إن ما اكتبه ُ
ليس اليكْ
ذلك الحب الذي
قدستهُ
أبداً
ما كان عندك ْ
أو لديك ْ
كيف
اني قد
تصورت ُ
بأن جنتي
الخضراء
ما بين يديك ْ
قد
عرفت ُ
من تكونْ
انت لا تفهم
في الحب ٍ
ولا ما تراه
في العيون ْ
انت لا تفهم
لغة الشعر ِ
ولا لوعة الحب ِ
وعذاب القلب ِ
وما سر الشجونْ
قد خدعتُ
بوعودكْ
بكلامك
كذب
كل ما
كنت تقولْ
أتذكر ؟
حين نمشي
في المطر
تأخذ
مني الذراعْ
آه ما أجمل
لحظات الخطرْ
أه ما أجمل
أن تحميني
من ليل مخيفْ
كل شيء
ذهبَ
دون وداعْ
كل شيء
ذهب
من حياتي وعبرْ
قد رسمت َ
لي سماءً
ونجوما ً
ووصفت َ
ذلك الافق
الجميل ْ
ووضعت للغدِ
ألوانا ً ودفئا ً
كلها كانت سرابا ً
وسؤالا ً
حطم روحي
وظل
ينتظر منك جوابا ً
والى اين
الوصول ؟
لم تقل لي
لا تريد أن تقولْ
ما الذي
كنت تريد؟
تتسلى
بمشاعر امراة
كانت
من النوع الفريد ْ
تتسلى
حين تبكي
لتراها
من بعيد ْ
ماالذي كنت تريد ؟
ليس فيك
أي احساس
ولا تملك قلبا ً
ولا يعني
لديك
أي معنى
لبكاء الياسمين ْ
كم تمرغت َ
بكذب ٍ
وتنكرت لحب ٍ
ومحوت َ
أجمل ُما كان
في
تلك السنين ْ
إنما أكتبُ
اليوم لذاتي
إنني
اخرجتك َ
من كل حياتي
ومحوت اسمك
من جميع ذكرياتي
إنما
ما أكتبه ليس اليك ْ
انس تلك المرأة
يوما بكت بين يديكْ
وتذكرْ
كيف ضيعت شذاها
وتنكرت َ
لتاريخ هواها
آه كم كنت جبانا ً
وجبانا ًوجبانا ً
لا تريد اليوم
حتى أن تراها
فخطاباتي ثمينة
وحروفي ياسمينة
وجميع ما كتبت
من قصائد
لهوانا
وتراتيل حنينة
وبروحي
بقيت ذكرى حزينة
آه لو تدري
بقلبي
حجمه حجم مدينة
تمر اليوم ذكراك
بلا امل
وبالامس هنا كنت َ
وصوتك
في زوايا البيت
أسمعه
يناديني
متى تطرق الباب
كما كنت
بأمسيتي
وهذا الغيب أضناني
رماد الذكرى
يسكنني
وذابت كل ألواني
وأنت
الغائب الابدي
لماذا
اضعت عنواني ؟؟
وضعت معك
وضاعت
كل أحلامي
وأشيائي
وصار العمر أخشاه
ويخشاني
وصار الليل
لا صوت
ولا ألحان
بلا
طعم
سوى قلقي
و أشجاني
فكيف
تمر .. أيامي ؟
رحلت َ
من زوايا البيت
من الجدران
من الحلم
الذي
كانَ
رحلت
دون ان تودعنا
ودون ان تقبلنا
ودون
ان
تحضن اولادك
ولم
تنتظر أحفادك
وأعرف
انك لا تنسى
ولكن كيف تنساهم
وتنساني ؟
بقيت
بغربة روحي
في بلد ٍ
لست اعرفه ُ
ووحدي
أرافقُ أحزاني
ولا من
يمسح الجرح
ولا
من جاء يواسيني
ولا من
يرد الوحشة عني
وينسيني
عذاب
المنفى
والهم َ
الذي صار يغطيني
وعتمة دربي
تبكيني
الا ..تأتي
وأعرف
ان الموت لا يرحم ْ
فطعم الموت
كالعلقم ْ
فقل
ما الذي
افعل ؟
خريف العمر قد خيم ْ
خريف العمر قد خيم ْ