نعم ... على هذه الأرض كانت ملحمة تاريخية للحب و الأمل و القوة و الشجاعة على هذه الأرض كانت ملحمة أسطورية تجسد الانتماء و الحب والوجود إنها ... ملحمة جلجامش الأسطورية، التي ما زالت أحلاما ً تجسد مدينة الفكر والبطولة ، بغداد .... يا وجع الدنيا بأكملها ..... يا وجع النجوم يا قلباً نحمله بأضلعنا .
بغداد ... نحن نعلم أن الدمع يجري في المآقي و القلب يعتصر ألما ً لفراق من تحبين ... نعم نحن نعلم أنك لا تطيقين البقاء خلف الأسوار و الأبواب المغلقة فأنت من أرسل للدنيا عقولاً
أنارت وجه الأرض ، بغداد يا من علم الحرف أن يتباهى بعروبيته ..... سلام ٌ عليك من كل عاشق . سلام ٌ لكل من صافح وجهك الذي مازال موجودا ً بمياه دجلة والفرات .... سلام لكِ من الأردن من مصر من فلسطين من أرض الحجاز ومن بحر الخليج ........ سلام ٌ لبغداد فمهما غدا الليل طويلا ً فلا بد أن ينجلي ومهما غدا القيد ثقيلا ً فلا بد أن ينكسر .
لا بد يا حبيبتي أن تعودي متألقة كما عهدناك جميلة ً برداءك الموشى بالعلم و الحب والإيمان يامن ... نقشت ِ اسمك و رسمك بحروف ٍ من ماء السماء يا من ... غرست في ضمائرنا أفذاذا ً سطروا بعشقهم أجمل الصور وأعذب الألحان فمن في العراق ينسى من رسم بكلماته ثورة ً اسمها الإنسان فشكرا ً لك يا شاعرنا أيها السياب .... شكرا ً لكل مفكر ٍ وناقد ٍ و عالم ٍ وشاعر و لكل أديب ٍ و طالب ٍ وكهل ٍ وطفل ٍ أحب بلده و وطنه فإليكم يا أحبائي سلام و إلى أرض العراق سلام ، و إليك يا حبيبتي ألف تحية إجلال و إكبار .. نعم ... صدق شاعرنا وهو يصدح على مسمع الدنيا قائلا ً :
وللأوطان في دم كل حر ٍ يد ٌ سلفت و دين مستحق
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
رسالة حب عطرة يرسلها الأديب الرائع أسامة الكيلاني لحبيبة عمره حبيبة الكل حبيبة الأدباء والشعراء مدينة الجمال والمحبة على رمالها امتزجت دماء كل محبيها هي لا تسأل عن عرقهم ولا دينهم ولا مذاهبهم أحبت كل من يحبها وأعطت كل من شرب من ماء دجلتها فهي الأم الرؤوم لكل أولادها لا تفرق بين صغير وكبير .
شكرا لك يا أسامة على هذه المحبة الهائمة في فضاء بغداد وشكرا ثانيا لأن رسالتك خالية من كل عيب إملائي أو نحوي وكيف لا تخلو من العيوب وهي موجهة إلى أجمل مدن الدنيا
أفرحتني أيها الأديب الواعد وأعجبتني بعنايتك بالنص حتى أرسلته جميلا كوجه بغداد الحبيبة
قال أحد الشعراء يخاطب بغداد وهي في محنة كبيرة
آهٍ وعينيكِ يا محبوبةَ الصغر = ما ابتلَّ دمعي ولا روّى الهوى شجري
خلـّي الحكايةَ سكـّيناً تجزّ بنا = وزغردي فغداً لا بدَّ من مطر
أبي , أستاذي القدير / عبد الرسول معله / حماك الله يا معلمنا
الجميل ، و أحمد الله انني وجدتك بعد أن تعبت من السفر و الترحال
بحثا ً عن أديب ٍ و عالم ٍ في اللغة و النحو .... شكرا ً لكلماتك الرائعة
اللهم أحمي العراق .. من كل سوء .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
لا بد يا حبيبتي أن تعودي متألقة كما عهدناك جميلة ً بردائك الموشى بالعلم و الحب والإيمان يامن ... نقشت ِ اسمك و رسمك بحروف ٍ من ماء السماء يا من ... غرست في ضمائرنا أفذاذا ً سطروا بعشقهم أجمل الصور وأعذب الألحان فمن في العراق ينسى من رسم بكلماته ثورة ً اسمها الإنسان فشكرا ً لك يا شاعرنا أيها السياب .... شكرا ً لكل مفكر ٍ وناقد ٍ و عالم ٍ وشاعر و لكل أديب ٍ و طالب ٍ وكهل ٍ وطفل ٍ أحب بلده و وطنه فإليكم يا أحبائي سلام و إلى أرض العراق سلام ، و إليك يا حبيبتي ألف تحية إجلال و إكبار
و لك من بغداد و أهلها ألف تحية و سلام أيها الألق الجميل أسامه
حرفك راق حماك الله و مشاعرك النبيلة هذي تنم عن شاعر شعرا وشعورا
سعيدة بحرفك الجميل في كل مكان ألتقيه
لك تحياتي و دعائي بدوام التألق و النجاح.
و لك من بغداد و أهلها ألف تحية و سلام أيها الألق الجميل أسامه
حرفك راق حماك الله و مشاعرك النبيلة هذي تنم عن شاعر شعرا وشعورا
سعيدة بحرفك الجميل في كل مكان ألتقيه
لك تحياتي و دعائي بدوام التألق و النجاح.
الأستاذة القديرة / وطن النمراوي .... ما أروع هذا المرور .... و هل فعلنا شيئا ً لبغداد ؟
لا..وألف ..لا .. فوالله ... لو أبتدعنا حروفا ً لحبيبتنا بغداد ... لن تكفيها .... أشكرك على رقي حرفك ..حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
بغداد .... يا وجع الدنيا بأكملها ..... يا وجع النجوم يا قلباً نحمله بأضلعنا .
هذا قليل من كثيرك الذي امتعني بغداد وجع الجميع يا اسامه
حماها الله ورعاها
وحماك الله وحفظك