نقشٌ على جِداريَةِ التوَقانِ شعر: عبد اللطيف غسري لنَا بابٌ ولِلتَّوَقَانِ بابُ = على عَتبَاتِهِ يَفْنَى الشبَابُ نتُوقُ إلى الفراشاتِ اللواتي = يُطَيِّبْنَ الرحيقَ فَيُسْتطابُ إلى لغَةٍ تُشِيرُ بِناظِرَيْها = إلى مَطَرٍ فَيَنِتفِضُ السحَابُ يَعِنُّ لها مَعِينُ السحْرِ أدْنَى = مِنَ الشرُفاتِ.. أحْرُفُهُ عِذابُ إلى لُغَةٍ تُغِيرُ على الحَكايا = بأسْئِلةٍ أعِنَّتُها حِرَابُ تَخِرُّ لها قِلاعُ الرأيِ صَرْعَى = بأمْكِنَةٍ أجِنَّتُها قِبَابُ على جَسَدِ العِباراتِ المُسَجَّى = يَقومُ بِظِلِّهِ الخبَرُ اليَبَابُ يَثورُ النهرُ.. تشْتعِلُ السَّواقِي = يَمُورُ الوقتُ.. يَنْتحِرُ الجوَابُ نتُوقُ كما يَتُوقُ الليلُ حتى = يُلَوِّنَهُ مِنَ الفَجْرِ الخِضَابُ كما يَشتاقُ في الأشجارِ حُلْمٌ = توَضَّأََ مِنْ عُصَارَتِهِ السرَابُ كما تصْبُو أحاسِيسُ الرَّوابِي = يُغَسِّلُها بأَدْمُعِهِ الضبَابُ لنَا بابٌ ولِلتَّوَقَانِ بابٌ = كَذَا أفْتَى بأحْرُفِهِ الكِتابُ فلا البَابَانِ يَلْتقيانِ يَوْمًا = ولا الفِرْدَوْسُ يُرْجِعُهُ الإيَابُ أفِي عَيْنيْكَ – يا وَثَنًا تَمَطَّى = على الطرُقاتِ – يَنْكَفِئُ الخِطابُ؟ فيَشْرُدُ في المَدَى.. يُمْناهُ يُسْرَى = يُعَفِّرُ نِصْفَ جَبْهَتِهِ الترَابُ أفِي كفَّيْكَ تشْتبِكُ الزوَايَا = متاهاتُ النزُوعِ بها شِعَابُ؟ لِقَحْطِكَ عِندَنا ثَغْرٌ / دَوَاةٌ = يُنَزَّلُ مِنهُما حِبْرٌ / رُضَابُ لِنرْسُمَ فيكَ أجْنِحةَ التمَنِّي = يُبَلِّلُهَا مِنَ الأمَلِ انْسِكابُ وعِشْتارٌ تَخِيطُ الضوْءَ مِنهَا = شُفُوفًا لا تُضاهِيها ثِيابُ تُوَشِّيهَا بلَوْنِ الخِصْبِ حتى = يَلُوحَ كَجَنَّةٍ مِنهَا الخَرَابُ لِنُطْفِئَ فِيكَ غُلَّةَ مُسْتهامٍ = بجَمْرِ لُهَاثِهِ اسْتَعَرَ العَذابُ فأبْقِ على حَياةِ القلْبِ حتى = - بِبَعْضِ التَّوِْقِ - يَكْتمِلَ النِّصَابُ مِنَ العَتمَاتِ تنْفَرِجُ الليالِي = مِنَ الأحْلامِ يَمْتلِئُ الجِرَابُ آيت اورير – المغرب 03/01/2012
الأخ والشاعر القدير عبد اللطيف عسري وكعادتك في كل ما تكتب تاخذنا معك في رحلتك الشعرية ايا كان موضوغها معانقين لجمال الحرف والتصوير والمقدرة اللغوية في تشكيل الجمل الشعرية الرائقة الرقيقة وفي مواضيع تشد الأذن وترسم للعين لوحة دمت مشرقا
شكرا لك أخي الفاضل الأستاذ محمد ذيب سليمان.. أسعدتني زيارتك وثناؤك. مودتي
كم أشتاق لهذا الحرف الشجي الرزين بوركت ايها النبيل
[SIGPIC][/SIGPIC]
لنا باب من الجمال و لك أبواب تطل علينا منها كما تشاء يا سي عبداللطيف استمتعت بحرفك خاصة و أن رائحة الريف تنبعث منه تحياتي و تقديري
أخي الشاعر الرائع عبد اللطيف غسري على الوافر الغنائي حلقت بنا إلى فضاء بعيد فسيح وعالم جميل وحدائق معلقة نسمع فيها زقزقة العصافير وخرير الماء. لهذه الرحلة الرائعة شكرا وتثبت القصيدة البديعة! دمت بألف خير وشعر! مودتي وتقديري خالد شوملي
الراقي عبد اللطيف غسري مساء يرفل بالسعادة والأمل يسعدني أن اقرأ لك من جديد .. واتنقل بين أفياء هذه القصيدة الرائعة مبنى ومعنى .. وارفة بصورها ومعانيها .. أسجل إعجابي بالعنوان ايضا الذي كان لافتا ومميزا .. فالعنوان مفتاح مهم لاي نص حيث أنك تحرص دوما على تقديم الجديد والمتجدد لنا .. تقبل مروري مع التقدير والإحترام وقوافل زهر مودتي المخلصة سفــانة
رائعة من رائع شكرا لك على الجمال المسكوب سحرا لا شعرا دمت طيب القلب أخي عبد اللطيف غسري شاعرنا القدير
ليس لي أمام هذا الجمال الشعري الرائع إلا أن أرفع قبعتي وأمضي صامتاً تحياتي العطرة أستاذ عبد اللطيف
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
شاعرنا الجميل عبد اللطيف غسري كلمات قدت من نور ومن سحر بديع بروعة التصوير وحسن التعبير وجدتني أتمايل طرباً ونشوة وأنا أسوح في مرابع خيالك المثير لك ولقلمك كل الاحترام والتقدير وخالص محبتي