كان للربيع لون زهريٌ بديع
كانت السماء زرقاء
والنخيل باسقات شامخات
والحدائق تزدحم بأحلام الصغار ..
ذات حلم ..
كان للأطفال
ألعاب وأصوات صادحة بالضحك البريء
ولزقزقة العصافير
نغمات فرح واشتياق ..
ذات حلم ..
كان الأمان حمامات سلام
تملأ الأجواء بالفرح
ورسائل العشاق تحملها الزواجل
ما بين هنا وهناك وبين بين ..!
ذات حلم ..
كانت الألوان أغنيات عابقة بالسحر
ومواكب مهرجانات الحب
تفيض حناناً ودفئاً ونقاء ..
فتحتضن الأمهات فلذات الأكباد بين الضلوع ..!
ذات حلم ..
كنا نتجمع تحت سقوف ،
قد تكون من الخشب
بناء من الطين
وربما كانت من سعف النخيل
كنا ننام مع الخواء يُشبعنا بالأمل ..!
لكن الفجر الذي أطل في وقت كاذب
اغتال الحلم
ليطل الواقع مراً في الحلق
دمٌ يسيل على الأرصفة
وعنف أسود
يغتال البراءة والحلم
ومع وجع الانتظار
نمنّي النفس التي أنهكها الوجع والاغتراب
بفجر صادق لعله ينبعث ذات حلم،،،
خلال الزحام ..!
4 أيار 2015
التوقيع
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
وكان .. وكان .. وكان ، حتى الهواء كان له مذاقا مختلفاً
ومع رحيل الربيع أصبح العيد يأتي بلا عيد
لكنها الأحلام لاتجف والأمل في الله لاينقطع
أديبتنا الوارفة / ازدهار السلمان
نص يتهادى بجماله وبمتانة تعبيراته المباشرة
وبصدق إحساسه ..
استمتعت بالتجول بين أفياء نبضك عزيزتي
تقديري والإحترام
وكان .. وكان .. وكان ، حتى الهواء كان له مذاقا مختلفاً
ومع رحيل الربيع أصبح العيد يأتي بلا عيد
لكنها الأحلام لاتجف والأمل في الله لاينقطع
أديبتنا الوارفة / ازدهار السلمان
نص يتهادى بجماله وبمتانة تعبيراته المباشرة
وبصدق إحساسه ..
استمتعت بالتجول بين أفياء نبضك عزيزتي
تقديري والإحترام
الرائعة منية الحسين
جميل جداً حضورك البهي أسعدني جداً
لكِ محبتي وتقديري
التوقيع
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
ومع وجع الانتظار
نمنّي النفس التي أنهكها الوجع والاغتراب
بفجر صادق لعله ينبعث ذات حلم،
خلال الزحام ..! الصّديقة الغالية والقلب الوارف
إزدهار السلمان
اشتقناك واشتقنا حرفك الرّائع
اشتقنا يا ازدهار نصّك النّاصع ومضامينه العميقة
فالغياب لا يليق بك أبدا ...
مرحبا بعودتك الى النّبع فقد سُعدتُ جدّا بها واللّه
ومع وجع الانتظار نمنّي النفس التي أنهكها الوجع والاغتراب بفجر صادق لعله ينبعث ذات حلم، خلال الزحام ..! الصّديقة الغالية والقلب الوارف
إزدهار السلمان
اشتقناك واشتقنا حرفك الرّائع
اشتقنا يا ازدهار نصّك النّاصع ومضامينه العميقة
فالغياب لا يليق بك أبدا ...
مرحبا بعودتك الى النّبع فقد سُعدتُ جدّا بها واللّه
اشتقتكِ حقاً غاليتي النقية
شكراً لأنكِ بالقرب صديقتي الأوفى
ولي طلب صغير لو سمحتِ :
أرجو نقل النص الى قسم الخاطرة لم أنتبه حين نشرته هنا فهو خاطرة وليس قصيدة نثر
لكِ محبتي وتقديري واحترامي دوماً غالية
التوقيع
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
كان للربيع لون زهريٌ بديع
كانت السماء زرقاء
والنخيل باسقات شامخات
والحدائق تزدحم بأحلام الصغار ..
ذات حلم ..
كان للأطفال
ألعاب وأصوات صادحة بالضحك البريء
ولزقزقة العصافير
نغمات فرح واشتياق ..
ذات حلم ..
كان الأمان حمامات سلام
تملأ الأجواء بالفرح
ورسائل العشاق تحملها الزواجل
ما بين هنا وهناك وبين بين ..!
ذات حلم ..
كانت الألوان أغنيات عابقة بالسحر
ومواكب مهرجانات الحب
تفيض حناناً ودفئاً ونقاء ..
فتحتضن الأمهات فلذات الأكباد بين الضلوع ..!
ذات حلم ..
كنا نتجمع تحت سقوف ،
قد تكون من الخشب
بناء من الطين
وربما كانت من سعف النخيل
كنا ننام مع الخواء يُشبعنا بالأمل ..!
لكن الفجر الذي أطل في وقت كاذب
اغتال الحلم
ليطل الواقع مراً في الحلق
دمٌ يسيل على الأرصفة
وعنف أسود
يغتال البراءة والحلم
ومع وجع الانتظار
نمنّي النفس التي أنهكها الوجع والاغتراب
بفجر صادق لعله ينبعث ذات حلم،،،
خلال الزحام ..!
الراااااااااااااائعة ازدهار السلمان ، والاديبة القديرة ازدهار السلمان.
لقد تغلغلت وبطريقة ابداعية بعيدة عن التكلف ، في اعماق واقع مبهج ومحلى بالوان البراءة !!!!!
