وفي تبرج الآفاق قد يكون الخذلان أقلّ وطأة ....
أو ليست الآفاق آفاق أمل للمخذولين وان كانت أمكنة.....
لم يكن الكائن قد كان قبل الكون، لكنه تكوَّن وكوَّن..
ونحن كوَّنا تكوينات.. ثم أجهضناها.
وما تبرِّج الآفاق إلا لبعض البعض
أما من بُعِضوا بإرادتهم..
فلابد من أن تميل الآمال عن دروب الأمل.. بشراسة مراهق.
دمتِ عزيزة، وأبعد الله عنك دروب الخذلان..
لترتلي الأغنيات في الفراديس
فناننا المبدع عمر مصلح صباح معتق بالفرح و كل عام و أنت بخير ..
هذه اللوح من أجمل اللوحات التي سكنت الذائقة منذ أول مشاهدة لها بل ومن النظرة الأولى .. و تربعت على عرشها دون منازع .. رائعة و أكثر فتمازج الألوان التي اسست للوحة غاية في الجمال رغم ما حملته ألوانها المائلة للقتامة من انعكاس جلي لحالة نفسية تميل للإكتئاب .. تغص زواريبها بالوجع ..فتدرجت نبضها كتدرج ألوانها .. تخفت تارة و تشتعل تارة أخرى كلما زاد الحنين .. و حين تستبد الوحدة .. يحتل كل زوايا الروح فــ تتحول كالمدينةالمهجورة ..حينها يكون الإبداع حاضرا بكل قوة هي تعبير جلي لحوار داخلي امتدت إليه بعض فصول الانكسارات و الكثير من الفقدانات لتتلاعب بمسار استقراره النفسي ..فكان اللون خير وسيلة لإيصال هذه الحالة التي كادت تمزق الروح وتهيج منبع الدمع ..
هي ثورة على الذات و على الآخر و على كل ما يكبت المشاعر و يقف حاجزا أمام التصريح بها ،استول على جزء من المساحة بعض الفرح و الأمل و لكن هي فترة قصيرة و لم تنل منه كليا ..و يبقى الحلم أول حافز لإنتظار غد أجمل ..
لوحة بكل صدق رائعة وأكثر كتبتها أو رسمتها بمشاعرك فكلاهما كان حاضرا وكلاهما ابدع في نثر الحروف أو اللون ..دام لك رفقة الريشة الباذخة تقديري واحترامي وقوافل من الياسمين الدمشقي
فناننا المبدع عمر مصلح صباح معتق بالفرح و كل عام و أنت بخير ..
هذه اللوح من أجمل اللوحات التي سكنت الذائقة منذ أول مشاهدة لها بل ومن النظرة الأولى .. و تربعت على عرشها دون منازع .. رائعة و أكثر فتمازج الألوان التي اسست للوحة غاية في الجمال رغم ما حملته ألوانها المائلة للقتامة من انعكاس جلي لحالة نفسية تميل للإكتئاب .. تغص زواريبها بالوجع ..فتدرجت نبضها كتدرج ألوانها .. تخفت تارة و تشتعل تارة أخرى كلما زاد الحنين .. و حين تستبد الوحدة .. يحتل كل زوايا الروح فــ تتحول كالمدينةالمهجورة ..حينها يكون الإبداع حاضرا بكل قوة هي تعبير جلي لحوار داخلي امتدت إليه بعض فصول الانكسارات و الكثير من الفقدانات لتتلاعب بمسار استقراره النفسي ..فكان اللون خير وسيلة لإيصال هذه الحالة التي كادت تمزق الروح وتهيج منبع الدمع ..
هي ثورة على الذات و على الآخر و على كل ما يكبت المشاعر و يقف حاجزا أمام التصريح بها ،استول على جزء من المساحة بعض الفرح و الأمل و لكن هي فترة قصيرة و لم تنل منه كليا ..و يبقى الحلم أول حافز لإنتظار غد أجمل ..
