لا خير والله فـي ميـدان ثرثـرة فرسانه احترفـوا التلفيـق بهتانـا إني استجبت لحكـم الله ملتزمـا إيـاك إيـاك أن تغتـاب إنسانـا وللعبـاد حقـوقٌ إن نزلـت بهـا تنساق في النار يا مسكين خسرانـا وإن مررت بسـاحٍ كـان قائـده يخوض في الناس مغتابـا وفتانـا فدعه .. ترقَ ولا تدنُ إلى سَفَـلٍ لو قيـل معتـزلا.. أو قيـل غلبانـا إنّ اعتزالك داء الغدر مفخـرة وأخطر الداء إن جـاورت شيطانـا باسم الفنون..يدوس الوغدُ أمتنـا ويستبـيحُ ـ أمام الناس ـ قرآنـا أما التطور مـا أخفـى عداوتـه على الحجاب يشنُّ اليوم عدوانـا يدشّن الغـش للأجيـال فلسفة ويصبح اللص بين الناس سلطانـا ويعلن الشعـب للمحتـال توبتـه إني نشدتك يـا مـولاي: غفرانـا يجيب من سرق الأحلام مبتسمـا : إني سأغفر من ماضيك ما كانـا فإن حظيت بركـلٍ مـن كنادرنـا أو صفعة مني إن كنـت غضبانـا فلا تشهر في مولاك يـا ولـدي ولتشكر الله: إني كنـت حيوانا لا ترفض الذل إن الـذل هندسـة وطأطئ الرأس للمحتـال إذعانـا لا تنعت الذئب (ذئبا) كيف تظلمـه؟! وكيف تظلم كلبـا صـار غزلانـا؟ ******* إليك يا صاح بعضا من حضارتنـا لو تعصر القلب سال القلب أحزانا فلا تلمني إذا ما الصمت حاصرني وإن غدوت لأهل الصمـت عنوانـا
قصيدتي : وكيف أنجو .... وكفّي مَنْ تعاديني؟!
قومي لعيدك واشعلي بسماته
في رسم إحساسي بَذَلتُ فؤادي