سلسة حوارات / الحرية

في العقود الأخيرة من القرن الماضي ترددت كلمة الحرية في كل صحيفة وكتاب ومجلة وإذاعة وتلفاز فأخذ يرددها الصغار والكبار الرجال والنساء والكل يطالب بحريته

لو سُـؤلت أنت ما هي الحرية التي تريدها وماذا ستفعل بها لو أ ُعطيت لك وما هي الحدود التي تتوقف عندها هذه الحرية ؟
صوتك مسموع وأنت داخل بيتك ولك الحق في كل شيء تريد فلن نضع على فمك الكمامات فافتح قلبك وجُـد علينا علينا بما يمور فيه قلبك .

كن جريئا وتعود على الصراحة حتى لا يسرقوا حقوقك منك

الحرية بمفهومها تعني ممارسة اي انسان حياته الطبيعية دون اي تدخل من اي انسان اخر او جهة أخرى
فألانسان خلق حرا , يكتب ما يريد , ويعيش كما يريد ,ويعمل كما يشاء شريطة ان لا تتعارض ممارسته مع القوانيين السائدة ولا تخل بأمن وطنه وعدم المساس بمشاعر الأخرين
هناك
حرية الرأي
حرية الأديان
حرية التنقل
حرية العمل
حرية التعليم
حرية الصحافة
وغيرها من الحريات

للحرية حدود علينا عدم تجاوز هذه الحدود تحت شعار التقدم

فالأحترام ركن أساسي من أركان الحرية فمتى ما أستطعنا أن نمارس الحياة والحرية وأنواعها بشكل صحيح بدون الأخلال بشئ ونزيل العوالق المترسبة في أذهاننا

نعيش بأمان

الاستاذ عبدالرسول

شكرا جزيلا

تحياتي وتقديري

لي عودة

شكرا للأستاذ القدير على هذا الحوار


الحرية
------

لقد اتسخ لفظها من كثرة الأستعمال سيدي الرائع هكذا قالها أحدهم فبقيت في ذاكرتي الى التو


وقد قال بافلوف على ماأتذكر أيضا : أيتها الشمس سأظل أحدق فيك حتى تتحول عيناي إلى براكين رماد

ونحن لانريد أن نحترق بخيوط الشمس اللاهبة ولا أن نفتش في اللبن وإنما أن نكون أحرارا في دنيانا وآخرتنا كما يريد الله منا وإن تطلب الأمر حياتنا ضريبة لهذا السمو وقد رأينا أن الخالدين فعلوا هكذا ...

الحرية هي أن تكون منضبطة روحيا وعقليا ونفسيا وممارسة مع ماأراده لنا منا أناسا ( نحارب وسوسة الشيطان لنا )
ورجالا ( وهم قوامون عل النساء ...)
وأناثا ( من عمل منكم عملا صالحا من ذكر وانثى وهو مؤمن....)

وأن تكون الحرية تجعلنا نقتدي برسولنا الكريم ( ولكم في رسول الله أسوة حسنة ...)

الحرية موقف وحق

الحرية إلتزام

الحرية هي أن نخلق لها بيئة ومجتمعا وإقتصادا وقادة يسعون لبقاءها كونها دون ذلك تتسخ من كثرة الأستعمال أو أنها تكون بعيدة المنال من شدة الأهمال .

تحيتي اليك

تسلم

تنتهي حريتي بمجرد الإنتقاص من حريات الآخرين

ولنا عودة

الحرية هي أن تكون مسئول عن أي قرار تتخذه وتتحمل نتائجه

حتى لو خطأ وتمارسها في حدود نطاقك لاتأذي وتتعدي على حقوق الاخرين


هذا رأيي ببساطة

كل ودي

الأستاذ عبد الرسول معله

كتبتُ ذات يوم مقالاً في افتتاحية موقع رأي محلّي ،تحمل عنوان ( حريةٌ سَقفها الوَطَن ) سوف أشارككم بها :

