خطوةٌ أعقبتْها شهقات متردِّدة
هل ينتظرُني طيفُهُ على أبوابِ اللهفة ؟
أم سيلاحقُني الصَّدى
عبرَ ممراتٍ تضُجُّ بالألم ؟
جدرانٌ خاويةٌ .. إلا من بقايا رسومات
أمعنتْ أقلامُنا في رسمِ طلاسمِها
أتذكرُ موعدنا مع القدر ؟
حينما داعبَ الفجرُ وجنـتيَّ
فتوارتِ الشمسُ واحتجبَتْ
أتذكرُ يوم عانقَ الجيدُ قلادةَ الحب ؟
يومها قلتَ لي
حبيبتي .. هي عربونُ وفاءٍ
وانحنتْ شفَتا القمر لتلثمَ عناقيدَ اللؤلؤ
المتدلّـية فوقَ صدري
عُدْ ..
عُـدْ ,, لنجدلَ من خيوطِ الشمسِ
دثاراً
يَقينا بردَ العتمةِعد انسرق من غفوة الفجر حلما
عُـد ْ .. كي نسرقَ من غفوةِ الفجرِ حلماً
يداعبُ خيالنا
( ديزيريه .... 20 ديسمبر 2011 )
لقاء بعيد المدى وانتظار *** على شفتيه يشع النهار
وليل وصمت ورجع صدى *** وحلم طويل ونور ونار
وفجر يلملم أوراقه *** وشوق عميق يدور..يدار
ثوان من العمر عابرة *** يضيق بها موعد واصطبار
هو الحب .. لا شيءيطفئه *** له مثل غيث السماء انهمار
هو الحلم يسرق في غفلة *** وللحلم- إن غضب الحلم -ثار
تلكم أبيات مستوحاة من هذا اللقاء الموشح بنكهة الانتظار
حروف تتحدث عن نفسها
تتألق كالنجم في أفق سلسبيل
تتواثب مثل الأيائل في أوجها
وتحوك الهديل
مهرة الفجر سارية
لا حدود لأحلامها
ملأت كل أرجائها بالصهيل
وتلكم أيضا مستوحاة من خاطرة هي أقرب إلى الشعر منه إلى النثر
إلى حد ورود سطور ذات إيقاع موسيقي واضح:
هديل حمام يعكر صفو مسائي
عد لنسرق من غفوة الفجر حلما
بالإضافة إلى اكتظاظ النص بالصور المبتكرة:
سرقتني الثواني- اغتالت الساعات-الغروب لملم ...إلخ
كثرت المفردات الدالة على الزمان:
الثواني-الساعات-الغروب-الليل-مسائي..إلخ
وقلت مفردات المكان
وكأني بالكاتبة قد علقت على أناملها الزمن وراحت تتأمل فيه غابرا وحاضرا ومستقبلا
لذلك غاب عنها المكان إلا ما يكفي خطواتها وأصداء بعيدة ...
خاطرة مضرجة بدبيب الأحلام وأنين القلب
ونحن نقرؤها نشعر بجفاف العالم وخصوبة الفن
الفن الذي هو أجمل فرح يمنحه الإنسان لنفسه
استهلال مذهل
لحوار داخلي وذاتي
وكأني بها تمتمُ بينها وبينها ..
وهي على حافة انتظار ...
مرَّ وقت لم أقرأ لك
واليوم يسعدني المكوث هنا
أمام هذه المقطوعة المطرزة بنثر فني به لغة الشعر
فجاء النص مكتظا بالصور البيانية البديعة
وجاء الإحساس متدفقا عذبا
لقاء بعيد المدى وانتظار *** على شفتيه يشع النهار
وليل وصمت ورجع صدى *** وحلم طويل ونور ونار
وفجر يلملم أوراقه *** وشوق عميق يدور..يدار
ثوان من العمر عابرة *** يضيق بها موعد واصطبار
هو الحب .. لا شيءيطفئه *** له مثل غيث السماء انهمار
هو الحلم يسرق في غفلة *** وللحلم- إن غضب الحلم -ثار
تلكم أبيات مستوحاة من هذا اللقاء الموشح بنكهة الانتظار
حروف تتحدث عن نفسها
تتألق كالنجم في أفق سلسبيل
تتواثب مثل الأيائل في أوجها
وتحوك الهديل
مهرة الفجر سارية
لا حدود لأحلامها
ملأت كل أرجائها بالصهيل
وتلكم أيضا مستوحاة من خاطرة هي أقرب إلى الشعر منه إلى النثر
إلى حد ورود سطور ذات إيقاع موسيقي واضح:
هديل حمام يعكر صفو مسائي
عد لنسرق من غفوة الفجر حلما
بالإضافة إلى اكتظاظ النص بالصور المبتكرة:
سرقتني الثواني- اغتالت الساعات-الغروب لملم ...إلخ
كثرت المفردات الدالة على الزمان:
الثواني-الساعات-الغروب-الليل-مسائي..إلخ
وقلت مفردات المكان
وكأني بالكاتبة قد علقت على أناملها الزمن وراحت تتأمل فيه غابرا وحاضرا ومستقبلا
لذلك غاب عنها المكان إلا ما يكفي خطواتها وأصداء بعيدة ...
خاطرة مضرجة بدبيب الأحلام وأنين القلب
ونحن نقرؤها نشعر بجفاف العالم وخصوبة الفن
الفن الذي هو أجمل فرح يمنحه الإنسان لنفسه
المبدعة الراقية ديزيريه
وردة من حريق الكلام
الجميل المكرم ...
صدقا احترت وحار القلم
أحاول رسم كلمات الشكر
لكني أقف عاجزة عن ذلك
بداية سأنقل ردك إلى / أجمل الردود - الخاطرة
ولي عودة بمشيئة الله لأجزل لك عميق امتناني
لهذا الحضور الرائع
أطيب المنى ..
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