ولطالما ...
يوما نصحتك صاحبي
إياك من موج البحار
إياك من غدر النهار
فالموج يعشق أن ينالَ اليوم منك
في هدأة الليل ...
كن صاحبي دوما هناك
حيث النجوم بصدقها
حيث ُ القمر
يهدي إليك َ ضياءه
حاور نجومكَ عن بقاياكَ التي
في خافقك
واهرب إذا ما شئتَ منك ْ
كي تستعيد توازنك
كي تستعيد من الحروف حُطامها
كي تستغيث اليومَ بك
يا صاحبي
إياك يوماً أن تصاحبً غيرَ أنت
فسواك موت
هل من سواكَ اليومَ غيرك كي تكون
ماذا يفيدكَ لو جعلتكَ وردةً
في حقل قلبٍ ساكن بين الضلوع
ماذا أقولُ ومركبي يأبى الرجوع ْ
ماذا أقول وزورقي
قد تاه في نهر الدموع
يا صاحبي ..
كن بعد هذا اليوم مثل يمامة
دوما تحلق ُ في المدى
دوما تُفتش ُ عن غدٍ
ويعيدها
همس ُ الصدى
يا صاحبي
حطّم مرايا منزلك
كي لا تراك
واجعل مكانك في ظلال قصيدتي
فالحرف طيف
والظلُّ سيف
يا صاحبي ...
كن بعد هذا اليوم أنت
وارحل من الزمن المُزيَّف في هدوء
واترك ْ دموعك َ كلها
قرب الرصيف ْ
الوليد
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 08-13-2013 في 11:04 AM.
ولطالما ...
يوما نصحتك صاحبي
إياك من موج البحار
إياك من غدر النهار
فالموج يعشق أن ينالَ اليوم منك
في هدأة الليل ...
كن صاحبي دوما هناك
حيث النجوم بصدقها
حيث ُ القمر
يهدي إليك َ ضياءه
حاور نجومكَ عن بقاياكَ التي
في خافقك
واهرب إذا ما شئتَ منك ْ
كي تستعيد توازنك
كي تستعيد من الحروف حُطامها
كي تستغيث اليومَ بك
يا صاحبي
إياك يوماً أن تصاحبً غيرَ أنت
فسواك موت
هل من سواكَ اليومَ غيرك كي تكون
ماذا يفيدكَ لو جعلتكَ وردةً
في حقل قلبٍ ساكن بين الضلوع
ماذا أقولُ ومركبي يأبى الرجوع ْ
ماذا أقول وزورقي
قد تاه في نهر الدموع
يا صاحبي ..
كن بعد هذا اليوم مثل يمامة
دوما تحلق ُ في المدى
دوما تُفتش ُ عن غدٍ
ويعيدها
همس ُ الصدى
يا صاحبي
حطّم مرايا منزلك
كي لا تراك
واجعل مكانك في ظلال قصيدتي
فالحرف طيف
والظلُّ سيف
يا صاحبي ...
كن بعد هذا اليوم أنت
وارحل من الزمن المُزيَّف في هدوء
واترك ْ دموعك َ كلها
قرب الرصيف ْ
الوليد
جميلة الصداقة والأخوة أتمنى من الشاعر عبد الكريم سمعون أن يستمع لنصيحة اخيه الوليد لأن نصائحه لا تقدر بثمن ...
عبارة قالها امير الصعاليك عروة ابن الورد لأبن عمه وهو يستنجد به امام خصمه .
احيانا نكون اسرى لحظات ومواقف تستوجب منا اخذ القرار بما ينبع من ضمائرنا
واحساسنا ومواقفنا ننسى فيها ما قال وما يقال نكون وحدنا امام اللحظة ونتخذ القرار
الشجاعة ان تكون كما انت وتعرف عدوك .نحتاج لبعض المراوغه لنوهم خصمنا بدون
اذلال او انكسار .
اما ما بينك وبي الشاعر الكبير الوليد فهذا شأن انت صاحبه
دمتم انت وهو بسلام وألق والحق يقال كنتما مبدعين هنا وأي شاعرين الكريم والوليد
هنيئاً لنا بكما .
