آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-29-2014, 12:52 AM   رقم المشاركة : 1
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعرة / حميدة العسكري

على بركة الله أبدأ
تدوين قصائد الشاعرة

حميدة العسكري












التوقيع

 
قديم 06-29-2014, 12:53 AM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / حميدة العسكري

القصيدة المشاركة بمسابقة الجود العالمية الرابعة
((أريُ الجنى اِيثار)
((في سبحات الجود ....أهرقت روحي قصيدة))

أريُ الجَنى يشتارُهُ الأيثارُ
و بصبرِهِ يَروي اللظى مِغوارُ
فيعودُ رِيَّاً بعد َ لفحةِ حرِّهِ
خِصْبٌ بِهِ وضروعُهُ أنهارُ
فمُحارِبٌ يسقي الفراتَ بكفِّهِ
وبكفِّهِ الأخرى علا بتَّارُ
كفّانِ ماعجِزَ الورى عن وصفِ مثْ -م-
لِهما ندى ً وسماحةً... أمطارُ
وَدَمٌ تسامى في الطُّفوفِ قصيدةً
رَعَدٌ بها... مِنْ روحِهِ أَوْتارُ
قتَلَ الزمانَ خُلودُهُ متواتِراً
قد صاغَهُ ودَجٌ له معطارُ
وطوى المكانَ حضورُهُ فكأنما
كلُّ المكانِ مُناخُهُ ...ديّارُ
عباسُ يابدرَ الدجى اِنْ لُحْتَ في
جوِّ الفضا نَقْعُ الوغى يَنثارُ
للهِ درُّكَ ساقِياً ومُعَطَّشاً
ما اِنْ أتتْ مِنْ قَبْلِ ذا أخبارُ
عطشى لك الكلماتُ وصفاً ، مدْنَفٌ
فيها مِدادٌ ناطِقٌ مُحتارُ
حرَّى تناديك القوافي حسرةً
أَسْعِفْ بِفضْلِكَ لَهْفَها ياجارُ
ماذا يقولُ الحرفُ يابرقَ السما
وسماؤهُ قعَدَتْ بها أعْذارُ
عن وصفِ مثلِك فارساً في صولةٍ
يهَبُ الدماءَ ودمعُهُ مِدرارُ
يا أنت أَهْلُ الحَرْفِ مِنك مَضَاؤهُ
ولَأَنْتَ فِيهِ العَزمُ والاِصْرَارُ
غارٌ على جَبَهاتِ كلِّ بُحورِنا
يامُبحِراً لم يُثْنِهِ اِعْصَارُ
يَابْنَ الأَكارِمِ عِفَّةً وَمُرُوءَةً
حَارَتْ بِكَ الأَوْتَارُ والأَشْعَارُ
ياثائِرَاً فِيكَ العَزِيمَةُ جُسِّدَتْ
حيثُ انْبَرَيْتَ بِجَمْعِهِم تَخْتارُ
أيَّ الرُّؤوسِ دَنَتْ اِلى قَطْفٍ لها
تلك التي حُمّالُها فُجَّارُ
جاءوكَ جَمْعاً ليس فيهم باسِلٌ
جُبَناءُ أَقْزامٌ ..بِهِمْ أَوْضَارُ
رامَ الأَعادي قهْرَ جودِكَ سيِّدي
هُوَ ذا علا ومُقامهُم أغْوارُ
غَرثَى تصيحُ سِهامُهُم ياجُودَهُ
عَنَتٌ بها ، وَوَرِيدُهُ مِدْرَارُ
عَجَباَ لمَنْ ناواكَ وَهْوَ مُقَزَّمٌ
مِنْ سُوئِهِ قد ضَجَّ مِنهُ العارُ
متماكان أجْرأَ رامِياً مِنهم بِسَهْ –م-
مِ العينِ ويحَ دِمائِهِ كَفَّارُ
عَجَباً وأَعجَبُ كيفَ جاءَ فَحيحُهُمْ
أَفْعى ....وهِندٌ فيهُمُ الأَظْفارُ
واِذِ انْبَرَوا لِقتالِكَ اهْتزَتْ بهِمْ
مِنْ هَوْلِ فِعْلتِهمْ أُتُونٌ...نارُ
يافارسا عرَّى حُساماً من ضَجي – م -
عٍ عندَ مُعتَرَكِ اللقا ...هدَّارُ
فَسَلَلْتَ في يُمناكَ مَوتَاً صارماً
وَكأنَّما ..قد سَلَهُ الكرّارُ
تَستاكُ مِن كَبِدِ الشهيدِ سُيوفُهم
ولقد نَسُوا ..أنتَ الفتى ظفَّارُ
أَبَخلْتَ يا شطَّ الفراتِ بِشَرْبَةٍ
أنْ يستقي مِنكَ الفتى النصَّارُ
يسقيكَ ياظَمأَ الرِّمالِ دماءَهُ
مِنْ نحرِهِ لِحبيبِهِ مِنْحارُ
هو ذا يُساقيكَ الفخارَ بفضلِه
وشرِبْتَ أنت دماءَه تمتارُ
ذاك الكميُّ ابنُ الكميِّ المُفتَدَى
ومنارةٌ أطَّتْ بها الأنوارُ
ولِجودهِ تسعى غَمائِمُ قِبْلَةٍ
شَغَفٌ بِها وتَبَتَّلَتْ أسحارُ
هل مات ذِكْرُكَ سيِّدي هيهاتَ ما
ماتَتْ شُموسُ الطَّفِّ والأقمارُ
أمَّ البنينِ تهلَّلِي ياحُرَّةً
بَذلَتْ دماءً.. مجدُها أحرارُ
ماكان يُرجى غيرُ ذلك بينهم
فَهُمُ السُّلالَةُ فِتْيةٌ أَطهارُ
عباسُ من ثُكِلَتْ بهِ ساحُ الوغى
قد سرَّها منه الفدا جبَّارُ












التوقيع

 
قديم 06-29-2014, 12:53 AM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / حميدة العسكري

مفاتيح الرب السبعة)
.......................
(غنج يطلب مفاتيحا لهروب من قبضة جنون )

في زمنِ تلبُّسكَ بي ...غاصِبا ، غازِيا
أنفلِتُ من جفنيك ، الـ تجرحُ ...
هُدُبي
لأُرمى
في كفيكَ ،
كالجمرِ على جمرٍ ..فأرتدُّ
بأخرى
فتوافيني منكَ صخورُ الصدرِ
الحرّى
لهفى... حازَتْ تلكَ النارَ
الكبرى
أطرقُ أبوابَ قُضاةٍ
كانوا كالنحلِ ، بدأْبٍ
لكن ، ويلي
فبشكواي ،
تنحَّى القاضي ،
بِدعوى
أنَّ القضيةَ جدا صعبه ،
لايمكنُ أبداً
أن تُطوَى
أطرُقُ بابَ اللهِ لأشكو ،
يهَبُكَ الربُّ ،كلَّ مفاتيحِ الروحِ
لأَشقَى
-المفتاح الأول –
مَخْدَعي

يُداجيني مَنامي ، فأطلبُ نوماً ،
يختبئُ النومُ
بصدرِك،
يتجحفلُ ضدي ، وقوافلُ أرقي
تَتْرى
تترى
فأُقفِلُ عائدةً ، من حيث أتيْتُ
لكنْ سَكرى
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ
يُخلِّصُني
أجدَى ، أحرَى
..................

-المفتاح الثاني –
حبةَ مُنوِّم

أبتلعُ حبةَ نومٍ ،
تتبرأُ مِنْ فِسيولوجيتِها
لِترفعَ رايةَ نقْض ٍ
غضَبى
فأُسقَى شغَفا
عَطَشاً،
لِتلِجَ بِصدري
سورةَ عِشقٍ غامرْ
وأنا فيها مجنونتُك
الغَرْثى ،
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ،
أجدَى ،
أحرَى

............
- المفتاح الثالث –
سِيجارٌ فاخرٌ

ألجأُ أُخرى
لِسِيجار من نوعٍ فاخر،
يهَبُ الهدأةَ ، نكبُرُ معها ،
مثلَ فقاعه
ونضيعُ بجوِّ السُّكرِ
لكي ننسى
لكنّ سِيجاري ،من ثلجٍ،
أعتقَ جسدا ،
لايتلظى
وتفاجئُني هذي السيجارُ بأمرٍ
مكتوبٍ فوقَ العُلبةِ منها :
صُنعَت ْخِصَّيصا
للذكرى
ياللذكرى!!!!!
، هبيني مفتاحا ًمن شكلٍ آخر
يُخلِّصُني،
أحرى
أجدى
عَلِّي أَنسى

-المفتاح الرابع –
شاشةُ حاسوبي

أَطرُقُ بابَ الحاسوبِ ،
كي أَتخَطى النارَ
وأَحظى
بِمُتابعتي،
دُنيا الشِّعْرِ ، فأسمعُ
شكوى
ذاتَ الشكوى ،
لكنْ صُغرى
وحناجرَ تصرخُ ،
لايُمكنُ أن تلقَى ،
راحةَ بالٍ ،
اِلَّا في أحضانِ الكفِّ ،
و

كفِّي تنقُرُ فوقَ مفاتيحِ الحاسوبِ
فتظهرُ صورةُ غاصبِ
وُدِّي
كُبرى ، كُبرى
أكبرَ مِنْ شاشاتِ الحاسوبِ ،
وحتَّى..
فأراهُ هناكَ على شُرفةِ
وَجدِي
شخصاَ ،في أغوارِ الروحِ
تمَطّى
يَضحكُ مما أصنعُ من قلعاتِ
تمرُّدْ
سُرَّ بنصرِ ، في قبضتِه
الأوفى ،
الأدهى
أهربُ أهربُ
عبثاً ، أفعلُ
لايُرضيهِ ألَّا أنْ أقعَ جِهارا
تحت السطوةِ مِنْ نشوتِه
في كفينِ ...تسوحُ ،
ببعثرتي ، مطراً
لو يَرضى
أما الشِّعرُ،
ففيهِ يُمارِسُ ،
غفوَةَ جفنٍ ، مُدَّعِياً صمتاً
،
،
،
يتحدَّى
أُقفِلُ شاشةَ حاسوبي
وقبلَ الأغفاءةِ منه
تشفَطُ نافذةٌ
، وجهي
بقُبلَةِ شوقٍ

فأُخلِّصُني ،
مِنْ شفتيهِ ،
وأعودُ لِأبحثَ
عنْ مفتاحٍ آخرَ
يُخلِّصُني
أحرى
أجدى

-المفتاح الخامس-
التلفازُ

ليسَ سوى التلفازَ ، أسمعُ منه الأخبارْ
وأُتابِعُ فيلماً توثيقيًا
فأرى النمرَةَ ترزَحُ ، تحتَ السطوةِ
مِنْ سيِّدِها ...ذكَرِ قطيعٍ
يسجنُها بِمخالبَ ، يقفلُ بالمفتاحِ عليها
أنيابَ الشوقِ
يقطعُ عنها الماءَ ،
وتبقَى عطشَى
يقطعُ عنها حتّى العَدْوَ،
وحتّى المَرْعَى
فأَرمي بِلوحِ التَّحكُمِ
أرضاً
أَبحثُ عن مفتاحٍ آخرْ
يُخلِّصُني
أخرَ أحرى
أحرى ، أجدى

-المفتاح السادس –
هاتفُ اليدِ

طلبْتَ الهاتفَ كي أَتسلى
عن حبٍ بات يُجلببُني ،
روحا لاتشبهني
جدا،
ودِدْتُ بشغَفٍ أنْ أتسلى
بلعبةِ كرةِ القدمِ
يعشقُها الصَّبُّ
كنْتُ أمارسُ دورَ الحارسِ
لكنْ ثمةَ لاعبْ
أفضى
أدهَى
طويلِ القامةِ ،أسمرْ
يُشبِهُ مُحتَلِّي شيئاً ،
بنشاط ٍ،
ودوماً كانتْ مني تهتزُ
شِباكُ المَرْمى
بقوةِ رَميتِه أُذهَلُ
أَشقَى
أَغضبُ ، أَغضبُ
لكنْ أفرحُ أيضاً حتّى

أنسى
أني الحارسُ ،أصرُخُ
اِرمِ ..اِرمِ
هيّا
سَدِّد..سدِّدْ
هيّا
ويُسدِّدُ أهدافاً تُذهلُني
ويرنُّ الهاتفُ ، في طلبي

وعلى الخطِّ الآخرِ
أسمعُ حُبي
يَهتفُ:
هل أذهلَكِ الفوزُ
لِقلبي
؟؟؟؟!!!!
سَدَّدْتَ سِهاماً في وطني
ياوطني أنتَ
لِكي أَشقى
أرمي الهاتفَ
أبحثُ عن مفتاحٍ آخرَ
يُخلَّصُني
أحرى أجدى


-المفتاح السابع –
زاويةٌ في القلبِ

ألجأُ للقلبِ ، لأُداويَ داءً
أُغرقُهُ ،وَلَها
بالداءِ
أبحثُ بين مخادعِ قلبي ،
عن زاويةٍ
فيها أرتاحُ ، من النجوى
وألوذُ بتلكَ الزاويةِ ،
عَلِّي أهدأُ مِن صرَخاتِ
ندااااءِ الحب

لذاكَ القلبِ
فأراني ألوذُ من النارِ ، بنارٍ
كاللَّهْفى
يُرسلُ ذاك القلبُ ،مزيدَ دماءٍ
كي يُغرِقَ تلكَ الزاويةَ
الهدْأَى
فتهُبُّ قوافلُ قافيةٍ
تقرعُ منِّي كلَّ تمرُّدْ
تجعلُ قلبي ينبُضُ ،
ينبُضُ
ينبُضُ
أُقهَرُ، أُقْهرْ
حتى آخرَ نَفَسِ
فيجودُ دماءً ذاهلَةً
ينسابُ حبيبي معَ الأبهرْ
يسلُبُ مني حياةَ الصَّفْوِ
ويُبعثرُني
عندَ مواقدِ شوقٍ
والكلُّ يُباركُ خُطوتَهُ ،
نَبضي
رِمشي ،
رُوحي
فِكري
شِعْري
حتى قلاعُ تمرُّد لُبّي
غلَّفَها بجُنونٍ
حُبي
أرمي مفاتيحاً ، عاطلةً
أُرتِّبُ للعاصفةِ ، مِدادَا
يكتُبُهُ ،
ماسَتِيَ الكبرى
تحتلُّ سماءَ وجودي
نصرا
نصرا













التوقيع

 
قديم 06-29-2014, 12:55 AM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / حميدة العسكري

القصيدة المشارِكة بمسابقة الجود العالمية الخامسة



وافرية

عَلى قِمَمِ الْمَعَانِي رَفَّ حَرْفُ = لقَافِيَةٍ بِها الخَلَجَاتُ زَحْفُ

وحَسْبُ النَّبْضِ أَصْداءُ انْثيالٍ = مِنَ الَّلهْفِ الَّذي يَقْفوهُ لَهْفُ

وَكَفُّ الرِّيْحِ ظَهْرٌ لِاجْتِياحٍ = بأَفْكَارِ الْمَدى اِنْ حَانَ قَطْفُ

لِتَجْتَنِيَ السَّنابِلَ ، مُفْعَمَاتٍ = عَلَى هَامَاتِهَا ، الْعُشَّاقُ ضِعْفُ

فَكيْفَ بُلُوغُها مُهَجُ الْقَوافِي = فَضَاءَاتٌ نَأَتْ بُعْدًا ، وَحَفُّ ؟

وزُغْبٌ كُلُّ غَرْسٍ في مِدادٍ = اِذا دَاعٍ دَعَا ، واهْتزَّ صفُّ

لِيَبْتكِرَ اشْتِعَالًا في رُؤاهُ = اِذِ الْعَباسُ واقِدُهُ ، وَكَفُّ

يُوَفِّيهِ الْجَوَادُ الْكَيْلَ وَفْرَا = ومِنْ آياتِهِ أنْ لَيْسَ يَجْفُو

يُوَزَّنَه وَفَاءً كُلَّ جُوْدٍ = يُمَلَّكَهُ الفَضَا والْمُلْكُ صِرْفُ

مَلِيْكَ الْمَاءِ كَفَّاكَ ارْتِواءٌ = و أنْهارُ النَّدَى بِهُما تُصَفُّ

وَبَرْقُ الشِّعْرِ يَذْخَرُ كُلَّ سَيْلٍ = مِنَ الشَّوْقِ المُعَتَّقِ حيثُ يَهْفُو

لِكَيْ يَحْظَى بِرَوْضٍ أَنتَ فِيهِ = وَسَامَتُهُ ، وَوَرْدُ الرَّوْضِ يَقفُو

فَمُدَّ الكَفَّ بَارِكْ مِنْ ذُراهُ = بِأّخْمَصِكَ الَّذِي فِي الْجُودِ نَزْفُ

لَآلِئَ ، وَمْضُهَا.. شُهُبٌ تَشَظَّتْ = بِذِي شُطْآنِ أَنْوَارٍ تُحَفُّ

وعِقْدُ الْعَهْدِ .. يَنْظِمُهُ وَلائِي = اِلَى سَمْتٍ بِهِ لِلنَّفْسِ اِلْفُ

ومِنْ أرْيِ الجَنى طَمَعٌ بِغَرْثَى = اِلى حيثُ السِّماكُ يُمَدُّ طَرْفُ

*************************

فَتَىً فَتَلَ الرُّؤى حَتَّى ذُرَاهَا = وَأَتْقَنَ نُسْجَها والثَّوبُ عَفُّ

فَهلْ لَبِسَ الفضَا اِلَّا دِمَاءً = عَنَ الْأَقْمارِ، مَنْهلُها يَشِفُّ ؟

هُوَ العَبَّاسُ مَطْلَعُهُ اِبَاءٌ = وفي غِمْدِ العُلَى عَزْمٌ وَسَيْفُ

هُوَ الْلَاءَاتُ، سِفْرٌ في سُمُوٍّ= مَرَاجِعُهُ مَرَايَا الْحَقِّ تَصْفُو

يُراوِدُهُ الْقَذَى عَنْ صَفْوِ نَهْجٍ = فَيَذْرُوهُ انْتِفَاضًا فَهْوَ نَسْفُ

قدِ اعْتَرَشَ(الضِّفَافَ) بِرُغْمَ سَيْلٍ = مِنَ الطُّغْيانِ،أَطْغاهُم وَسُخْفُ ؟!

تَمَلَّكَها أَمِيرًا فَوقَ عَرْشٍ = على أَنْفِ الظَّمَا وَالْمَوتُ خَطْفُ

وَهَشَّتْ عِنْدَ طَلْعَتِهِ سُجُودًا = وظَنَّتْ أنَّها مَدَدٌ وَغَرْفُ

وَقَالَتْ دُونَكَ الْأَفياءَ وَشْكًا = وَلَكِنَّ الْفَتى يَأْبَى .. يَئِفُّ

كَأُفِّ أَبِيهِ مِنْ دُنيا تَرَدَّتْ = دُهُورَ الْحُسْنِ اِثْمًا فَهْيَ غُلْفُ

وَشَكَّلَ اِبْرَةَ الصَّدِّ اعْتصَامًا = بِحَبْلِ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لِيَرْفُو

ثِيابَ الْفَوْزِ، مَوْسُوْمُ شَذَاهَا = دِمَاءُ الْفَضْلِ ،وَالنَّفْحَاتُ عَرْفُ

فَيَا تَلْوِيَحَةَ لِلْعدلِ تَسْمُو = وَتَفْقَأُ عَيْنَ مَنْ يَطْغَى وَتَسْفُو

وَيا حُرِّيَّةً وَطْفَاءَ قَدَّتْ = مِنَ الهَيْهَات ما يعروك خوف

لَأَنْتَ ثِمَارُ واكِفةِ وَفَاءً= وِاِكْسِيرُالْبَقَا ، وَالْغَرْسُ وَرْفُ

ويا اِيْقُونَةَ الْاِيْثَارِ حَتْمًا = وَمِنْ صُلْبِ الْاُلَى صَدَقُوا وَعَفُّوا

رَآَكَ الْفِكْرُ في مِرْآةِ حُكْمٍ = قِصَاصَ الْحَقِّ في جَوْرٍ تُسِفُّ

ويَا قَمَرَ الهَواشِمِ يا سَماءً = بِها أُفُقٌ ، لِدمْعِ الطَّفِّ طَفُّ

تُشاكِسُ مُقْلَةَ النَّجْمَاتِ نُورًا = فَيَنْدَاحَ الدُّجَى عَنْهَا وَطَيْفُ

ويا كَفَّاً قَضَتْ في اللهِ رَضْوَى = وَما أَلْوَى بِها الشِّرْيانَ رَسْفُ

فَتَى الْفِتْيانِ ،أَجْنِحَةُ الْحَكَايا = تُهَدْهِدُهَا الْبُطُولَةُ اِذْ تَرِفُّ

لَبِسْتَ الصَّبْرَ دِرْعًا وَهْو مُرٌّ = بِلا مَعْناكَ مَعْنى الصَّبرِ نِصْفُ

لقد آخَيت خُلدًا حَتْفَ سَيْفٍ = وَقَدْ أرْدَى الْمَنَايَا مِنكَ أَنْفُ

فأِن شاءَتْ صُرُوحُ المَجْدِ فَخْرَاً = كفَاها منكَ اِسمٌ فَهوَ ألْفُ

ويا دِيَمَ الوفَاءِ تَسُوقُ بَحْرًا = لِأَكبادٍ فَرَاها اَمسِ حَتْفُ

تَرَكْتَ الماءَ طُرَّاً في حُسَينٍ = فَمَنْ أشبَهْتَ اِيثارًا تَعِفُّ ؟!

سِوى ذاكَ الَّذي كفَّاهُ بَحْرٌ = وَفي قَسَماتِهِ رِفْقٌ وَعَطْفُ

ضَميرُ الشِّعْرِ يَعْرِفُهُ عَلِيًّا = عَلامَتُهُ الْلِّقَا اِنْ كَانَ زَحْفُ

بِمُهْجَتِهِ انْبَرَى لُحُفَاً لِـ (طَه) = اِذِ الأَهْوالُ مُحْدِقَةٌ وَعَصْفُ

وَيا أنت الذي رَكَعَتْ دُمُوعٌ = قَرِينَةَ ذِكْرِهِ والْفرْضُ لَهْفُ

عَلَى سَجَّادَةِ الذِّكْرَى خُشُوعًا = مُصِيبَتُه كَمِسبَحَةٍ تَلِفُّ

تُهَلِّلُ في دُجَى هُدُبِ الْلَّيالي = وَنُورُ اللهِ مَنْبَعُهَا ، يَحِفُّ

تُكَبِّرُ عِندَ مِحْرابِ التَّجَلِّي = لِتُغْدِقَنا انْهِمارًا وَهْيَ وَطْفُ

اِذا يَمَّمْتُ نَحْوَ الطَّفِّ حَجَّاً = فَتلْبِيَتِي دُمُوعٌ ، لَاتكُفُّ

فَسَلْ بَطَلَ السِّقَايَةِ عَنْ أُوارٍ = مَوَاقِدُهُ بِهَا جَمْرٌ ،وَرَهْفُ

وَلَكِنْ لاتَسَلْ عَنْ بُرْجِ حُزْنٍ = وَمَرْقَاهُ مِنَ الْعبَّاسِ كِتْفُ

اِذِ افْترَسَتْ سِهامُ البُغْضِ جُوْدًا = فَماتَ الْمَاءُ صَبْرًا ثُمَّ جُرْفُ

وَرَايَتَهُ الَّتِي نَبَتَتْ جُذُورًا = عَلى شُرُفَاتِ مَجْدٍ فَهْيَ وَقْفُ

جِنَايتُهَا فَخَارٌ في يَمينٍ = ظُلامَتُها اِلى حَشْرٍ تَرِفُّ

وَظَهْرٌ قدْ حَناهُ الْحُزْنُ وَطْأً = عَلى عَطْشَى بِذي كَبِدٍ ، وَذَرْفُ

عَلى زُلْفَى بِلا قِرْنٍ وَحِيدًا = يُراوِدُهُ الْأَسى والدَّمْعُ كَهْفُ

عَلى ثُكْلٍ ..عَلى سَبْيٍ ، وَقَيْدٍ = عَلى هَتْكٍ ..عَلى سَفْكٍ ، أَيغفو؟

59- يّنُوحُ الْحَرْفُ مِنْ أسَفٍ عَليهِ = ومَرُّ الحُزْنِ في الأَرْواحِ خَسْفُ


حميدة قاسم العسكري

البصرة / 7 عاشوراء 1435 هجرية .













التوقيع

 
قديم 07-10-2014, 02:28 AM   رقم المشاركة : 5
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / حميدة العسكري

النص الحائز على المركز الثالث في مسابقة وزارة المرأة العراقية عام (2012)
نساء بلا تشرّد

يُخاتلُني الأسى عن قربِ أرضٍ وتَفجعُني دموعُ الثاكلاتِ
وتقتلُني دموعٌ من دماءٍ وقد باتَتْ كمأسورِ العُداةِ
فلا همٌّ له يُبقي شغافاً ولا ميْتٌ فيُلحَفُ في الحَصاةِ
على مُهَجٍ تبيتُ الليلَ تشكو وشكواها بذي ليلِ السُراةِ
كشكوى هائمٍ في لهْفِ حَرٍّ يُصهِّرُهُ اللَّظى بالحارقاتِ
نساءٌ في عراقي عشْنَ دوماً جهاداً فاقَ قولاً والصفاتِ
فمِنْ ثكلى مُرجِّيةٍ لموتٍ ومفقودٌ لها شُهُبُ البُزاةِ
ومِنْ أخرى طواها الجوعُ حتى تنامَ الليلَ نهبَ العاصفاتِ
وأخرى باتَ يصفعُها بليدٌ غليظُ القلبِ رِعديدُ السماتِ
وأخرى لم تجدْ سكناً فباتَتْ ضجيعةَ شارعٍ والمُعضلاتِ
وأخرى باتَ عائلُها صريعاً فمِنْ فَتْكٍ بهِ مِنْ قاتلاتِ
قواريراً تَخلَّفَكم رسولٌ وهل في غيرِهِ نهْجُ الهُداةِ
ولكنْ ضلَّ واردُكم جِهاراً فراحتُهُ محاكاةُ الطغاةِ
له مِنْ جنسِه قِرْنٌ ولكنْ لَيأبى أنْ تُناطحَهُ دواتي
اذاهجْتُ انفعالاً مِنْ جَهولٍ يسوقُ نساءَه سوقَ البُداةِ
له امرأةٌ يُفدِّيها طويلاً اذا ما كان مُحتاجاً لِذاتِ
ويركُلُها جهارا ركلَ حقدٍ اذا يوماً تمنَّتْ فضْلَ هاتِ
يظلُّ يسوطُها عمدا بسوطٍ تناسى عهدَ محمودِ الصفاتِ
رسولَ اللهِ عفواً قد أراهُم اِلى عهدِ الجواري الغانياتِ
يُصهِّرُهم فجورٌ واشتياقٌ اِلى عُزَّى وللأُخرَى مَناةِ
أَ ظُلماً أنت مَنْ تُدعَى بِدِينٍ هو الأسلامُ دينٌ للحياةِ
وعلمٌ منك اِنَّ الظلمَ أثمٌ له يومَ القيامةِ ما يُواتي
فيامَنْ حازَ حكماً أو قضاءً مُخاطبَتي له قولُ الشُداةِ
أَلا فابصِرْ طريقَ الحقِّ هذا قُبَيلَ السُّؤْلِ من بعدِ المماتِ
فَشمِّرْ عن قرارٍ لاحتواءٍ لمَنْ باتَتْ بأنيابِ السُّعاةِ
وأّسكنْها أماناً فعلَ نُبْلٍ تكن ياراحماً أهلَ الحياةِ
لأنَّ أمانَها أمنٌ لِجمعٍ وأنَّ ضياعَها اِثمُ الرُّعاةِ













التوقيع

 
قديم 07-19-2014, 01:59 AM   رقم المشاركة : 6
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / حميدة العسكري

ارهاصة الوله

هي: ياشعاعا لاح في كبد السما لمع برق طاغيا او قد هما

هو: خذ حناياي الى فاتنة للقاها ينزف الشوق دما

هي: ديمة تسقط روحي عنده وتناجيه التياعا مبرما
وتخط البوح من روح به سوف تعلو في علاها أنجما

هو: ها أنا اعزف في قيثارتي لحن عشق بحت فيه مرغما

هي: كلما شاق فؤادي وصله تاقت الروح لوصل المنتمى
لتلاقيه هياما رائعا وتفدِّيه غراما مثلما

هو: فعلى انغام وصل رقصت مثل عصفور بفجر رسما

هي: راقصيه عند روض باهر يسكب الشهد بروح منسما

هو: جئتها مغتنما في بهجة جعلت عذب الحكايا سلما

هي: سلما رام فؤادي للعلى ليداني من هواه مغنما
مطرا... يسري بروحي رعشة فاقت التسكاب عند المرتمى

هو: واذا يوم اللقا مني دنا عن سرور بت ابكي عندما
من ترى يمسح مني دمعة غير حضن لفؤادي بلسما
مذ رماني بلحاظ فاتن كل مافيه سماء بسما

هي: وهو حضن من حنان زاخر ينثر الانس عطورا في الحمى

هو: من حماني عندما الدهر قسا غير قرب منها يانعم الحمى

هي: وعلى التذكار مني قد سلا كلنا فيه انتظار قبلما
هبَّ في روحي ضياء ودنا وله الروح تداعت ضرما
منه شكواي وفيه المي وبه سرُّ سروري طالما

هو: اشرقت شمس محياها وهل شمس كوني لهواها قلَما

هي: ونجوم الكون ذاعت سره عندما منه شعاعا قد رمى

هو: انني اهواها والروح ربى وهي للروح غياث قد هما

هي: فاطاح القلب مأسورا كما طاح صيد في غرام مرغما

هي: اي شيء يشبه العمرمضى قبل ان تلقاه ياقلبي ظما
فارتو الان بوصل حافلا غرس نبل وانتماء للسما













التوقيع

 
قديم 07-23-2014, 01:16 AM   رقم المشاركة : 7
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / حميدة العسكري

وضوء لطهر المدى

شئْنا وشاءَ العزمُ هدمَ نبوءةٍ
كفرَتْ بصرحِ خلودِنا تتجرَّأُ

تحتالُ للريحِ استباقا كي ترى
نُسغَ الأرومةِ ، عودُه يتهرَّأُ

بشفاهِ صفراءَ اللهيبِ تبسَّمَتْ
ثمَّ انبرَتْ أبواقُها تتكفَّأُ

في وكرِها قُدَّتْ وحتفَ عديدِها
بالناطحاتِ الغيمِ .. منها تبرأُ

لتُطيحَ من غدِها البهيمِ ، ونُتنِهِ
أوهامَها ، لمَّا تزلْ تتجشَّأُ

ممّا تعُبُّ جرارُها ، من نهلِنا
دمِنا المراقِ بحقدِها ..تتمَرَّأُ

فاندَكَّ منها عِقرُها ورِهانُها
نُقِضَ النسيجُ بغزلِها اِذ ترفَأُ

هذا عراقُ الخُلْدِ هذا موطني
بدمائِهِ طُهرُ المدى يتوضَّأُ

هذا عراقُ حسينِنا هيهاتُهُ
وقفٌ على شفةِ النشيدِ ويُقرَأُ

وبلبنةِ الأيثارِ قامَ بناؤُهُ
فأقامَ للدنيا الصروح تُهيَّئُ

تتوارثُ النسماتُ نفحَ عبيرِهِ
وبنورِهِ الأفلاكُ منه تَلَأْلَأُ

جاءتْ فلولُ العارِ حطَّ حضيضُها
مستنقعَ الأغراءِ اذ تتوكَّأُ

لتُذيقَ بأسَ النارِ ريثَ هبوبِها
غبراءُ نفسٍ ريحُها تتكأكأُ

حتى انبرى فيها عمادُ ضيائِنا
حصدَا رؤوسَ الذّلِّ اذ تتهزّأُ

فقأَتْ لهُ اللاءاتُ مقلةَ جرمها
ولطالمَا شزرَا رنَتْ تتخزّأُ

شطَّتْ بها الأوهامُ بُعدَ حياكةٍ
حتى توقَّدَ حشدُنا يتلألأُ

أفلولُ راغمةِ الأنوفِ تنالُهُ
هيهاتِ بُعدا يالها تتمرْفَأُ

لا والذي سمكَ السماءَ خريدةً
لَسناءُ حسنِكَ ياعراقي مُكْلَأُ

فلترجعِ الخيباتُ ملءَ صدورِها
نهشَ الجرادِ بزرعِهِا يتمرّأُ

أسرجْ بفضلِك ياحبيبُ حضارةً
لم يَخبُ فيها النور أو يتمرْزَأُ

وارْبَأْ بنفسِكَ عن حضيضِ قُرودِها
واخْتَرْ لنفسِكَ عَيشةً لاتُنسَأُ













التوقيع

 
قديم 07-31-2014, 12:23 AM   رقم المشاركة : 8
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / حميدة العسكري

همسٌ أبهريٌّ

سَ يفتحُ ابهري بالهمسِ بابي
وأُسعدِكَ التياعا في هضابِ

جنونٌ ثمَّ منعرَجٌ اليِه
وفوق الهمس توَّاقٌ رحابي

وأُحرِقكَ التهابا في حنينٍ
له فتكٌ وبي فتكٌ ..وما.. بي

وبي شوقٌ الى وصلٍ قريب
له برقٌ اذا عصفتْ خوابي

فبينَ البيْنِ أرتجلُ التجللي
اذا هامَ الرُّسُوُّ من الروابي

و من عصفٍ الى عصفٍ سأنجو
كما الطوفانُ أَرسُمُ بعضَ مابي

وأُوقدُ في مساسِ العمقِ نارا
و أُنهِلُ في حميم السكب قابي

و أُشعلُ فيك ما اشتعَلتْ شموعٌ
وأُلغي ما تقاربَ من صوابي

فهل تستقبلُ النيرانُ نارا
اذا هبَّ الهوى يوما ببابي

واْقبلُه كما ملكٌ تثنَّى
ودكَّ العقَر جيّاشُ الحرابِ

ويسكبُ في كؤوسِ الوصلِ خمرا
و لا خمرٌ سيُسكِرُ كاقترابي

وكأسٌ شاقَه مطرا... سؤالي
على قربٍ به، نعَمٌ ،جوابي

تمايلَ في غصونِ البوحِ لهفٌ
فأمطرَتِ السماءُ لظى انسكابِ

وزان العطر روحا في صفاء
تدرُّ الحب منتصف الشباب

ليسقيك التلظي رمش عشق
عروسا روحها حبب الخوابي













التوقيع

 
قديم 08-12-2014, 03:59 AM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / حميدة العسكري



يُصابحُني التصبُّر أو يُمسّي

وأذخرُه عُقاراً عند نُكْسي

لأجمعَ في حضورٍ منك بعضي

وتسألُني الترفقَ بي ...بلَبْسِ

جوىً يكوي فؤاداً في حنينٍ

... له عشرونَ عاماً فيك همسي

فهل يا اِلفَ نفسي من وصالٍ

مُبلِّغُني غدا تهواه نفسي

وتُغريني بترْكِ الشعرِ عَلِّي

سلوٌّ عن مرامٍ وهو أُنسي

وماسلوى فؤادي غيرُ عشقٍ

لقافيةٍ بها ذكراكَ شمسي

لك الأشواقُ تترى في طِلابٍ

فهل تدري أيا قدراً بغرسي ؟
تحت المطر /البصرة 93


















التوقيع

 
قديم 08-18-2014, 12:54 AM   رقم المشاركة : 10
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعرة / حميدة العسكري

مشاكسة الأماني (في حضن الوطن)

شاكسْتُ في تسبيحِ طيفٍ مرةً ______هُدُبَ الأماني عندَ منْعَرَجٍ صَعُودِ

فرأيْتُ نُسْغَ الماءِ مُنْبَلِجًا بلا _______ قيدٍ يُضَمِّخُهُ ، بلا صَدَأِ الحدودِ

وصَلاتُهُ نحوَ الحقولِ فريضةٌ _______ قُرْآنُهُ حَدْرٌ على ثغرِ القصيدِ

والبسمةُ البكْماءُ في لَمَعانِهِ _______ نُذِرَتْ اِلى قمحٍ لِتُغْدِقَهُ بِــــــعِيدِ

يا أنتَ ثورَتُنا تُقارِعُ وهمَهم ______ شريانُها ما أهْرَقَتْ قِرَبُ الرُّعودِ

ياوجْهَ قُدْسٍ للخُطى يابلْسَمَا ________ شرَدَتْ اِليكَ لِحاظُها بِمُنى وَلِيدِ

أنْ تَزْرَعَ القفْرَ البليدَ فتنبري _______ من نحوِكَ الأعناقُ رفَّتْ كالبُنودِ

وسنابلُ الثاراتِ يومَ قِطافِها _________عيدٌ لِمَنْ شطَّتْ بهِ هُضَبُ الوعودِ

وَيَقينُها أنْ لامُقامَ لِواهِمٍ __________ الّا سراباً عندَ مُنْحَدَر بِـــــــــبيدِ

ياماءُ أنتَ غِياثُنا ، فذراعُنا __________ لَيٌّ بها للجوعِ رهنٌ بالحصيدِ

كنْ أنتَ شمسَ ذُبالَةٍ ، فيحاءَها ________ كن أنت بسملَةٌ بأبهرِنا الجديدِ

ياماءُ أنتَ صَلاتُنا ، معراجُنا __________ يا أنت يا أملاً تناهى في وُجودِ

في وعدِهِ ظلّتْ سنابلُ نسْلِهِ ___________ تهبُ الجياعَ نعيمَها رُغمَ الحُدودِ

رُغمَ السُّجونِ ، وحشوُها مُهَجٌ ذوَتْ ________ وشفاهُها رُتِقَتْ برَسْفٍ من حديدِ

كي لاتُراكَ وأنتَ في كبدِ المُنى __________ مِنْ كلٍّ ظامئَةٍ الى ضِفَةِ الوُرودِ

وتكونُ حِكْرَا رَهْنَ زائفةِ الرُّؤى ________ ضِيـــــــــزاتُها قُسِمَتْ على ساقٍ وجِيدِ


تلكَ الحقولُ ، ونفطُها ، خيراتُها ________ بل وحلُها عصِيَتْ على مُلْكِ العبيدِ

ولُقاحُها _أستغفِرُ اللهَ _ الذي _________ بَرَأَ الورى اِلَّا لِجَمْعِهمِ العتيدِ

ياماءُ صبْرا فالعراقُ بِجُرْحِهِ _________ مازالَ يطلِيُكَ الحياةَ منَ الوجودِ













التوقيع

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعرة / انتصار حسن عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 28 03-03-2016 10:40 PM
ديوان الشاعرة / سوسن سيف عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 38 02-04-2016 01:17 PM
ديوان الشاعرة / وطن النمراوي عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 33 07-09-2011 01:32 PM
ديوان الشاعرة/ ندى نصر وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 4 06-21-2011 02:21 PM


الساعة الآن 08:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::