بطران في البرلمان
مع جموع المتظاهرين دخل بطران,لقاعة البرلمان,فوجد على المقاعد,التين والزيتون وعصير الرمان,وتحت الصفر درجة الحرارة إثنان,ونحن في شهر نيسان,فأصابه الغثيان ,ونوبة هستيرية,وتأنيب ضمير به لا يستهان..كم كان جبان,حين سمح لنفسه كل هذه السنين لهؤلاء الغلمان,ان يعبثوا فيه ويعيشوا بأمان,وهو في غمرة التساؤل, اعترى الغضب امريكا وايران .ما هكذا نظمنا اللعبة يا فتيان ,فتشاور (الملائكة) و(الأكبر الشيطان ) وقرروا ابقاء الامر على ماكان ,فجاءه الأمر ...أنسحب يا فلان,بكى وتأسى,فقد ادرك أين يسكن الشيطان ,ومن يدير اللعبة بإتقان ,ولكن ربما بعد فوات الآوان ,وأمامه خيار لا خياران ,أما (كنس )الجميع وأما يبقى لعبة وليس انسان......