ليس في الأقْق سوى رجْع النواحِ= وغرابٍ صاح في كل النواحي
أيعود العُرْب مثل الأمس قوْما= ليعيدوا سالف العز المباح
أم ْترى الأمجاد ولتْ دون عوْد= وبقينا نشتكي ضر الجراح
يابني الأعراب قوموا نحو مجْد = أطلقوا للعزم ميمون السراح
قدْ توارى ما عهدناه وولى = وغدا الديجور سلطان البطاح
بعدما كنا نجوم الكون صرنا = نلعق الأقدام في ذل انبطاح
واجترحنا ما اجترحنا من خنوع = ورفعنا لأخ أقوى السلاح
أيها الليل ألا فاترك حمانا = إننا اشتقنا إلى ضوء الصباح
سيبزغ فجر الحرية والتحرر بإذنه تعالى
دعوة لاستنهاض الهمم والتخلص من الواقع المزري عبر وضع النقاط على الحروف
أبدعت أخي الغالي أ.غلام الله
تثبّت
مع التقدير وأزكى التحايا
نَعَمْ ، و نِعْمَ الكلام و الاشتياق ،، إننا اشتقنا إلى ضوء الصّباح ..
أوزجت و بلغت من المعنى ما نريد قوله ، فالشكر لك و لحرفك
عندي ملحوظة شكليّة :
في الرمل التام ، عامة ، التفعيلة الأخيرة من الصدر تكون تطبيقيا "فاعلن" لا "فاعلاتن" (إلا في حالة التصريع فقط فيكون الأمر ممكنا حسب القافية) ، لكن هذا بشكل عام ، و للمتنبي قصيدة من الرمل التام التفعيلة الأخيرة من الصدر فيها "فاعلاتن" في شكلها الأصلي ، و المتنبي هو المتنبي ، و إذن أنت اقتفيت المتنبي يا أستاذنا ...
تحياتنا لك و لشعرك