العنوان مقتبس من موضوع بالأنكليزيه يفترض أشياء مستحيله..وما يجري اليوم في بلادنا مثل ذلك..لو قرأ سياسيونا التأريخ وأدركوه لكان لنا شأن آخر...مشكلة اليوم هي داعش...العالم جيش الجيوش والطائرات والمدافع للقضاء على داعش..لن يقدروا فداعش فكر لايقتله الى المنطق والعقل والحكمه...وبعكسه فسيتناسلون ويتكاثرون خصوصا في بيئة ظالمه..الحاكم يظلم شعبه...كل واحد منكم يناله الظلم سيكون يوما داعش...من يقضي على داعش هو العدل ورعاية الفقير..داعش بكتريا في عقولنا تظهر عندما تتوفر البيئه الملائمه.
يقول التاريخ أن من يستعين بالأجنبي على قومه خائن خاسر فالأجنبي سيأخذ منك الكثير فهو لن يقاتل نيابة عنك لسواد عينيك..وتقول الحكايا أن أمة لاغيرة عندها أمة ضائعه فأين الغيره وأهلنا في حلب تتكالب عليهم الدنيا ونحن نتفرج..؟؟لماذا نطلب من روسيا وأيران أن يقتلوا أهلنا في حلب..؟؟ هل سنقضي على داعش..؟ ومن هي داعش..هي صنيعة مخابرات أمريكيه أوربيه عربيه وحتى سوريه وعراقيه وايرانيه..بصراحه أرى بالأفق براميل متفجره صناعتها في ايران تلقى على النجف والبصره والناصريه..قد تقولون عني محشش لكنني أحب التراب العراقي كله..كله..وهذه بوادرها..رأيت على التلفاز قائد عراقي يهدد بصولة فرسان (تعرفون أنها كانت بالبصره) وآخر لانور في وجهه يهدد المتظاهرين بالجنوب أن يصبغ الشوارع بدمائهم..أوليست الزركه قريبه..؟؟ أم البصره وصولة الفرسان..؟؟بالمناسبه نحن لانكره ايران لكننا لانريد أن نكون عبيدا لهم...نريد..صباح الخير ياجاري انت بدارك وانا بداري.
حمى الله العراق وأهله...وحماكم جميعا...
ياأخوة الخير...انها كارثه..سياسة قتل الطرف الآخر
..انه ابن عمك وجارك وابن وطنك..كيف تقتله لأنه من أتباع فلان..كيف تقتله لأنه يصلي بطريقة مختلفه..أو أنه يفكر بما لايتفق مع تفكيرك..
العراقي يطالب بحياة كريمه فهل تقتله..؟؟
تعالوا نزرع المحبه للجميع..صلي كما شئت أو لاتصلي فالأمر لك وبينك وبين ربك لكنك صديقي وجاري وابن بلدي
ولنعرف عدونا الذي يعتاش على تفرقنا ..اعرف عدوك..عقود مضت ونحن نتمنى الجهاد في فلسطين ولا نعرف عدوا غير الأسرائيليين ومن يساعدهم من العرب الخونه لكن بنادقنا
أخيرا تقتلنا..أسفي
أوطاننا تتقطع والأيادي التي تعمل في الخفاء عديدة لزرع سياسة فرق تسد لإنجاح مخططاتهم وليحققوا أهدافهم المرسومة فنحن لا تحتاج للشقاق والفرقة والعداوات والمعارك في هذا الوقت بالذات فلن يزيدنا هذا العداء إلا تمزقا وهزيمة وإحباطا وقلة وذلة والذي ينعكس بشكل سلبي على كافة مناحي الحياة،
لن يقدم لنا الغريب شيئاَ بل يمتصنا لينال منا لأنه من زرع وخطط ونفذ وما يحدث فعلاَ كارثة وشبابنا يتساقط.
زرع المحبة ضرورة لنستمر ونعيش بأمان بدل من أن يقتل واحدنا الآخر والعالم يتفرج
قوتنا في وعينا وإدراكنا ووحدتنا ومحبتنا عندها لن يستطيع أحداً أن يتغلغل فيما بيننا
التعددية حقيقة يجب على الجميع قبولها والتعايش معها وفق مبدأ حق الاختلاف والتعايش السلمي لأن الآخر شريكه في العيش .. ويكمله في النوع، يوحدهم التاريخ وتجمعهم الأخوة الإنسانية ووحدة الوطن.
فلنصلي معاً من أجل الحياة بعز وكرامة
المصيبه ياسيدتي اننا , وبعد كل ماجرى علينا , لانعرف عدونا الحقيقي..بل الأدهى والأمر أننا نستعين به وعليه نعتمد...كأننا مم قال الله فيهم...(صم بكم عمي فهم لايعقلون)
مرحبا قيس الغالي ابو احمد الورد
انت تعرف السنينة ..لقد سنَّ هؤلاء سنينة
الولاء للأجنبي ..منذ استعانوا بجيش بوش
الصليبي !!التحطيم العراق ومن ثم سرقته
هم لا يحتاجون لتعريف !!
تحياتي اليك وفائق تقديري
لا فض فوك أخي الغالي أ.قيس
جسدت في طروحاتك هذه مايراه كل مواطن شريف واعي ،يعي ما يجري وما سيجري وما حيكت وما ستحاك من مؤامرات لتفتيت الشعب والأمة..
حيّاك الله ورعاك وسدد خطاك
أزكى التحايا
أخي القصي...يذكرني حال بعض (العراقيين) باغنيه شعبيه قديمه يقول فيها الشاعر..آنا ساكن ببغداد وروحي ساكنه البصره...هههههههه
والعاقل يفتهم...هؤلاء يتمنون للعراق وشعبه أن يكونا قربانين لأيران...وايران تشحذ أسنانها لتفترسهم أو تقايض بهم لأهدافها...
محبتي