في مدينه ..وفي زمن مضى ..كان اهل المدينه يقدسون رجلا ويطيعونه طاعة عمياء..فهو المبجل الذي لايخطئ ..يتبعونه كقطيع اغنام تتبع الراعي..غزاهم العدو وأول مافعله هدية كبيرة للقائد الراعي ليصمت..فصمت..انتشر خبر الرشوه وسمع بها أهل المدينه فصمتوا ..الزعيم لايخطئ ولا بد أن عنده تبريرا لما فعل..وبقوا أغناما..بالمناسبه تذكرت حكاية الديك المزعج بصياحه عند الفجر فوضعوا زيتا على مؤخرته فلم يعد يستطيع الصياح
ما رويته عن حدث في مدينة قديمة ، لكنه يحدث اليوم في مدائن
عرباننا ، والهدايا لم تكلف الطرف الآخر فلساً ، هو فقططط مجرد
السكوت عنهم ، وإبقائهم مرتاحين على كراسيهم ، وصم الأذن عما
يسمعون من أفعالهم .
بوركت أخي الكريم ابن الفلوجة ،، وتحياتي
مدائن شبيهة لمدائن ورضوخ وخنوع لا ينتهي في مدائننا
...يتواصل ...يتجذر...وحتى الدّيكة ألجموها عن صياح مباح
ومضة بها كثير مما نحن فيه من ارتداد وترد
شكرا قيس لما تحبّر هنا بالحبر الأزرق
تعالي شوفي العراق سيدتي الكريمه...الأميه بين الشباب..والجهل عند الكبار والأنسياق خلف اللامعقول..اكاذيب الحاكم مضحكه لسذاجتها لكن يساندها رجل دين فتصبح وكأنها كتاب منزل من السماء فضاع العراق..ضاع..
مودتي
في مدينه ..وفي زمن مضى ..كان اهل المدينه يقدسون رجلا ويطيعونه طاعة عمياء..فهو المبجل الذي لايخطئ ..يتبعونه كقطيع اغنام تتبع الراعي..غزاهم العدو وأول مافعله هدية كبيرة للقائد الراعي ليصمت..فصمت..انتشر خبر الرشوه وسمع بها أهل المدينه فصمتوا ..الزعيم لايخطئ ولا بد أن عنده تبريرا لما فعل..وبقوا أغناما..بالمناسبه تذكرت حكاية الديك المزعج بصياحه عند الفجر فوضعوا زيتا على مؤخرته فلم يعد يستطيع الصياح
هل من المعقول أديبنا قيس النزال أن يكون الرجل إمعة ولا يخشى بطش السلطان!
بعض الشعوب احتاجت لسنوات وسنوات حتى تحررت..حتى فكرة التحرر تبعث فيهم
الإحساس بالخطأ وعدم الطاعة ..هكذا جاء وصفهم. كم يحتاج الحاكم ليكون شعبه
كالقطيع الذي يتبع (الحمار) وليس الراعي ومن أمام الحمار (كلب أو كلاب.!
كما قال الزملاء لم تعد ممصيبة (العراق) وحده. هي مصائب أمة حكمها الاستعمار
مئات السنين حتى صارت إلى ما هي عليه..وستحتاج إلى سنوات وعمل وجهد ووعي
حتى تبدأ بتحرك بطئ قد يتسارع .. حسب همة ورغبة الجموع.
بالنسبة للرشاوى والفساد فإنها أهون المصاب ..نحن على وشك أن لا نكون دولة
وقد تسمع عن بلاد عربية أخرى ما لن تصدق حدوثه.
نسأل الله تعالى أن يخلصنا مما نحن فيه وان يرفع عنا البلاء ويعيدنا الى ديننا الحنيف
وكرامتنا العربية وعاداتنا وتقاليدنا الحميدة.
بوركتم وبورك عطاؤكم
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!