حينما أمسك مبضعي المخضب بالكثير من محبرتي، لأشق عن إحساسي ، أجدني أتعلق بتعاليم حلم رافقه أمل بتحقيق أمنيات بعد جراحة للحزن المتأصل بمواقيت فرحي، فتبدر في لحظتي فكرة إستئصال الحزن السرطاني النمو
وأزيل غصة في حلق الأيام تتغرغر مستمرة باقتضاب الهواء نحو رئتي فقط لأستمر في اجتراع الوجع يوما بعد يوم
يأن ذلك الجسد الممد على طاولة العمر الذي لا يعلم نهايته سوى رب الكائنات، أحاول أن أقلبه على جهة أخرى علني أجد مكانا يصلح لأغرز حقنة الخلاص .
عجيب أمري ، هل أنا الطبيب أم العليل الذي يحتاج الأكسجين ليستمر؟
الحزن يا سيدي من مكمّلات العقل السليم
علام نفرح وما جئنا إلا لنرحل؟
ستستأصلنا المنيّة من هذه الدنيا الفانية عاجلا أم آجلا
وسنخلد أبدا في دار القرار
أبعد الله عنك كل حزن وكلّل أوقاتك بالراحة والطمأنينة
سررت بقراءتك بعد غياب
ودّ يليق
رؤية عميقة متفرعة المعاني أصيلة في كنه الخلق وعظمة الخالق!
هكذا لمحتها تترنح بين ذات كاتبها وروحه الحالمة بخلاص الشعور من آلام الحياة..
سلمت حواسكم أيها القدير
احترامي
الرائع والمخضب بالنقاء ألبير ذبيان
ما لنا سووى موجد البشرية ورب البرية ألذي نستظل برحمته ونرجو عفوه
نتعلق بأحبال الرحمة ونبقى على الأمل دوما
لك احترامي وشكري على تواجدك الذي أضفى الكثير هنا
تحية تليق
أبعد الله عنك الوجع والألم
تمسك بذلك الحلم ستجد شعاع الأمل في دربك إن شاء الله
سعدت بعودتك على ضفاف النبع أخي الكريم
دمت بخير
تحياتي
أختي الموقرة عواطف عبد اللطيف
ألحمد لله على أنه منحنا الأمل
له دوما نتوجه بالدعاء
وما عودتي إلا نداء روح سمعته فأتيت طائعا
وصدقا ما البعد إلا نتيجة أوجاع تعانيها روحي من كثير ما تراه عيني مما يجري لأمتنا العربية
تحية تقدير واحترام لكم
مسحة فرح قد نصنعها لأنفسها في ظل هذا الوقت
الصعب ..قد تستأصل سرطان الحزن
وتعيد لنا ارتسامات البهجة ..
أهلا بعودتك لنبعك
وأهلا بحرفك وإحساسه الدافئ
طاب نبضك سيدي
اختي الفاضلة منية الحسين
سيبقى اللسان يلهج بالحمد لله تعالى
وتبقى الروح معلقة ببقايا أمل ما زال ينبض رغم ضعفه
وما النبع إلا بيت احتوانا بكل مكونات أوارحنا
تحية تقدير واحترام لكم
الحزن يا سيدي من مكمّلات العقل السليم
علام نفرح وما جئنا إلا لنرحل؟
ستستأصلنا المنيّة من هذه الدنيا الفانية عاجلا أم آجلا
وسنخلد أبدا في دار القرار
أبعد الله عنك كل حزن وكلّل أوقاتك بالراحة والطمأنينة
سررت بقراءتك بعد غياب
ودّ يليق
اختي الموقرة حنان الدليمي
فعلا فقد حكم علينا بالموت وكان قطعيا لا رجعة فيه
منذ أن تنفسنا أول لحظات الحياة
ولكن يبقى الأمل ان يأتي يوم نستشعر فيه بريق فرح نتمناه قبل أن يخرج النفس الأخير
وما أراه لا يعطيني إلا مزيدا من الوجع
تحية تليق بسمو أرواحكم