لوحة بكل صدق رائعة وأكثر كتبتها أو رسمتها بمشاعرك فكلاهما كان حاضرا وكلاهما ابدع في نثر الحروف أو اللون ..دام لك رفقة الريشة الباذخة تقديري واحترامي وقوافل من الياسمين الدمشقي
سفـــانة
ألعزيزة سفانة.. محبة واحترام
عيون الرائي هي أبهى - بالتأكيد - والنظرة الأولى هي انطباع غير مزوَّق طبعاً.. وهذا مايهمني جداً، لأن القراءة المتأنية قد تخدشها الأسلبة.
أما الاكتآب فهو ماتعودنا عليه مذ كانت الوالدة تدوف الحلمة بالمر، بقصد الفِطام.
وأما - أيضاً - بالنسبة لتدرج الألوان، فهذا مارسمته ابنة الحداد حرفاً، في نص استعارت عنوانه من هذه اللوحة، كبصمة تضعها، وهي غير عاجزة عن ابتكار ألف عنوان.
وأما - أخرى - فأستعيرها منك، حين فككتِ أزرار الصمت، المشتعل تارة والخامد أحياناً.
وأما - اخيرة - فالفصول أيتها الماجدة الراقية الأنيقة، صارت محض أسماء مجردة عن المعنى، واسمها الجمعي خريف.
إذاً هي ثورة لونية خالية من أي اثر لأعمال شَغَب أو غوغاء، ترفع شعار الرحمة.
فيا لؤلؤة المتوسط الرائعة.. حاولت أن أعبر عن اختلاجاتي، فوجدتك حاضرة بين الشهقة والبوح، ترتلين المعوذات على مدينة تحتضر.
دمت بألق وجمال.
استاذي المبدع
كم توجعني ألوانك حتى البرّاق منها والسّاطع والمضيء ...
ولم لا وحزننا العراقي يمتذ إلى زمان سومر ...
تحية أستاذي الفاضل
حرف الحرير الغالية.. سأختزل كل مفردات المحبة الأخوية، باسم من يهواكِ حد العشق.. إسماعيل حقي
ألوجع مفردة من مفردات حياتنا منذ ألف ألف، حتى بات علامتنا الفارقة في الغناء والتشكيل، وحتى الهدهدة
سومر وآشور وبابل.. علموا العالم فنون الألق.. لكن.. "وآآآخ من كلمة الـ لكن"
أُخيَّتي الأغلى.. أنعي تلك الرموز
هاهي الآن أرواحنا مسجاة.. باسم مدينة.
أكتب، والدمعة رهن الرمشين، تتوسل الرفيف كي تسيل.
دمت أيتها النبيلة بألق إبداع.
رغم امتزاج الريح الصفراء بالدم
تبقى النوافذ مشرعه لمعانقة
بنفسج الروح
.....................
تقبل الله طاعتكم جميعاً
صديقي المعتَّق في دنان الذاكرة.. قُبلة وسلام
ألأصفر والأحمر.. من جسد الساخن، وهذا متفق عليه.
أما البنفسج، الذي هو بين المنطقتين، هذا ما يراه الفنان ولا أحد سواه.
تقبل الله صيامكم، وصيامنا.. عسى أن نجد المباهج.
لك محبتي الخالصة أيها الفنان الواعي جداً.
لا فرق بين الأمكنة والخذلان إلّا بـ بوصة حشرجة
هي ذات الحشرجة حين أنت تدلق اللون لترمّم ماتبقى من البقيّة
فتتبرج الآفاق وتهتف " طوبى لساكني القبور
هي ذات الحشرجة حين أنا أخاف من تكاثر الأبواب المغلقة على نفسها
واختناق النوافذ التي تستجدي ستائرها
ورثاء قد لا ينصف إعوجاج الوصول
يقولون أن وجه أمــي هشيمٌ ،
أقضَّ على أبي مضجعه
يداها ممتدّتان إلى أين لا أدري...
إلى يوم الفطام
ساعة هروب الرفوف من ثقل الفراغات
لحظة بدء المسيرة الأطول من الصبر
إلى ما قبل الوتِد !
أدخلوها آمنين بالهمّ والغمّ ....حصّتكم
مابين الدمّ والحنّاء
هكذا تشي أحكام البقاء الشرعيّة ،
أن لا مناص من الزحف خلف الذَّاريات .
،،
ولك من قلبي كلّ التقدير والاحترام
ومحبتي بحجم الوطن
أستاذي العمر مصلح
،،
أمـــــــــل