لم أنسَ غراما أهلكني
لم أنسَ حبيباً اثقلني
وبدمعِ فراقٍ عمّدني ، أشعلَ بي نار لا تخمدْ
وبفقدٍ أبكي لا أُسعدْ
والليلُ رفيقٌ ومواسٍ
والفجرُ على وجعي يشهدِْ
والقلبُ عليه لـ معتادْ ...
أشتاقُ إليكِ كمجنونِ
ومشاهدُ حلمٍ مُغتالٍ ،في ليلٍ تجتاحُ عيوني
يا ليتَ مساءات هوانا
تحملنا للأمسِ معاً وتُعيدُ الى العمرِ بهاءً تسترجعُ للعشقِ نقاءً
كي تمنحَ للفجرِ ضياءً
فالجرحُ عميقٌ يؤلمني
لم ينفعني أي ضمادْ
.
.
.
علي التميمي
23 يناير 2017
*البحر:المتدارك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي