عند مدخل رواق عمري هناك مزهرية دهشة الطفولة..
بجانبها مزهرية وهج الشباب...
من عطرهما أنهل الحكمة كلما أمعن الخريف..
في طعن خاصرتي الرخوة
الأخ الحبيب أ.قصي المحمود
بتعاقب الفصول تتجد الحياة فعلينا أن نأخذ من الطفولة البراءة والنقاء ومن الشباب الكفاح وغزارة التجربة ومن الكهولة نتاج كل هذه المسيرة والنضج والرقي والحكمة المترسخة من نتاج التجارب ...وعندها كما هو رأي الكثير تبدأ الحياة...
دمت ربيعا ً تزهو بالنضار والأخضرار
أعطر التحايا
عند مدخل رواق عمري هناك مزهرية دهشة الطفولة..
بجانبها مزهرية وهج الشباب...
من عطرهما أنهل الحكمة كلما أمعن الخريف..
في طعن خاصرتي الرخوة
الأخ الحبيب أ.قصي المحمود
بتعاقب الفصول تتجد الحياة فعلينا أن نأخذ من الطفولة البراءة والنقاء ومن الشباب الكفاح وغزارة التجربة ومن الكهولة نتاج كل هذه المسيرة والنضج والرقي والحكمة المترسخة من نتاج التجارب ...وعندها كما هو رأي الكثير تبدأ الحياة...
دمت ربيعا ً تزهو بالنضار والأخضرار
أعطر التحايا
اهلا بالاخ والصديق والحبيب
ناظم الحرف النقي
للمداخلة الجميلة شكري وامتناني
هي هكذا الحياة..لكل فصل من فصوله
وجه..ولكنه اقساها الخريف وان فيه الجمالية
بالنضج والحكمة..والربيع في القلب
خريف العمر مؤلمه أنه الفصل الاخير؟؟؟
تحياتي وتقديري وامتناني للاطلالة البهية
الخريف يا أخي قصي فصل يزوبعني...
ترقّ له مواجدي ويرهقني كثيرا...
فله مكامن في نفسي يظلّ يترعها شجنا وطوفانا ....
كتبت هنا ذات وقت نصّا أهديته لصديقتي ليلى بن صافي عنوانه
قد جاءنا الخريف يا ليلى
وقلت فيه ما قلت وعموما أنا أتأثّر جدّا بهذا الفصل فتتلبّسني حالة من الشّجن الجميل ...
فتراني أنتبه بدقّة لما يعتري الطّبيعة من موت وما يعتري اشجار حديقتي من إصفرار وتساقط أوراقها...
فيستقرّ حفيفها حفيفا في نفسي .....نبض فؤاد ...
وتصبح أعاصيره أعاصير في عمقي ....فاغرق وأغرق في اكتئاب لا ينتهي الاّ برحيله....
لست أدري لما يكون الخريف ثقيلا على نفسي ....أيكون همسة لخريف عمر قد زحف ....
.لعلّ هذا سبب من الأسباب ...
معذرة قصي نسيت أن أقول أن نصّك رائع ...رائع ...
وقد وجدتني هنا كثيرا كثيرا واللّه
هذّا الخريف الذّي استباحني على حين غره...
نسج حولي آهاتٍ متعبةً فارغة...
وسفكَ فرحي وأغتالَ أُمنياتي..
أنزف أسئلة وأتخبط في جوف أجوبة فارغة..
أحقاً رحلت كل الفصول وأستوطن الخريف عمري..
والفرق بينك وبين أختك دعد أنّك
تعيدَ ترتيبَ حبات سبحتك من زهور الياسمين..
تخيطَ بعض ثيابك من ورود حديقتك التي نالها الذبول
تعتسل بأغصانها التي طالها اليباس...
تملأ الكؤوس الفارغة بفرحٍ تسرقه من أغفاءة الخريف..
وأنا لا أفعل ....لا أفعل ....
تصفرّ أوراق فرحي...
وتتناثر يابسة أمامي.......
وأبقى بين مدار حلم ويأس.....
عراء الأشجار وحفيف الأوراق وطقطقتها...
على الأعصاب كما على الأرض ....
حفيفها ...
يثقب ذاكرتي ....
ترقّ منه مواجدي.....
الخريف فصل يعود
وخريف العمر فصل في أفول....
تبعثرني رياح الخريف...
تزمجر فيّ ...
وتترعني شجنا .....
أتدري يا أوخيّ كم يربكني الخريف .....