	حُرِّيةٌ سَقفُها الوَطنْ ،،، أمّا الحريّة فََلنُهدهِدْ ضَعفََهَا حتى تُفطََمْ لَعلَّ صوتَها يَبلُغ سِنَّ الرُشد ِ، وأمّا الوَطَنْ السَقفْ.. ذاكَ المُمتدّ مِنِْ كوفيةِ أحلامِنا إلى أخمَص ِ (بِسطار ٍ ) في إحباطاتنا، نحنُ المُتسربِلون بِعشقِهِ حتّى النُخاعْ، المُمتلئون بغيابهِ ، الفارغون مِنْ حُضورِهِ المُدجَّج بالتناقُضاتْ ، ذاكَ الوَطََنْ يُطلُّ عَلى ( هَيبتنِا ) ، يلوي شفتيه امتعاضا ً مِنْ ثِيابِِنا الرَّثة ، يَمدُّ لِسانَهُ مُستهزِءا ً مِنْ طُموحاتِنا إذْ تنتعلُ أحذيةً مُمزّقة . الغائبانْ : كَرامتي وأنْتَ يا وَطَنْ أنْتَ وَ(هَيبتي ) غائبانْ .. يَجولُ في بَالِ صَباحي أنْ أدفِنَ وَجْهي في صَدر ِخارطةِ حنانك المنقوشة ِ وَشْمَا ً فََوق ذاكرةِ ِكُتبِ طُفولتي المَدرسيّة ،أنْ أشدوكَ في طابور ٍ صَباحي : ( مَوْطني مَوْطني ا لجَلالُ والجَمالُ والسَّناءُ والبَهاء ُ في رُباك في رُباكْ ) ليُزمجِرُ ظلّك (غَريب الوَجهِ واللسانْ ) غَضَبا ً مِن سَذاجتي ، تَصفعني قَسوته إذْ يأمرني بالاعتراف بذنب ٍ لم أقترفه وَقبْلَ أنْ اقترفه ، يتأكد من إحكام ِ الكمّامةِ عَلى فََمي ، بعدَ أنْ يُرغمني على تجرُّعِ كأسَِ الذلِّ والهَوان ْ. أضبط عينيَ تحدّقان في مشهد ِ ملائكةٍ تأكل ( الكافيار ) ، بينما الشياطين يغمِّسون الزعتر بفقرهم ( حاف ) ، مشهدِ سيارة ( هَمَر ) مُعفاة ٍ مِنَ الجَمارِك ترشِق ُ شَيطانا ً يَسيرُ عَلى قَدمين غير مُعفاتين ِمِنَ الجَمارِِك ! . مَشهدِ ( الكرواسان ) يُرشِّدْ إنفاق الخُبز ، والكُروش المُتهدِّلة تُحكِم شدّ الأحزمة ِ المُهتَّرئةِ أصلا ً على هُزالِ ِ ميزانياتِنا . وَطن الذين يَمْتَدِحونَ حُرّيةَ الكَلمةِ ويخنقون الكتّاب ، يَرْعَوْن الطفولةَ ويسرِقون ألعابَها مِن صناديقِ الفَرَحْ ، يُدافعونَ عَنْ حقوق ِ الإنسان وَيدسّونَ رأسَهُ تَحتَ التُرابْ ، يَنشِدون الوَطنية لَحنا ً في فنادقِ ِ مؤتمراتِهم وَيغيّبونَ الوَطَنْ . الغائبانْ : كَرامتي وَأنْتَ يا وَطَنْ أنت َ وَ( هَيبتي ) غائبانْ .. ونَراكَ مُرتَحِلا ً في الغيابِ عَلى مَرمى كَلِمة ، مِنْ مِعبَر عُنف ٍ ( لا مُبرِّرَ لَه ُ) إلى آخَرْ ، وَمِنْ فَضيحة ِ ( حَليب) إلى أزمة ِ نَزاهة ٍ أُخرى ، والرحيلُ عن الألم ِ أُكذوبة ، وَطَمْر الحَقيقةِ أو إعادةِ تشكيل ِ مَلامِحها حَسبَما تقتضيه ِالمَرحلة جريمة أُخرى فََوْقَ القانون ِ لا تَحتَه ، وكلّنا أرامل الوَطن السَّرابْ إذ ْ يَفتَرش ظلّه وَجْهَ الخَريطة .. لا أُروِّج للتعاسة ِ حين تَمثُل بَشرا ً سَويّا أمام ليالينا المُتخَمة بأنين ِ حِساب ٍ ذاتيّ : هَل انتقَدنا أحَدا ً ؟ هَلْ رَفعنا رؤوسنا ؟ هَل نَمتلك الجرأة الكافية لزيارة ِ المخابِِزْ ؟ هل نَبسنا بِبنتِ حَقٍّ ؟ هَلْ سَقَطَتْ الكمّامة عَنْ أفواهِنا ؟ وَهَلْ تَطاوَلتْ حُرّيتنا العارية إلّا مِنْ وجع ٍ واصْطَدمَتْ . . بِسقفِ الوَطَنْ ؟!

تقديري واحترامي

تعريفات موجزة :
* انفتاح واحترام
* تحليق وانتباه
* انبساط وترقب
* حياة وعطاء
* عيش وحذر
* سفر مشروط
* من الشبهات
* فرض مقيد
* توازن وتلاقي
.............
و لي أيضا هنا عودة إذا كان في العمر بقية

الحرية هي

القدرة على الاختيار والفعل مع استطاعة عدم الفعل

أو استطاعة اختيار ضده

دون الخضوع لأي ضغط أو تأثير خارجي

أنا أريد حريتي لكن يجب أن أحسن التعامل بها ومعها

عدا ذلك ستكون مثل السيف بيد شخص كفيف البصر والبصيرة