كان للربيع لون زهريٌ بديع
كانت السماء زرقاء
والنخيل باسقات شامخات
والحدائق تزدحم بأحلام الصغار ..
ذات حلم ..
كان للأطفال
ألعاب وأصوات صادحة بالضحك البريء
ولزقزقة العصافير
نغمات فرح واشتياق ..
نعم يا بنت العراق الابية ، كنت صادقة في كل كلمة تفضلت بها. ولكن يا بلبلة العراق:
(( سيحاسبون وان عرتهم سكتة ... من خيفة فستنطق الاثام ))
(( لكن الفجر الذي أطل في وقت كاذب
اغتال الحلم
ليطل الواقع مراً في الحلق
دمٌ يسيل على الأرصفة
وعنف أسود
يغتال البراءة والحلم ))
صدقت يا بلبلة العراق في وصفك الواقع المأساوي المر ، واود أن اضيف:
(( في كل منعطف تلوح بلية ... وبكل مفترق يدب حمام
اني ليخنفني الاسى ويهزني ... ما لاح طفل يحتبي وغلام ))
عشت يا بنت الحلال ، وعاش قلمك الرائع مع انقى تحياتي الاخوية.
اخوك ابن العراق الجريح ... صلاح الدين سلطان
.................................................. ..............
الراااااااااااااائعة ازدهار السلمان ، والاديبة القديرة ازدهار السلمان.
لقد تغلغلت وبطريقة ابداعية بعيدة عن التكلف ، في اعماق واقع مبهج ومحلى بالوان البراءة !!!!!
كان للربيع لون زهريٌ بديع
كانت السماء زرقاء
والنخيل باسقات شامخات
والحدائق تزدحم بأحلام الصغار ..
ذات حلم ..
كان للأطفال
ألعاب وأصوات صادحة بالضحك البريء
ولزقزقة العصافير
نغمات فرح واشتياق ..
نعم يا بنت العراق الابية ، كنت صادقة في كل كلمة تفضلت بها. ولكن يا بلبلة العراق:
(( سيحاسبون وان عرتهم سكتة ... من خيفة فستنطق الاثام ))
(( لكن الفجر الذي أطل في وقت كاذب
اغتال الحلم
ليطل الواقع مراً في الحلق
دمٌ يسيل على الأرصفة
وعنف أسود
يغتال البراءة والحلم ))
صدقت يا بلبلة العراق في وصفك الواقع المأساوي المر ، واود أن اضيف:
(( في كل منعطف تلوح بلية ... وبكل مفترق يدب حمام
اني ليخنفني الاسى ويهزني ... ما لاح طفل يحتبي وغلام ))
عشت يا بنت الحلال ، وعاش قلمك الرائع مع انقى تحياتي الاخوية.
اخوك ابن العراق الجريح ... صلاح الدين سلطان
الأخ الكريم صلاح الدين السلطان
هو العراق همّنا الأكبر ووجعنا الذي يمزق الضلوع
ولا نملك الا الانتظار والصبر
ممتنة لحضورك وقراءتك الجميلة
احترامي وتقديري
التوقيع
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
دعيني أولاً أرحب بك أختا عزيزة بعودتك الميمونة معها عودة
مداد محبرتك الرائعة..فأهلا بك ومرحبا وأزدهر النبع بأزهار
أصبح الماضي بأسترداده من خلال ذاكرة الحلم هو الذي يعطينا
نفحة الحياة التي تغتال اليوم..
كنا وكنا يا اختي العزيزة كل بيوت العراقيين بيوتنا..وكل قبابه قبابنا
كنا وكنا..الطيبة والعفوية والقناعة والمحبة سماتنا...
نعم..كنا..طيورا ليس فينا جوارح وكواسر..نحط ونطير بأمن وأمان...
وووو...وفي الفم الف غصة وغصة...
نصا رائع موجع..ولكنه أجاد رسم حلماً نتمناه يوم فقدناه في يقظة كاذبة
دمت بألف خير
دعيني أولاً أرحب بك أختا عزيزة بعودتك الميمونة معها عودة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
مداد محبرتك الرائعة..فأهلا بك ومرحبا وأزدهر النبع بأزهار
أصبح الماضي بأسترداده من خلال ذاكرة الحلم هو الذي يعطينا
نفحة الحياة التي تغتال اليوم..
كنا وكنا يا اختي العزيزة كل بيوت العراقيين بيوتنا..وكل قبابه قبابنا
كنا وكنا..الطيبة والعفوية والقناعة والمحبة سماتنا...
نعم..كنا..طيورا ليس فينا جوارح وكواسر..نحط ونطير بأمن وأمان...
وووو...وفي الفم الف غصة وغصة...
نصا رائع موجع..ولكنه أجاد رسم حلماً نتمناه يوم فقدناه في يقظة كاذبة
دمت بألف خير
الاستاذ الفاضل قصي المحمود
ممتنة لك هذا الترحيب الراقي أحمد الله أنكم بخير
وقراءة راقية لواقعنا العراقي المر الذي بتنا لا ندري كيف نفسره وصارت ابتسامة طفل أو لحظة حلم حسرة علينا .. لكن الأمل بالله موجود دائماً ومن تعلق به لن يخيب ..
شاكرة لك هذا الحضور الطيب
تقديري
التوقيع
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
قبل كل شيء دعيني
العزيزة ازدهار أعانق عودتك
التي أسعدتني و نشرت في نبعنا الأزهار.
أما عن القصيدة فهي موجعة و ممتعة في آن واحد.
وصفت واقعا مرا بأسلوب حلو
قد يخفف من طعم العلقم
الذي سببه واقع عراقنا الجريح.
تحياتي غاليتي بأريج الياسمين.