لي موعد ٌ
عند الحواجز ِ في الصباح ْ
وهويّتي في معطفي الشتوي بللها الصدى
وهناك َ يحملنا الحديث ُ ولا جديد
فحديثنا النمطي ّ أحفظه أنا
هذا رصيف ُ الإنتظار
الكل ّ ينتظر ُ المرور
جندية ٌ شقراء ُ ترمق ُ وجهنا
هذا يمر ّ ُ / أو لا يمر
هذا يُعانده ُ المدى
وهناك َ ينتشر ُ الجنود
من كل أنواع الجنود
جاءوا لنا
من روسيا / إثيوبيا
وبنادق ٌ نحو الصدور مشرعة
لا أشرعة لزوارقي
لي موعد ٌ
بمدينة ٍ أخرى يحاصرها الرّدى
وعقارب ُ الساعات ِ تسرق ُ موعدي
هو وقتنا
لا وقت َ له
وأنا هنا
في لحظة ٍ
أدركت ُ أني لم أعد
أبدا ً أنا
فأنا سواي ْ
نبض مؤثر ومتأثر وكما دائماً ألمحه في قريحكم أيها العندليب الغرِّيد!
على كل حال... ما يقال في واقع الحال؟
إنَّا نكبت ونصبر وتتلظى أحشاؤنا
ولله عاقبة الأمور..
سلمت أناملكم
وخالص مودة
نبض مؤثر ومتأثر وكما دائماً ألمحه في قريحكم أيها العندليب الغرِّيد!
على كل حال... ما يقال في واقع الحال؟
إنَّا نكبت ونصبر وتتلظى أحشاؤنا
ولله عاقبة الأمور..
سلمت أناملكم
وخالص مودة
تزهو القصيدة بمرورك واهتمامك
وما تمنحها من رعاية ..
هو حالنا الذي نحتسبه عند الله تبارك في علاه
ونسأل الله تعالى الفرج القريب عنا وعن أمة الإسلام
ما عاد بي حلم أهدهد مؤنسا
مذ داهمت جند الأسى
ألقيته في اليم يتبعه الفراغ وليس ثمة من عسى
الوليد
الشعر عند الناس مواقيت و بمقدار
أما أنت فـ يأتيك بين طقة إصبعين و باقتدار
شكرا لأنك أنت
لي موعد ٌ
عند الحواجز ِ في الصباح ْ
وهويّتي في معطفي الشتوي بللها الصدى
وهناك َ يحملنا الحديث ُ ولا جديد
فحديثنا النمطي ّ أحفظه أنا
هذا رصيف ُ الإنتظار
الكل ّ ينتظر ُ المرور
جندية ٌ شقراء ُ ترمق ُ وجهنا
هذا يمر ّ ُ / أو لا يمر
هذا يُعانده ُ المدى
وهناك َ ينتشر ُ الجنود
من كل أنواع الجنود
جاءوا لنا
من روسيا / إثيوبيا
وبنادق ٌ نحو الصدور مشرعة
لا أشرعة لزوارقي
لي موعد ٌ
بمدينة ٍ أخرى يحاصرها الرّدى
وعقارب ُ الساعات ِ تسرق ُ موعدي
هو وقتنا
لا وقت َ له
وأنا هنا
في لحظة ٍ
أدركت ُ أني لم أعد
أبدا ً أنا
فأنا سواي ْ
الوليد
يا الله ما اجمل ما كتبت وبكل هذا الرقي الذي دخل القلب وبقى انها قصيدة رائعة لملمت تلك الجراح وذابت معها شموع الانتظار نعم كانت رائعة
نعم
عند كل حاجز
عند كل دورية تمر
عند كل طقطقة سلاح
نكون سوانا
في أوطان نشيجها موت
وأعيادها انفجارات
ولنا الله
وغدنا أحسن بمن العلي القدير
نص رائع بكليته
سلام لك أخي الوليد