لن يتجرأ مخلوق
على التلذذ برحيق الورد سواك
فحين تبحث أناملك
في أعماقي
عن وجد مستعرٍ
سوف أتبعثر لا محال
فأنا طفلةٌ .. يغويني العناق المؤجل
أبتلع ريق الرجفات
على إيقاع تنهيداتك
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
رغم المسـافات
ورغم ضجيــج الآلات العازفــة
على ناصيـة قصــرك
رغم صهيـل إناثـك المـدوّي
كنت أغـرق بلجـة الأمـاني
ودبيـب عقـارب الزمـن
يربـت فوق كتفـي
ألا اصبـري .. يالمكتحلـة بالنقـاء
فشهــريارك قـادم
على أجنحـة الشــوق
لينقـذ المواجـع من بـؤس الأقـدار
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
لأني لا أملك سوى أبجـدية خرســاء
أتيتك .. أسابـق الريـح
بملامـح تلتحــف حلما صغيــرا
ورغيـف التمـنى كافـرٌ
يأمل بابتسامـة تسبـح بيقيــن الوجـد
قبل هطــول الدمــع
من سحابــة الاشتيــاق
أتعلم يا شهــرياري ؟
لا زلت أخبـئ تحت وســادتي
حروفــك المتساقطـة إلى أعلى قمم الروح
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