لَا أَحْتَاجُ إِلَى المَزِيدِ مِنْ النَّوَافِذِ المَبْتُورَةِ.... أَحْتَاجُ إِلَى غُرْفَةٍ بِلَا جُدْرَانٍ لِأَنَّنِي أَخْتَنِق... مَلَلْتُ الأَقْنِعَة ... مَلَلْتُ أَشْبَاه البَشَرِ الَّذِينَ هُمْ إِلَى الذِّئَابِ أَقْرَبُ.... مَلَلْتُ أَنْ تَكُونَ الحَيَاةُ وَاضِحَةً كَالشَّمْسِ... تُؤْلِمُ عَيْنِي... تنْخَرُ رُوحِي... وَأَجِدُهَا عَلَيْيَّ هَوَانٌ... مَلَلْتُ مَنْ يَقْتَرِبُ لِأَجِل المَال.. أَوْ جَمَال... مَلَلْتُ أَنْ أَبْتَسِمَ بِصُفْرَةٍ لَا تُشَبِّهُنِي... وَأَنْ أَكْتُمَ أَحْزَان كَالجِبَالِ.. لَا تَكْسِرُنِي... وَضَعفَ يَمْلِكُنِي.. بِعَجْز يملؤني... أَحْيَانًا أَشْعُرُ بِمَرَارَةٍ كَبِيرَةٍ وَحَنَقٍ عَظِيمٍ... لَكِنَّي ممسوسة بِرِضًى غَرِيبٍ.... دَائِمًا رَاضِيَة لِأَنَّنِي حَارَبْتُ وَخَسِرْتُ كَثِيرًا... لَكِنَّي رَبِحْتُ مَرَّةً... عِنْدَمَا فُزْتُ بِقَلْبِكَ..
عند المطر تعلم أن ترفع رأسك !
أُصّلّي أنْ يَبتَلِعني الزّحام ... و أمّحي ... و أَخْتار أنْ أذوبَ بينَ الضَجيج .. هُناك .. بعيداً .. خَلف الفرحِ بضَحكَتين ...
نعم .. أكتب هنا كي لا تقرأني ... كما كنت تفعل دائما ... بعيدا عنك أنا هنا .. أريد البوح بكل شيء .. لكن ارتجافي يعيدني لحقيقة واحدة .. الحب الكبير لايموت .. لا يختفي من القلب .. لكن الخيبات تكتمه ! *
لا زلت أتخبط .. أدور حول نفسي .. و يضيع صوابي .. ثم أقع و أرى ذاك الدوران الخبيث للسماء .. أغلق عيني على أمل الاستيقاظ .. على ضحكة فجر ...