…فتاة صغيرة نقرت بظهر يدها نافذة سيارته الفخمة؛ أمواج التوسل تتدفق بين شفتها. حرك سيارته ببطء، توقف ..
بسطت يدها على زجاج النافذة.
الضوء أخضر، دخان كثير تسرب إلى حنجـــرة الصغيرة.
بعيدا عنها نزل، بصق على أثر بصمة اليد، جففها بمنديل معطـــر.
لا شعور حقيقي...
ومضة نحياها جدا
دمتم بخير أيها القدير
محبتي والاحترام
كلما نظر الإنسان إلى نفسه وكفى ،فإن الإنسانية تحتضر وتموت ..
شكرا على متابعة نصوصي السردية المتواضعة أخي المبدع ألبير ..
اهتمام أعتز به .. محبتي وتقديري
ربما لأننا نعيش زمن اللاإنسانية حيث فقد البعض الكثير من إنسانيتهم حتى صاروا على هذه الشاكلة التي تطرقت إليها مشكورا
كل يوم من أيامنا يعدّ شاهدا على ما هو أقسى وأمر
سلمت يداك أديبنا
لك التقدير كله وأطيب التحيات
ربما لأننا نعيش زمن اللاإنسانية حيث فقد البعض الكثير من إنسانيتهم حتى صاروا على هذه الشاكلة التي تطرقت إليها مشكورا
كل يوم من أيامنا يعدّ شاهدا على ما هو أقسى وأمر
سلمت يداك أديبنا
لك التقدير كله وأطيب التحيات
المبدعة المتألقة سولاف تحية طيبة ..
عندما تتوفر للإنسان سبل العيش السهل يعتز ويغتر وتموت فيه الإنسانية والإحساس بالآخر .
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .اهتمام نبيل من مبدعة متميزة ..
مودتي وتقديري
هنا نقع في حيرة حقيقية مؤلمة على كافة أحوالها ..
الكثير من هؤلاء الصغيرات لسنَ سوى مافيات يعملن لصالح عصابات التسول اللذين يشوهون المدن والبلدات بهذا المظهر من هنا نجد موقف الرجل صحيح إلى حد ما ..وقد يفعلها بلحظة ما أي إنسان ..
هذا الموقف يتكرر يوميا مع أغلبنا فما نكاد نقف على إشارة ضوئية حتى نتلقى هجوم مباغت من عشرات الفتيات والصبيان وما هم سوى كاذبين .. لأن الفقير الحقيقي يبقى في بيته ولا يسمح لأولاده بالتسول بل يشكو أمره لله وحسب وهذا نقصده لمنزله لنعطيه ما استطعنا بكل احترام وتواضع ..
وهكذا فالحالة هنا ذات شقين .. وتسبب الحيرة فعلا ..
أجدت تصوير الحالة أخي الكريم الفرحان لك أعطر التحايا
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
هنا نقع في حيرة حقيقية مؤلمة على كافة أحوالها ..
الكثير من هؤلاء الصغيرات لسنَ سوى مافيات يعملن لصالح عصابات التسول اللذين يشوهون المدن والبلدات بهذا المظهر من هنا نجد موقف الرجل صحيح إلى حد ما ..وقد يفعلها بلحظة ما أي إنسان ..
هذا الموقف يتكرر يوميا مع أغلبنا فما نكاد نقف على إشارة ضوئية حتى نتلقى هجوم مباغت من عشرات الفتيات والصبيان وما هم سوى كاذبين .. لأن الفقير الحقيقي يبقى في بيته ولا يسمح لأولاده بالتسول بل يشكو أمره لله وحسب وهذا نقصده لمنزله لنعطيه ما استطعنا بكل احترام وتواضع ..
وهكذا فالحالة هنا ذات شقين .. وتسبب الحيرة فعلا ..
أجدت تصوير الحالة أخي الكريم الفرحان لك أعطر التحايا
المبدع المتألق عبد الكريم تحية طيبة ..
شكرا على تشريح هذه الظاهرة ،ظاهرة التسول في الضوء الأحمر وغيرها من الأماكن ، والتي باتت مقلقة ومحيرة فاختلط الحق بالباطل،والصواب بالخطأ ..
فعلا فالحالة هنا ذات شقين ،تعبير دقيق جدا يدفعنا إلى التمحيص والتدقيق .. شكرا على قراءتك الهادفة والمركزة .. اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه
هذا عمل الجهلاء والمتغطرسين
وهم مريضون نفسيا
اما الفتاة فهناك تأويلات كثيرة
دمتم بخير
فعلا أخي المبدع المتألق رياض إذا نظرنا إلى سلوك الرجل نجده قد أخل بالواجب ..
من وجهة نظر أخرى ،نسائل ظاهرة التسول المستشرية في الأمااكن العمومية ،ومن المسؤول عنها ..
شكرا على قراءتك العميقة التي أشارت إلى جوانب خفية في النص ..
محبتي وتقديري