في ظلِّكِ المقتول سوْراتُ دمي ،
تتباهى
علّها تُشتق منها عبرةٌ أو حسرةٌ تأوي فمي،
يا خيزران الوقت ماذا تنتظرْ ؟
خذني لعين النبع في بَرَد الوفاءْ،
واقتفِ للوصلِ شمساً
تالياً سُوَرَ الرجااااااااااااااءْ،
ثم صِلْ روحي بها كي تحتمي،
يا خيزران الوقت .. هل تخشى خطاك؟
هي غنّتْ فوق عمري وانتشتْ
مالها اِلاّ هُوْ ذنبي والدعاءْ
يا خيزران الوقت قد شاخ الشباب
كان حلمي زاهياً فيمن سواك
كيف يزهو الحلم والروح يباب..
والتواشيح تغني للمنيّهْ .. ها هيَ ،
لا تمنِّي النفس يا شاكرْ بأحلام صباكْ ..
جَلدَ الدهرُ سناكْ،
واصطفى للصيف عرجون خريفكْ..
ربما في القلب حبّاتُ ربيعكْ،
خزّنتْها يوم أن كانت (منى) تشتاق لكْ.