أخي العزيز الوليد (النكّاش ،البكّاش)
هههههههههههههههههههه
لماذا تحرجني في رواية تلك النكتة اللبنانية والتي ما زال أخي يوسف الحسن يضحك كثيراً كلما تذكرها ؟
ولكني سأرويها وأمري إلى الله :
كان الأخ الغالي يوسف الحسن يأتي الساعة الثامنة من صباح كل يوم إلى فندق الموفنبيك حيث أقيم ويأخذني في جولة جميلة تعرفت خلالها على معالم مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام .
وفي إحدى الجولات طلبت منه أن يأخذني إلى المنطقة التي تم فيها حفر الخندق قبل معركة الخندق ،وأثناء قيامه بالشرح لي أن الخندق يبدأ من هنا وينتهي هناك ،استغرب أني انفجرت ضاحكاً على عكس المعالم الأخرى مثل موقع أحد مثلاً حيث كان يلاحظ أنني كنت سريع التأثر والبكاء ،وسألني بأدب جم وبخجل :
شايفك عم تضحك خيي سمير ،ضحكنا معاك الله يرضى عنك حبيبي
قلت (بخجل):
خطرت ببالي نكتة لبنانية
قال :
طيب إحكيها يا حبيبي
قلت :
كان أحد أساتذة التاريخ الإسلامي يلقي محاضرة في جامعة بيروت العربية عن معركة الخندق ،وسأل إحدى الطالبات :
ماذا تعرفين عن هذه المعركة ؟ ، فأجابت :
لما إجو قوات الناتو يهجمو على المدينة ،جمع سيدنا محمد رفئاتو ، والُّن :
ليكُن شو بدنا نعمُل ؟
آم مسيو سلمان آل :
نحفر خندأ من هوْن لهونيك (وأشرتُ أنا إلى بداية الخندق ونهايته) ،
وأكملت الطالبة :
عجبت الفكرة سيدنا محمد فئال لمسيو سلمان :
أوكيه مسيو سلمان ، دو إت (OK Mr. Salman,do it )
فقال الدكتور وهو ينتف شعر لحيته :
عن جد حكالو هيك لمسيو سلمان ؟
قالت :
دخيلك ،ولا شو حكالو دكتور؟
............
ونظرت إلى أخي يوسف الحسن وهو يتشردق من شدة الضحك قائلاً:
الله لا يتيرك ، عليم الله من شي 30 ولا 40 سنة ما ضحكت هيك
.....................
سامحك الله يا وليد على هالتوريطة
محبتي