جُورِيَّتي البيضاءُ ما أجملْ قد ذبلَ الوردُ ولمْ تذبلْ الأحمرُ القاني ذوى مسرعاً ولم يكدْ يزهو ولمْ يَثْمَلْ (والرُّوزُ )ذاكَ الغضُّ قدْ عافَهُ عبيرُهُ حينَ انْحَنى مُثْقَلْ تَلَفَّتَتْ ولمْ تَجِدْ حَوْلَها مِنْ رائقِ الألوانِ ما أذهلْ تَحاوَرَ النَّحْلُ على إثْرُها وحَقَّقوا في سرِّها الأمثلْ عامِلَةٌ قالتْ : أَرى غُصْنَها مُعْتَدِلاً وساقَها أَطْوَلْ وَالماءُ يَبْقَى في مَسافاتِهِ يَخْزنُ في النَّسْغِ لها منْهَل فارِعَةٌ يَسْبي النُّهى قَدُّها لِمِثْلِها نَهْفُو ولا نَكْسَلْ أُخْرى اسْتَدارتْ ثُمَّ قَدْ أطْرَقَتْ: سُبْحانَ رَبِّي نَوْعُها أَفْضَلْ لكِنَّها فاهَتْ بأَسْرارِها وَطَبَّقَتْ في قولِها المفْصَلْ سَمُعْتُ : بِسْمِ الله مِنْ زارُعي حينَ روانِي الماءَ في المَشْتَلْ محفوظ فرج 1 / 5 / 2016
وخلتها لغة بلكنة الزهور تناولت الكؤوس الحديث! الشاعر القدير محفوظ فرج سلمت أناملكم أيها الكريم وطاب بوحكم كل المودة
وللورد حكايا وحديث يلامس الروح أهلاَ بك من جديد وجوريتك البيضاء على ضفاف النبع بعد غياب دمت بخير تحياتي
واحة زهر حروفك تعبق لتملأ أرجاء النبع ما أبهاك شاعرنا القدير التحايا والود لك
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
نص حروفه بعطر الورد وجماله تحياتي