شَوقٌ وتَوقْ
عبدالناصرطاووس
5/5/2013
فِيْ خَافِقِي شَوقُ وَتَوق ْ
إنِّي سَألتُ حَبيبتي هَلْ بَعدُ شَوقْ؟
أمْ باعدَ البونُ المُتيمَ والمَشُوقْ؟
أتُرى نَعودُ فنلتقي أمْ لا نَعودْ؟
نَتبادلُ الأحْلامَ في دُنيا الوجُودْ
نتقاسمُ اللحظاتِ نأتلقُ الحياةَ
بلا حُدودْ
فَتجيبني قَمري التي كانتْ تُعيدُ
لِيَ النشيدْ
دَعْني أُردِّدُ في مَسامعكِ العُهودْ
كيْ تَستعيد َ وأسْتَعِيدْ
حُبَّاً رشفناهُ عبيراً في التَّناجي مثلَ
أنسامَ الورُودْ
أنساً حملناه سويَّاً في الغياهِبِ
والشُّهودْ
ففي ثَنَايا خَاطري بَعضٌ لهاتِيكَ
الوعودْ
وفي تفاصِيلِ الحياةِ مَعالمي وفي مَآقِيكَ
العهودْ
وفي حَنايا خَافِقِي بَعضُ الحواجزِ
والقُيودْ
ياأيها المتسامي المرميُّ في أفق المغيبْ
هلَّا تَعُودْ
فأسْتعيدَ سَعادَتي وهَناءَتي
رَغْمَ السُّدودْ؟
لم ْ يبق َ لِيْ إلَّاك يا ألَقَ المحبَّةِ
والمودَّةِ والقَصَيدْ
إنِّي وهبتكَ مُهْجَتِي لِمَ لا تَعُودْ؟
مُذْ رِحْتَ رَاحَ تماسُكي وغَدا يُؤرُّقُنِي
الشُّرودْ
أَحَبيبتي هلَّا تبادلنا الشُّجونْ
هلَّا تقاسَمْنا الحَنين ْ
أوَبَعْدَ جُدرانٍ مُوَّصدةٍ بَصِيصٌ حاملٌ
عَبَقَ الفُتونْ ؟
قَدْ كانَ حُلماً حُبُّنا حتى تشَارَكْنا
الهتونْ
فلقد رأيتُ تمازجاً في وَجْدِنَا وقذىً
تَناثرَ في العُيونْ
وكأنَّ هَمسي هَمسها نَوحُ الحَمائمِ
فَوقَ غُصنِ الزيزفونْ
وفي صَدري هُيامٌ هَائمٌ حبٌّ تَكبَّلَ
بالظُّنونْ
يامُنيتي أنْتِ المَحَبَّةُ والهُدى
وأنا القصيدةُ والصَّدى
أنْتِ الحِكايةُ والغرامُ وأنا انسيابُ
الناي في عَتْمِ الدُّجى
يا فُلتي لو ألتقيك هُنيْهَةً
ما قبلَ حِينْ
كانتْ مشاعرُ وجْدِنا
تهوى انتظارَ المستحيل ْ
وكأننا في عِشقنا تُهنا
وضَيَّعنا الدليلْ
صُحْنَا بِصَوت ِتوجُّعٍ:
يا أيُّها الليلُ البهيمُ
أخطأتَ فاهْجرنا إلى زمنٍ بعيدٍ
كُن ْ ما تشاءْ سَنَظَلُّ نَسْرحُ كالنَّسِيمْ
بِحُبِّنَاْ
ونَعيشُ نأتلفُ الشجونْ
حتى نَنالَ مُرادَنا في فُلْكِ
كَوكبِنا الرهينْ
ناصر
نص ّابداعي متفوّق يرصد مشاعر كامنة في النّفس ليحيلها الى صور وشحن تعبيريّة راقية ...
وما يشدّ هو هو وطأة هذه الأحاسيس في كيان الشّاعر الذي يستعيدها ويعيد صياغتها على نحو ما توحي به أليه وعلى نحو ما تركت من انطباع في ذهنه
راقني جدّا يا ناصر قولك هنا
وفي صَدري هُيامٌ هَائمٌ حبٌّ تَكبَّلَ
بالظُّنونْ
يامُنيتي أنْتِ المَحَبَّةُ والهُدى
وأنا القصيدةُ والصَّدى
أنْتِ الحِكايةُ والغرامُ وأنا انسيابُ
الناي في عَتْمِ الدُّجى
يا فُلتي لو ألتقيك هُنيْهَةً
ما قبلَ حِينْ
كانتْ مشاعرُ وجْدِنا
تهوى انتظارَ المستحيل ْ
وكأننا في عِشقنا تُهنا
وضَيَّعنا الدليلْ
صُحْنَا بِصَوت ِتوجُّعٍ:
يا أيُّها الليلُ البهيمُ
أخطأتَ فاهْجرنا إلى زمنٍ بعيدٍ
كُن ْ ما تشاءْ سَنَظَلُّ نَسْرحُ كالنَّسِيمْ
بِحُبِّنَاْ
ونَعيشُ نأتلفُ الشجونْ
حتى نَنالَ مُرادَنا في فُلْكِ
كَوكبِنا الرهينْ
دمت متألّقا كما أنت ...
ناصر
نص ّابداعي متفوّق يرصد مشاعر كامنة في النّفس ليحيلها الى صور وشحن تعبيريّة راقية ...
وما يشدّ هو هو وطأة هذه الأحاسيس في كيان الشّاعر الذي يستعيدها ويعيد صياغتها على نحو ما توحي به أليه وعلى نحو ما تركت من انطباع في ذهنه
راقني جدّا يا ناصر قولك هنا
وفي صَدري هُيامٌ هَائمٌ حبٌّ تَكبَّلَ
بالظُّنونْ
يامُنيتي أنْتِ المَحَبَّةُ والهُدى
وأنا القصيدةُ والصَّدى
أنْتِ الحِكايةُ والغرامُ وأنا انسيابُ
الناي في عَتْمِ الدُّجى
يا فُلتي لو ألتقيك هُنيْهَةً
ما قبلَ حِينْ
كانتْ مشاعرُ وجْدِنا
تهوى انتظارَ المستحيل ْ
وكأننا في عِشقنا تُهنا
وضَيَّعنا الدليلْ
صُحْنَا بِصَوت ِتوجُّعٍ:
يا أيُّها الليلُ البهيمُ
أخطأتَ فاهْجرنا إلى زمنٍ بعيدٍ
كُن ْ ما تشاءْ سَنَظَلُّ نَسْرحُ كالنَّسِيمْ
بِحُبِّنَاْ
ونَعيشُ نأتلفُ الشجونْ
حتى نَنالَ مُرادَنا في فُلْكِ
كَوكبِنا الرهينْ
دمت متألّقا كما أنت ...
ما أعذب ردودك يا أختاه ليتني أوتيت بعضا من رقي حرفك
لك المنى وطيب الدعاء
ومحبة الإخاء
تقديري لك
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي