يا حافظ ..أحفظ
في التحليل السياسي ومجريات الواقع ومؤثراته علينا ان نتابع الجزيئات من الاحداث والنصريحات مع مجريات الأحداث الكبيرة ..كذلك نجمع المتراكم من الأحداث ولا نغفل اي اشارة و حدث صغير
ونحاول جمعها وفك شفرة الغاطس منها ..طبعا يحتاج ذلك لحديث طويل...اختصر الموضوع..التشيع الحالي سياسي بأمتياز بغلاف طائفي..تتزعمه ايران..والتسنن الحالي سياسي تزعمته السعودية...سقت هذه المقدمة حتى نبتعد عن التأويل الديني الطائفي وهو المقصود في احداث اليوم...وعلينا ان ننظر من زاوية محايدة حتى نرى ابعاد الصورة..لأنها ان وضعنا انفسنا في زاوية العاطفة سنراها وفق اهوائنا....ايران وبعد عام 79 ركبت موجة الطائفية ولكن ذروة مدها كان بعداحتلال العراق..من قبل الأمبريالية وقوى الأستكبار العالمي!!وسلمته لمحور الممانعة والمقاومة الأسلامية!!!!!(علينا النظر لهذه المفارقة وربطها بأحداث اليوم)تصريحات الرموز الايرانية كانت صريحة وغير خافية ..وعلى عينك يا تاجر..حول الامبراطورية وغيرها واخر تصريح لمستشار روحاني .,وعلي اكبر ولايتي.وقائد جيشه..حول حدود العراق والأمبراطورية الفارسية منشورة بوكالات الانباء الفارسية!والحلف المعلن بين سوريا والعراق وايران..والراعية روسيا...طبعا هذا استفز التسنن السياسي. ...بغزو العراق ..استطاعت امريكا ان تغري ايران بابتلاع العراق عن طريق الطائفية..وطبعا الصبغة معروفة. وساهمت بتعزيز التطرف الطائفي بتعسف مقصود للسنة..مهد لهذا الاحتلال بقوانين الاجتثاث والعزل والتهميش وهو يعرف العقلية الضيقة الانتقامية لهذه النخب التي تدين بالولاء الايدلوجي وحتى بعضهاا نسبي!بمسمى عربي!مما ساهم في نقمة من الطرف الاخر الذي جيرت كل هذه القوانين تجاهه..فصارت (4)رهاب لصيقة به...اما الطرف الأخر..أن ادين..!!!!فهو خارج عن القانون!!!..وبقدرة قدر!!نزل المارد الجبار دولة الخلافة!!وتأسس الحشد بالضد منه..!!! وبقدرة قادر صار بديلا للجيش الذي انهزم بقدرة قادر!!!!!بعد الحلف الثلاثي ايران والعراق وسوريا برعاية وتحالف روسي(وهو تحالف شيعي سياسي) وبعد صمود!!داعش امام كل قوى العالم! من قصف بصواريخ كروز وقاذفات القنابل المتطورة روسية وامريكية وفرنسية و...صومالية!!خرج علينا كيري وزير خارجية امريكا بأن القضاء على داعش يحتاج لانشاء جيش سني!ولا ننسى إن ايران انشأت جيش شيعي! من ميلشيات قبل هذا ..وخرجت علينا السعودية بالتحالف الجديد وصبغته سنية!! من الأنصاف ان نذكر حقيقة..ان ايران بحلفها الطائفي واذّكر السياسي..وتمددها بالعراق وسوريا واليمن ولبنان وبصبغة طائفية اوجدت رد الفعل السني الطائفي...المخيف في هذا..انهم يعودون بنا لسيناريوا الصفوية والعثمانية ومن حروب اكلت الاخضر واليالبس فمنذ عام 1501 وحتى عام 1639 كانت حربا ضروس بدأت سياسية وطموح امبراطوري فارسي قابلها مد امبراطوري عثماني ولكنهم حولوها لحرب طائفية..صفوية تتزعم التشيع! والعثمانيون يتزعمون التسنن..حتى انتهت بهزيمة الفرس ووقود هذه الحرب الابرياء..لقد وقع الجميع في المحضور وانساقوا لحرب طائفية خططت لها دوائر الغرب والصهيونية بذكاء ..فالقتال بين مسلمين!وموقعها ارضهم..ووقودها شعوبهم.ولا بد من التذكير ان تل ابيب على مرمى حجر من طهران والرياض ودمشق وبغداد وانقرة والقاهرة وبيروت... ولكن مرمى حجرهم مدنهم!!!!!.ولا بد من ذكر حقيقة ان المسؤلية الأخلاقية. تقع بالدرجة الاولى على ايران في ايقاظ الفتنة ووصول المنطقة لحافة الهاوية..وهذا لا يعفي الاخرين ولكن من باب تبويب المسؤلية...الجميع يساق كقطيع الغنم..نحو المسلخة...لان بعضنا صدق الكذبة الاولى وما علينا الا ن نصدق كل ما يكذبونه علينا. ..احزاب اللله!!!وجند المهدي..ودولة الخلافة! والنصرة وخراساني واتباع الخلافة وولي الفقيه وووووو!!وعند نتناياهو وراسبوتين واسترا.وكسرى ..!!! ومارلين مونورو وأوباما(ابو عمامة!!)ومسيلمة وسجاحة!!!!...الخبر اليقين!!!يا ساتر استر..ويا لطيف الطف..ويا حافظ احفظ