.
.
لِأي رسائل ،
أذعن الوردُ و ادخر عطره
كي تكتمل دراما الذكريات
و لِأي نبض أرقت شموع الإنتظار
كي يقولَ القلبُ كلمته
و لِأي شعور أهرقت رمال الوقت
في قوارير التمنّي
كي يشهد وقع الغرام العظيم
لِأي صباح عزفت حناجر الأغنيات
كي يطول طابور النظرات
خلف شبابيك الهم اللذيذ
ولِأي وجه تحدق طارفة التساؤلات
كي تظفر الروح ببعض منك
.
.
.
علي
٢٨ آب ٢٠٢١
.
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي