مصلوبةٌ أشواقُها
فوقَ الغمامْ
ممزوجةٌ أحزانها بالزعفرانْ
نامي قليلا تحتَ ظلّ قُرنفلة
ثمَّ استعدي للسفرْ
كيْ ألتقيكِ ببيت لحمْ
فأنا وأنتِ حبيبتي
لحمٌ ودَمْ
للمهدِ يبدأكِ الحنينْ
مشتاقةٌ ..مشتاقةٌ
تدري بشوقكِ في الحدائق وردتان
والطائرُ الدوريُّ يعرفُ كلَّ شيء
وأنا وأنتِ الجاهلان
أنَّ السحابةَ لن تغيبَ مجددا
فلقاؤنا ..
سيكون يوما ها هنا
أو بعد يوم
في بيت لحمْ
هيا امسحي دمعاً تسربلَ فوق خدْ
كيْ يستعيدَ البحرُ زرقته التي
ضاعتْ على أبواب حيفا في المساء
خذني معكْ
كي أستردَّ طفولتي
وأعيدَ ترتيبَ المشاعر من جديد
ما أجملكْ!!
قالتْ لظلي ثمَّ غابتْ في الغمامْ
خذني معكْ
واجعلْ ذراعكَ في ذراعي جيدا
كي لا تُباغتني السنابلُ في الطريقْ
كي لا أنام على رصيف الأمنياتْ
قلْ ما تريدْ
أو لا تقلْ
فالطائرُ الدوريُّ يعرفُ ما تريد
والريحُ تعرفُ ما يقول البحرُ يوما للمحارْ
هذا الفراغُ اليومَ لي / لكْ
مَنْ قالَ لكْ
أني أراكَ بدمعتي أو دمعتكْ
لا فرقَ بينَ الدمعتينْ
منْ قالَ لكْ
أني لوحدي في المساء / النهارْ
سأقولُ لك
خذني معكْ
خذني معكْ
لا أعلم !!
هل أبتسـم وأمسك بزمام دمعـة علقت بالمقلة
أم أطلق لها العنـان لتريـح قلبـا أرقته المسافـات
أيها الرائع ..
قد لا ترقى حروفي لما كتبه إحسـاسك
سأنحـني لقلمك احتراما الآن
وأرجو من الله تعالى
أن تجمعنا أرض فلسطين الحبيبة قريبا
لنطفئ جذوة الشـوق إلى ترابها
سأتركها الآن تستريح في أفياء نبعنا الحبيب
ريثما أسترد أنفاسي
وأعود محملـة بعبق زيتونها الطاهـر
أرق المنى
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
صباحاً محملاً برائحة المحبة والنقاء..
صباحاً معطراً برائحة القدس وبخور كنائس القدس.. وكل فلسطين
صباحاً.. حمل معه صدى أصوات المآذن .. وأجراس الكنائس
كنت انتظر هذا الجمال.. ولكنها جاءت مسرعة .. لإنها من شاعر إذا وعد صدق
قرأتها ومع كل كلمة دمعة
سلمت اليد التي كتبت..
ودعائي لله أن لا يجف مداد قلمك .. شاعرنا الكريم
هنيئاً لك عزيزتي ديزريه
لقد وصلك غصن الزيتون
من أرض فلسطين المباركة
تحيتي لكما
الشاعر وليد دويكات
صديقتي ديزريه
دمتما بهذا النقاء والصفاء
محبتي
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الوليد
الغالي
مالك تحلق في فضاءات تجعلنا بحاول اللحاق فنعجز؟
ما لك أيها الغالي تبدع الرسم بالكلمات
وتنجز المودة في بحور العلائق الإنسانية السامية
يا أخا الحب والشعر
سلمت يدك
كنت هنا بين زقزقات العصافير وعلى جانبي الطريق الى بيت لحم يتموسق الشوق بلحن الوليد حيث يتجلى الجمال حين تتورد الخدود بانعكاس لون الورود بيدي ديزي المتلهفة لهذا اللقاء
بوركت الوليد
كنت رائعا
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 05-07-2013 في 06:54 PM.
الوليد
الغالي
مالك تحلق في فضاءات تجعلنا بحاول اللحاق فنعجز؟
ما لك أيها الغالي تبدع الرسم بالكلمات
وتنجز المودة في بحور العلائق الإنسانية السامية
يا أخا الحب والشعر
سلمت يدك
رمزت
أنت أستاذنا وبوصلتنا نحو قصيدة نريد
وعلى درب حرفك نسير...
وسام هو حرفك على صدر القصيدة
وكاتبها ...لك ود حتى ترضى