حين اندس هذا الحرف بين التوأمين ..
تلبدت السماوات بالطائرت , وتمترس القبح بين دفاتر الاطفال
فرَّت النوارس من أعشاشها , وتسربلت الأمهات بالسواد
فلا بد من اغتياله جهرا نهارا
وهنا لا أملك إلا أن استعير ما قاله الأخطل الصغير
يا ذابح العنقود خضب كفه .. بدمائه بوركت من سفاح
بوركت يا أطهر وانبل سفاحة
لك محبتي.