملأى بالمشاعر

ديزيريه ..

يبقى وطنك عنوانـي
مهما حاربتني سموم الأنـواء
وماجت أوراق الورد على ضفـاف غديرك

م. ج. هول

إلى عينيك تتجه قبلتي
بنبض محموم
أتلو بمحرابك تراتيل وجد
لم تسمعها أنثى قبلك

ديزيريه
أعترف ...
بمحراب حبك سأعتكـف
وأعيث بفوضى جنونـي
خمائل أفكـارك اللازورديـة

م.ج. هول
صليت بمعبدك خمسا
وبسكرات الحـب طرزت قصائدي
هي .. كلها لك
موشحـة بميـلاد قمر جديد بسمائنا

ديزيريه ..

هلاَّ أدْرَكْتَ الآنَ
كيفَ تخترِقُ حروفُكَ الفؤادَ
وكيفَ أضْحَتِ الرُّوحُ سَجينَةً
فوقَ أرصِفَةِ البَوْح

م. ج. هول ..

توقظين بالخافق نجوما
خلتها انطفأت منذ أمد بعيد
يا كل العمر
ما اندثر وما بقي
كوني لي أمةً
لأكون لك عبدا