عذرا للتطفل اذا كان هنا ما هو شخصي / وقار بمحبه
عبارة قالها امير الصعاليك عروة ابن الورد لأبن عمه وهو يستنجد به امام خصمه .
احيانا نكون اسرى لحظات ومواقف تستوجب منا اخذ القرار بما ينبع من ضمائرنا
واحساسنا ومواقفنا ننسى فيها ما قال وما يقال نكون وحدنا امام اللحظة ونتخذ القرار
الشجاعة ان تكون كما انت وتعرف عدوك .نحتاج لبعض المراوغه لنوهم خصمنا بدون
اذلال او انكسار .
اما ما بينك وبي الشاعر الكبير الوليد فهذا شأن انت صاحبه
دمتم انت وهو بسلام وألق والحق يقال كنتما مبدعين هنا وأي شاعرين الكريم والوليد
هنيئاً لنا بكما .
عذرا للتطفل اذا كان هنا ما هو شخصي / وقار بمحبه
لك أيتها المبدعة جواز عبور لقلوبنا
وإقامة دائمة ، ليس مثلك من يعتذر
يسعدنا أن رائعة مثلك شاركتنا الدمعة والألم
دمت نقية جميلة
يا صاحبي
حكمتْ فؤادي سطوةٌ
من فيض تحناني ورقّة خافقي
هو ذا القدر ْ
لا طاقة للروح تغييرا ولا
أن أستعيد ولادتي
هي طيبتي
ياليت للأقدار أن تُعِدِ النظر ْ
لا قسوة الأزمان تمنح سُحنتي .. لون القساوة والمراسْ
في كلّ صدعٍ من فؤادي أمنيهْ
وقرارَ يتلوه القرارْ
إني سأرحل قاصدا تلك النجوم
وأقيم حفلا في سماء الأغنيهْ
وأعود فورا عن قراري بانتكاسْ
إني سأهجرُ عالما يكتظّ بالخيبات أو طعم المرارْ
وألوذُ جهرا عازما وجه القمرْ
كيف السبيلُ ، جبيني أمسى نازفا
من شوك عوسجةٍ تكلّل راغبا
فيها المسيحْ
كفّاي أدمنت المسامير التي غرست من الآلام زرعا
ترفع الأسقام عن كل البشرْ
أتوكأ الجرح العتيقْ
متهالكا متثاقلا مستوحشا
قفر الطريقْ
لأسيل في جسد الضريحْ
متلمسا أوجاع خدٍّ أيمنٍ
كم لكمة تشفي غليل الحاقدينْ
كم ندبة ستظلّ نبراسا
لأنوار اليقينْ
كيف الهروب فدُلني ياصاح من هذا السبيلْ
أين السبيل إلى ظلالك صاحبي
أين الدليلْ ؟؟؟
ودموع أفئدة البرايا أسبلت من مدمعي
ودماء أوردة البراءة نازفات بأضلعي
أ وليد لا والله لا أقوى على هذا الفرارْ
لا بدّ أن أمضي وحيدا
دون خوفٍ أو حذرْ
وبلحظةٍ سأكون ميتا مستريحْ
والموت يا نعم السفر ْ
الموت يا نعم السفرْ
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
يا صاحبي
حكمتْ فؤادي سطوةٌ
من فيض تحناني ورقّة خافقي
هو ذا القدر ْ
لا طاقة للروح تغييرا ولا
أن أستعيد ولادتي
هي طيبتي
ياليت للأقدار أن تُعِدِ النظر ْ
لا قسوة الأزمان تمنح سُحنتي .. لون القساوة والمراسْ
في كلّ صدعٍ من فؤادي أمنيهْ
وقرارَ يتلوه القرارْ
إني سأرحل قاصدا تلك النجوم
وأقيم حفلا في سماء الأغنيهْ
وأعود فورا عن قراري بانتكاسْ
إني سأهجرُ عالما يكتظّ بالخيبات أو طعم المرارْ
وألوذُ جهرا عازما وجه القمرْ
كيف السبيلُ ، جبيني أمسى نازفا
من شوك عوسجةٍ تكلّل راغبا
فيها المسيحْ
كفّاي أدمنت المسامير التي غرست من الآلام زرعا
ترفع الأسقام عن كل البشرْ
أتوكأ الجرح العتيقْ
متهالكا متثاقلا مستوحشا
قفر الطريقْ
