آخر 10 مشاركات
دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تــبـاريــح (الكاتـب : - )           »          المناضله العراقيه هناء الشيبانى (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          للم يأت العيد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          كنتُ أعتقد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          من مركز الإيواء بغزة الذبيحة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من رفح-فلسطين : عيدكم مبارك ************ كل عام وانتم بخير تواتيت نصرالدين من منبر نبع العواطف : الأستاذ أسعد النجار أسعد الله أيامك بالخير وعيدكم مبارك وسعيد تقبل الله منا ومنكم مع دوام الصحة والعافية*** محمد فتحي عوض الجيوسي من الأردن : كل عام وأهل النبع بخير عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : كل عام وأنتم بألف وعيد فطر مبارك، و تقبل الله الطاعات و من العائدين إن شاء الله ، آل النبع الكرام و رواده************محبتي و الود عواطف عبداللطيف من غيد الفطر : عيد فطر مبارك ، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وجعل العيد بداية لكنل خير كل عام وأنتم بألف خير وصحة وعافية وسعادة أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات والتقدم**** والأمن والأمان تواتيت نصرالدين من العيد : بمناسبة عيد الفطر المبارك ***الذي يوافق أول شوال 1446ه الموافق ل 31مارس 2025م تقبل الله صيامكم وقيامك وعيدكم مبارك وسعيد في مشارق الأرض ومغاربها*** دوريس سمعان من تحية وباقة محبة : الجمعة الأخيرة من شهر الرحمة ******** جعلها الله جمعة طيبة ومباركة عليكم جميعا ************ وتقبل صلاتكم وصيامكم عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرابعة اليتمة طيبة مباركة وتقبل الطاعات************محبتي والود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-14-2010, 02:10 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالكريم وحمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي مأساة كاتب شاب

أولا و قبل كل شيء ، رمضان مبارك كريم لكل مبدعي و كتاب الملتقى.


أغمض زروال المراكشي عينيه و غاص في عوالم روايته الجديدة.
منذ أسبوع ، خطرت له فكرة قصة بوليسية للخروج من نمط الروايات و المسرحيات التي فكر فيها من قبل. يريد أن يصوغ رواية على شاكلة كاتبه الأنجليزي المفضل جيمس هادلي شيز الذي قرأ له عددا من الروايات. و فعلا ، لقد استطاع خلق أحداث و شخصيات يعتقد انها قادرة على جذب انتباه القارئ و عدم افلات الرواية من يديه حتى آخر صفحة.
بعد اكتمال كل فصول الرواية في ذهنه ، ارتسمت ابتسامة رضا على شفتيه و استسلم لنوم عميق. لديه الآن مخططات لأربع مسرحيات و روايتان اجتماعيتان و أخرى بوليسية.
كان زروال قارئا نهما منذ طفولته. أحب التعرف على شخصيات و السفر الى مدن و حتى التعرف على حقب تاريخية سابقة بمجرد فتح رواية و الغوص في أحداثها.
في سن العشرين ، كتب زروال قصتين قصيرتين رأتا النور على صفحات احدى الجرائد المغربية. كانت فرحته لا توصف و هو يحدق في اسمه المكتوب على صفحة الجريدة. أخبر عائلته الصغيرة و أصدقاءه الأمر و تمنوا له النجاح و تحقيق متمنياته الأدبية.
بدأ عندها حلم كتابة و نشر روايات يراوده – ولم لا – لينضم الى كوكبة الأدباء المغاربة الذين غذوا الساحة المغربية و العربية بابداعاتهم الأدبية. كان يعتقد أنه يمتلك الموهبة و أن باستطاعته صياغة احداث في قالب مشوق و بأسلوب يظاهي ما أدمن قراءته من روايات لأدباء أحب انتاجاتهم الأدبية و تأثر بطريقة كتابتهم.
في سن الرابعة و العشرين ، وقع حادث مأساوي لزروال غيّر كل حياته الى الأبد. لقد أصيب بكسور بالغة الخطورة في عموده الفقري و جمجمته أدت الى شلل كلي. أصبح زروال عاجزا عن تحريك أي عضو من اعضاء جسمه – باستثناء عينيه – و لا يستطيع التنفس أو الأكل الا بمساعدة آلات طبية أحضرت خصيصا من ألمانيا و وضعت بجانب سريره.
في الأيام الأولى لمأساته ، كانت الدموع تنهمر كشلالات من دموعه دون توقف و هو يبكي على حاله و عجزه الكلي. كان يتمنى أن تخرج من فمه و لو صرخة مدوية تعبر عن مدى الألم الذي يعتصر قلبه. في المرحلة الأولى من محنته ، أعياه التفكير و أسهده و هو يتساءل لماذا اختاره القدر هو بالذات ليحد من تحركاته و يسكت صوته الى الأبد . و لكن بعد اليأس ، بدأ تفكيره يحته على تقبّل قدره . و كانت السور القرآنية التي تقرأها له أمه كل مساء كيد حنون تمسح كل همومه و يأسه.
في هذه المرحلة ، اكتشف سحر السفر الى عوالم متخيلة و خلق شخصيات و أحداث يقوم بصياغتها في قالب درامي. عندها فقط أدمن تأليف المسرحيات و الروايات الإجتماعية و التفكير في هموم و مشاكل شخصياته المتخيلة ليهرب من مشكلته و لو مؤقتا. و كان يشعر بالفرحة و السعادة و قد أكمل رواية أو مسرحية ما. و لكن كان كالمدمن على المخدرات ، ما أن يضع نقطة نهاية لعمل ادبي ما حتى يبحث عن بداية سفر أدبي آخر.
لقد بلغ اليوم زوال الثالثة و الثلاثين من العمر و هو لا يزال سجينا لسريره لم يغادره منذ ما يقرب على العقد من الزمن. ولكن ، و بالرغم من ذلك ، فقد استطاع وضع مخططات لأعمال أدبية يطمح أن ترى النور يوما و يصبح اسمه متداولا في الأوساط الأدبية. فلديه أمل كبير أنه لابد سيأتي يوم يقف فيه على قدميه و يستطيع التحكم في جسمه و خط رواياته و مسرحياته على الورق و نشرها.
كان لديه أمل كبير في المستقبل رغم كل شيء






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرة كاتب عبدالكريم وحمان القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 4 05-13-2010 01:28 PM
يا كاتب التاريخ مهلاً ..(..!!..).. سامح عوده المقال 2 03-04-2010 12:03 AM


الساعة الآن 07:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::