آخر 10 مشاركات
بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أما آن للصمت أن يُكسَر؟ (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مشهد مؤلم ومبكى جدا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          المناضله العراقيه هناء الشيبانى (الكاتـب : - )           »          انتظار (الكاتـب : - )           »          برق العيد (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-22-2014, 05:45 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الحسن ناجين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لقاء الجمعة الخامس..
0 حديثُ النّفس -شعر-
0 سفسطة

افتراضي بركات الحجر..


هكذا، ذات يوم جميل من فصل الشتاء، حين توقف المطر عن النزول، استرعى انتباهي هرولة الجميع صغارًا و كبارًا نحو جمعٍ التفّ غير بعيدٍ عنّا. كانت إحدى الجارات توصي ابنتها بإيصاد الباب ثم تتبعها إلى هناك. شدّني حب الاستطلاع، خصوصا و أن كل الجيران هرعوا إلى حيث التأمت الجموع. جريت مثلهم و التساؤلات تنهشني عمّا يمكن أن يكون سبب هذه الجلبة. حين وصلت، رأيت نسوةً تحملن أواني بها الحنّاء و السواك و قد وضعن كامل زينتهن من كُحل العيون و أحمر الشفاه. حاولت بشتى الطرق الوصول لقلب الحدث، لكنني و بعد لأيٍ، وجدتًني أمام حجرٍ مغروسٍ بالأرض، غير ثابت على لونٍ واحدٍ من كثرة الخضاب و الماء وماء الزهر و الوحل. تساءلت كغيري عن الخبر اليقين، فكانت الأجوبة تتواتر على مسمع الجميع. فمن قائلة عن بركات الحجر أنه نزل من السماء، و قد فكّ عقدة ابنتها فجاء من يخطبها. وقالت أخرى أن ابنها شُفي من ذات الصدر بمجرد أن شرب الماء الذي غسلت به الحجر. فكنت ترى صاحبة الشأن من النسوة الزائرات للحجر، لا تُرابط النهار بطوله بل تكفي ساعة واحدة تجلسها الواحدة منهن بجوار الحجر لتبثه استغاثتها و طلبها، و لا بأس من أن تأخذ طرفًا منها للتبرّك، ثم.. تترك المكان لغيرها







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إختيارات من شعر شاعر القدس إبراهيم بركات عبد الرحمن حيان الخطاب اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 14 09-28-2011 11:12 AM
أيها الحبيب لشاعر القدس ابراهيم بركات عبد الرحمن حيان الخطاب الشعر العمودي 1 09-19-2011 09:40 AM
إنها الغربة - ابراهيم بركات ابراهيم بركات الرسائل الأدبية 5 12-26-2009 03:04 PM


الساعة الآن 08:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::