(1)
هل هذه الأرض
تفاحة
أم بيضة فاسدة ؟..
(2)
طفل ..
ودع أهله شراعاً في بحر ألعابه
راح يدور الكون
رأى كجلجامش كل شيء
عاد ليخبرهم ..
أخبرته الرصاصة بموعده مع الموت
(3)
احتفظ بخرجيته
و راح ليضع عمره
في مطمورة الشهادة وديعة
(4)
هذا الكلب الوفي
لا ينام ..
و لا يتركنا ننام
لا نحن و لا اللصوص
(5)
الصباح متوعك
لأن الشمس
لم تشرق بعد
(6)
وحده الموت
يعرف :
أين هي أحلام الحياة
(7)
خرج من بيته
بعد أن عطر جسده بالفرح
و لون ثيابه بالأمل
كي يلاقي ربه أشلاء ... أشلاء
(8)
كانت تحمل رضيعها :
هذا صباح خير
و راحت معه إلى الأبدية
(9)
الليل غارق في وحشته
لأن المجزرة
اصطادت كل عصافير الضوء
(10)
طفل ..
ودع أهله شراعاً في بحر ألعابه
راح يدور الكون
رأى كجلجامش كل شيء
عاد ليخبرهم ..
أخبرته الرصاصة بموعده مع الموت
(11)
التاريخ
حروفه مقاصل
أوراقه دماء
(12)
( حين تتهادى الأجساد
في جنازتها
تتفتح كل قبرات الغناء)
(13)
كلما قُتلَ البشر ..
انتصرت الفكر
(14)
أيتها الكلمة المطمئنة
عودي ... عودي .. إلى قصيدتي
راضية مرضية
(15)
( وضعت مكياجها
زينت شفتيها
كي تقبله
هرولت إليه
لتجده منتشراً كالغبار على الأرصفة )
(16)
( أتحداكم ...
أيها السياسيون الفطاحل ..
أن تعرفوا أين هي أشلائي)
(17)
(كانت تضع رأسها على مخدتها :
هذا اليوم ...
سآخذ إجازة من الشارع ... من العمل ..
سأقضيها ... في عرس المجزرة )
(18)
( طفل
خرج من مدرسته
ليأخذ الحصة الأولى ...
في الموت)
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-03-2013 في 09:50 AM.
نص مشهدي يرسم لنا المرار ويصوّر الألم
وبذات الوقت يصبغ الوجع برهان التحدي وكأنه يقول بعيني سأقاوم كل مخارزكم
أشلاء تاهت لتنزل ذرّانها كاللعنة على أرواح القتلة ..
أسلوبك كان مختلفا بعض الشيء هنا ياسيدي ولكن أبدا لم تفارقه الروعة والجمال
كن بخير نشتاقك
مع المحبة أثبت النص
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-03-2013 في 09:51 AM.
نص مشهدي يرسم لنا المرار ويصوّر الألم
وبذات الوقت يصبغ الوجع برهان التحدي وكأنه يقول بعيني سأقاوم كل مخارزكم
أشلاء تاهت لتنزل ذرّانها كاللعنة على أرواح القتلة ..
أسلوبك كان مختلفا بعض الشيء هنا ياسيدي ولكن أبدا لم تفارقه الروعة والجمال
كن بخير نشتاقك
مع المحبة أثبت النص
شكراً لك أخي عبد الكريم ..
أشتاق إليكم أكثر من اشتياقي لنفسي
أنا معكم لولا الغياب القسري
لك محبتي و تقديري
الرّائع مهتدي مصطفى
هو الوجع والألم الذي يفجّر اللّغة فنحسّها كما هنا مرتجفة في قلوبنا ...
فالكلام هنا أعمق من ارتسامتنا العابرة فهويشقّ بعمق النّفوس...
طفل ..
ودع أهله شراعاً في بحر ألعابه
راح يدور الكون
رأى كجلجامش كل شيء
عاد ليخبرهم ..
أخبرته الرصاصة بموعده مع الموت
أنا هنا يا سيدي غمرتني دموعي لأنّ الحكاية تتعلّق بقتل الاطفال وابادتهم ....
وكلّ الحكايات التي كتبتها ضمختها كقارئة بدموع حرّى حرّى بطعم الجمر..وما كتبت من دموعك هو من دموعنا أيضا.......
الرّائع مهتدي مصطفى
هو الوجع والألم الذي يفجّر اللّغة فنحسّها كما هنا مرتجفة في قلوبنا ...
فالكلام هنا أعمق من ارتسامتنا العابرة فهويشقّ بعمق النّفوس...
طفل ..
ودع أهله شراعاً في بحر ألعابه
راح يدور الكون
رأى كجلجامش كل شيء
عاد ليخبرهم ..
أخبرته الرصاصة بموعده مع الموت
أنا هنا يا سيدي غمرتني دموعي لأنّ الحكاية تتعلّق بقتل الاطفال وابادتهم ....
وكلّ الحكايات التي كتبتها ضمختها كقارئة بدموع حرّى حرّى بطعم الجمر..وما كتبت من دموعك هو من دموعنا أيضا.......
شكراً لك ..
عسى أن تكون دموعنا دائما هي دموع الفرح ..
لكنه الشرق ... هو بحر من بكاء و أنين
لك مودتي و دمت بألف ألف خير