أحتاج أن تكون لي حقا ً كما الصديق
يفهمني أفهمهُ ونفرش الطريق
...
أريجُ هذا الودّ من إحساسنا نمدّهُ
ننسجهُ أغنية والشعر كالرحيق
...
نمطر في خوافق الدهر التي تصحرت
وأجدبتْ أحلامها وأنعدم البريق
...
ونمنح الديجور من بريقنا مدينة
للحبّ والإخلاص لا تنهكها الشقوق
...
بيوتها ومضٌ من الآمال ِ زهرٌ سقفها
أسوارها تمتد من ودادنا الأنيق
...
احتاج ان تكون لي الصديق يا صديق
كالماء كالهواء في نسيمهِ الرقيق
...
يسمع أسراري كما أسمعه يحفظها
وليس يفشي السر لا ينتهز الخفوق
...
يكون في هدوئهِ كالبحر لو عاتبته ُ
لاججتهُ، خالفته يظل لي الرفيق
...
أغضبُ منهُ تارة ً وتارة ً أتبعه ُ
كأنهُ شمسُ الوفا دائمة الشروق
فليعذرني الجميع و يسامحونني للرد على أستاذتي الغالية قبل الرد على درر كلامهم الأنيق
...
أهلا استاذتي الفاضلة و اطلالتك التي أحبّ
نعم هو خطأ كيبوردي سامحي اختك لأنها عجولة تريد ان تسبق الوقت لتكون بينكم
قمت بتعديل الكلمة مع فائق شكري لكِ واحترامي
تقبلي مني أسمى آيات الشكر و التقدير على اهتمامكِ البالغ في متواضع حرفي لفتح ديواني في دفء موقعكم الألق
حفظكِ الله و رعاكِ و ما حرمنا بهي سناكِ