ريحانة القلب (هديلٌ) إذا
مرت على أحلامِنا تثمرُ
...
بلاغة الأقوال آدابها
نضارة الفكر بها تبهرُ
...
من أي نضدٍ يا ترى نسقت؟
أمن ملاكٍ، إنها أطهرُ
...
عذوبة الماء بأنفاسها
انسانة يمدها الكوثرُ
...
قد صور الله بها جنة
معينها كالحب إذ يخطرُ
...
نظمتُ في أوصافها غنوتي
فاحتارت الأقلام و الأسطرُ
...
وكل شطر ٍ صار في اسمها
حقلاً بأنوار الهوى يثمرُ
...
وضاءة تزهو بها أحرفي
وتعبق الأقلام والدفترُ
...
أحبها في الله لا تسألوا
و حبها مثل الضيا يكبرُ
...
و إن يفوه الثغرُ في ذكرها
يفوح من إذكارها العنبرُ
ريحانة القلب (هديلٌ) إذا
مرت على أحلامِنا تثمرُ
...
بلاغة الأقوال آدابها
نضارة الفكر بها تبهرُ
...
من أي نضدٍ يا ترى نسقت؟
أمن ملاكٍ، إنها أطهرُ
...
لا لا تقولوا مثلها بشر
انسانة يمدها الكوثرُ
...
قد صور الله بها جنة
معينها من روحها تفجرُ
...
نظمتُ في أوصافها غنوتي
فاحتارت الأقلام و الأسطرُ
...
وكل شطر ٍ صار في اسمها
حقلاً بأنوار الهوى يثمرُ
...
و ان تجئ يبتهج دفتري
و كل حرفٍ فيه و المحبرُ
...
أحبها في الله لا تسألوا
و حبها مثل الضيا يكبرُ
...
و إن يفوه الثغرُ في ذكرها
يفوح من إذكارها العنبرُ
أرجو ان تقبلي مني هذه الهدية المتواضعة غالتي و اديبتنا الرائعة هديل الدليمي
مع فائق شكري لكِ و التقدير
Jeudi 16 mai 2019
صباح الحكيم
نعم المهدي ونعم المهدى إليه
تستحق اختنا الشلعره هديل تلك القصيده
فهي بحق فراشة النبع
لك ولها كل الاحترام والتقدير
إلى الأنيقة الرقيقة المرهفة الأخت الشاعرة المبدعة صباح الحكيم بعد أن أغدقتني بلطفها..
في كلِّ قلبٍ صُبحها يحضرُ
ووجهها كالبدرِ بل أنضرُ
.
هي نسمةٌ صاغتْ بأنفاسها
ورداً وضوعُ الوردِ لا يُحصرُ
.
هي سمحةٌ سمّيتها فرحتي
من لينها إلهامنا يجهرُ
.
هي نغمةٌ أبدى لنا وحيها
شِعراً بديعاً أصلهُ جوهرُ
.
كالغيثِ يهمي فوقَ أرواحنا
عذباً فراتاً سائغاً يسحرُ
.
حسناءُ إن مرّتْ بنا أبهجتْ
مَن حولها واعشوشبَ المقفرُ
.
وقارها يعكسُ أخلاقها
عن نضجها الأثيرِ كم يخبرُ
.
قد أسعدتْ قلبي بإخلاصها
والنبلُ إيمانٌ بهِ تفخرُ
.
موقفها الرفيعُ لا يُنتسى
قطوفُ ودٍّ لونها أحمرُ
.
الخيرُ منسوبٌ إلى قلبها
توزّعُ الوفاءَ لا تفترُ
.
شكراً من الأعماقِ ممشوقةٌ
شكراً لقلبٍ نبضهُ ممطرُ
.
.
آمل أن تقبليها مني كما هي.. فلم تطاوعني القافية لأقولكِ كما ينبغي ويليق بمقامك
شكرا لقلبكِ وإحساسكِ وتواضعك
شكرا بحجم روعتك
يا لسعادتي بإطلالة سيدة الحرف المضيء و شاعرتنا الرقيقة هديل
وردتي الغالية: هكذا أنتِ كريمة نبيلة وفية تنثرين عطوركِ الغالية كرقة الفراشة و تسعدين قلوبنا المتعبة
و ما دونته مشاعركِ الصافية لي ثبت في القلب و الروح عزيزتي
أمد القلب شكرا و ثناءً لروحكِ الأكثر من رائعة يا فراشة القلب و الروح البهية
و حمدا لله انها نالت رضاكِ غاليتي
و اعلمي ان ما في القلب اكثر و اعمق مما دونته عباراتي الصغيرة
كل الودّ و الشكر و التقدير لكِ و لمشاعركِ النبيلة جل الثناء و التقدير
حفظكِ الله و رعاكِ و اسعد قلبكِ في الدارين
محبااااااات