ان اموت او لا اموت
احجية قديمة ..
والجريمة..
ان ابقى بينهما كمضغة في وليمة
كمسجى منذ بعيد ..
ينتظر التابوت
,,,,,,
ان اموت
فيولد التاريخ من جديد
وتسقط عن وجه ابي ورقة التوت..
وتنفض عشتروت..
عن وجهها الغبار..
وتمزق الخمار..
وتمشي عارية في الاسواق
تلطم وجوه التجار
ويخرج من مثواه الحلاج
ويحتج ولايجدي احتجاج
فالناس في هذه المدينة..
اسراب من الدجاج
تسكن البيوت
,,,,,,
او لااموت
فتنام مدينتي في دمها
ويعم شوارعها السكوت
ويمضي في دربه الاعصار
لاشيء غير العار..
وشهريار..
يتلذذ بذبح الناهدات..
فالعادات..
قضت كي نعيش بأمان
ان نشكر الجزار
ان نحيا ولا خيار
فمطرقة الطاغوت..
او سندانة اللاهوت
لك الله يامدينة القوت