لأسيل في جسد الضريحْ
متلمسا أوجاع خدٍّ أيمنٍ
كم لكمة تشفي غليل الحاقدينْ
كم ندبة ستظلّ نبراسا
لأنوار اليقينْ
كيف الهروب فدُلني ياصاح من هذا السبيلْ
أين السبيل إلى ظلالك صاحبي
أين الدليلْ ؟؟؟
ودموع أفئدة البرايا أسبلت من مدمعي
ودماء أوردة البراءة نازفات بأضلعي
أ وليد لا والله لا أقوى على هذا الفرارْ
لا بدّ أن أمضي وحيدا
دون خوفٍ أو حذرْ
وبلحظةٍ سأكون ميتا مستريحْ
والموت يا نعم السفر ْ
الموت يا نعم السفرْ
ما هذا الحرف النازف بالجراح
تمزقت الكلمات وانت ترسمها
ورأيتها تصرخ وجعا وأنينا
فارة من بين أناملك الحزينة
تترجاك أن تحضنها وتلمّ أشلاءها
وتسترجع بسمتك وحبك للحياة
فما رأتك قط بهذا الوجه العابس
واليأس ينسج خيوطه حولك
إطرح غضبك جانبا
وانظر للدنيا بعين لا ترى
إلاّ الجمال
كن جميلا ترى الوجود جميلا
ما أجمل هذا المتصفح الذي ينبض محبة أخوية صادقة، نحتاج هذا في زمن ندرت فيه الصداقات الحقيقية.
قرأت ما بين سطور الوليد ما أقلقني على أخينا الغالي كريم، تجاوزت القلق فالمشاعر المتدفقة من بين جفون القصيد قد أخرست قلقي الى أن قرأت مداخلة الغالية سفانة فعرفت أن قلقي كان في محله.
أخي كريم حمدالله على سلامتك ، حماك الباري من كل شر...لا أدري ما الحكاية لكن أهم ما في الحكاية إنك بخير.
أخي الوليد،
جميل أن تسخر أحرفك لخدمة مشاعرك بهذا الصدق، وصلت رسالتك لتوأم روحك بدون شك ، ووصل لنا الكثير من الطيب الذي عطر أرواحنا..
لا عدمنا صداقة بعمق المحيط ونقاء الندى كصداقتكما.
مودة لا تبور ودعوات صادقة لكما بأن يحفظكما الرحمن من كل شر.
ما أجمل هذا المتصفح الذي ينبض محبة أخوية صادقة، نحتاج هذا في زمن ندرت فيه الصداقات الحقيقية.
قرأت ما بين سطور الوليد ما أقلقني على أخينا الغالي كريم، تجاوزت القلق فالمشاعر المتدفقة من بين جفون القصيد قد أخرست قلقي الى أن قرأت مداخلة الغالية سفانة فعرفت أن قلقي كان في محله.
أخي كريم حمدالله على سلامتك ، حماك الباري من كل شر...لا أدري ما الحكاية لكن أهم ما في الحكاية إنك بخير.
أخي الوليد،
جميل أن تسخر أحرفك لخدمة مشاعرك بهذا الصدق، وصلت رسالتك لتوأم روحك بدون شك ، ووصل لنا الكثير من الطيب الذي عطر أرواحنا..
لا عدمنا صداقة بعمق المحيط ونقاء الندى كصداقتكما.
مودة لا تبور ودعوات صادقة لكما بأن يحفظكما الرحمن من كل شر.
سلوى حماد
ربما لأنك استثنائية في كل شيء
ربما لأننا نصبو لقلمك ..وننتظر حرفك
ونترك أبواب قلوبنا مشرعة
تنتظر وقع نبضك ...
جاء حرفك هنا ليخبرنا
لسنا وحدنا ...
يا أيها النبض المقيم بخافقي
ويجوب أرجاء الوريدْ
يا أيها الروح استجيبي للندا
لبي الوليد بمايريدْ
لبي الوليد بما يريد وعانقي ذاك الطريدْ
إني سأتبع خالقي
من بعده إنّي أكيد بأنني علنا سأتبع نصحك
يا سيدي المدعو وليد
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون