اخترت هذه الوصايا من كتاب وصية الاباء إلى أولادهم عبر عشرة قرون \ سناء ناجي المصرف
من الوصية ( الجامعة المانعة ) لثور بن المرقع وهو جد كندة :
" احفظوا نفوسكم عمّا يشينها ، وحثّوها على مايزينها ، يابنيّ مافلح غادرٌ ولاساد خائنٌ يوما من الدّهر ولاعاش كريم الا حميدا ولامات الا فقيدا ، ولست أعرف أذل من البخل ..."
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
" يابني ّ أني بلغت من العمر مالم يبلغ أحد من آبائي وأجدادي ، ولابد من أمر مقبلٍ فاحفظوا عني ماأوصيكم به :
إنّي والله ماعيّرتُ رجلاً قط أمرا إلا عيّرني مثله ، إن حقاً فحقاً ، وإن باطلا فباطلا ، ومن سبّ يسبّ ، فكفّوا عن الشّتم فإنّه أسلم لأعراضكم وصلوا أرحامكم تعمر داركم ، وأكرموا جاركم يجسن ثناؤكم ، وزوّجوا بنات العم بني العم فإن تعديتم بهن غلى الغرباء فلا تألوا بهن الأكفاء ، وابعدوا بيوت النّساء عن بيوت الرّجال فإنّه أغضّ للبصر وأعفّ للذكر ، ومتى كانت المعاينة واللقاء ففي ذلك داء من الأدواء
وإذا حدّثتم فأوجزوا فإن مع الإكثار يكون الإهذار ، واعلموا أن أشجع القوم العطوف "
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
من وصايا الإمام علي كرّم الله وجهه لأبنه الحسين عليه السّلام :
يابني إيّاك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك وإياك ومصادقة البخيل فإنّه يبيعك بالتّافه ، وإيّاك ومصادقة الكذّاب فإنّه كالسّراب يقرّب عليك البعيد ويبعد عليك القريب
ماأقبح الخضوع عند الحاجة والجفاء عند الغنى
لاتكونن ممن لاتنفعه العظة إلا إذا بالغت في إيلامه فإنّ العاقل يتعظ بالآداب والبهائم لاتتعظ الا بالضّرب
إذن تغير السّلطان تغيّر الزّمان
إيّاك وظلم من لايجد عليكَ ناصرا إلا الله
يابني ّ عاشروا النّاس عشرة إن غبتم حنّوا إليكم وإن فقدتم بكوا عليكم ، يابنيّ ان القلوب جنودٌ مجندة تتلاحظ بالمودة وتتناجى بها وكذلك هي في البغض . فإذا أحببتم الرّجل من غير خيرٍ سبق منه إليكم فارجوه وإذا أبغضتم الرّجل من غير سوء سبق منه إليكم فاحذروه ..
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