استأذَن مَلِكُ القَطْرِ ربَّه أنْ يزُورَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأذِن له فكان في يومِ أمِّ سلَمةَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( احفَظي علينا البابَ لا يدخُلْ علينا أحَدٌ ) فبَيْنما هي على البابِ إذ جاء الحُسَينُ بنُ علِيٍّ فظفِر فاقتحَم ففتَح البابَ فدخَل فجعَل يتوثَّبُ على ظَهرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجعَل النَّبيُّ يتلثَّمُه ويُقبِّلُه فقال له الملَكُ: أتُحِبُّه؟ قال: ( نَعم ) قال: أمَا إنَّ أمَّتَك ستقتُلُه إنْ شِئْتَ أرَيْتُك المكانَ الَّذي يُقتَلُ فيه؟ قال: ( نَعم ) فقبَض قَبضةً مِن المكانِ الَّذي يُقتَلُ فيه فأراه إيَّاه فجاءه بسَهلةٍ أو تُرابٍ أحمَرَ فأخَذَتْه أمُّ سلَمةَ فجعَلَتْه في ثوبِها قال ثابتٌ: كنَّا نقولُ: إنَّها كَرْبَلاءُ الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 6742 خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
[SIGPIC][/SIGPIC]
السلام عليك سيدي أبا عبد الله عظم الله لك الاجراستاذي الفاضل بورك طرحك القيم
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
بوركت استاذ علي شكرا لك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ولعن الله قاتليه جزاكم الله كل خير عمدتنا القدير وأحسن عزاءكم بأبي عبد الله
صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين بوركت استاذي البير