قال تعالى في محكم تنزيله : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) وقال سبحانه : ( إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) صدق الله العظيم
ومن بين تأويلاتها أن قرآن الفجر هو صلاة الفجر ، ومن منا لم يشعر بروحانية خاصة في صلاة الفجر ، وبشعور ينقش الإيمان والتقوى في القلب ، والقرب من الله ، وإلى الله سبحانه وتعالى .
هذا ما عزّزه أهل غزة الصامدين ، حيث لفتوا انتباه بعضهم البعض إلى أهمية صلاة الفجر ، ومكانتها ، ولذة الدعاء فيها بين يدي الله ، حيث يصّعدُ إلى السموات العلا عند مليك مقتدر ، فيسمعه ويجيبه بلا شك ، وهو القائل : ( ادعوني استجب لكم ) صدق الله العظيم .
وشعبنا في غزة هم في أمس الحاجة إلى إجابة الدعاء ، وتفريج الهموم والمصاعب ، التي تلاحقهم ، ولا تفارقهم أبداً ، والآتية من وكر الخونة من أعرابنا ، ومن دهاليز الأعداء المظلمة .
الملفت أنه بعد الآذان الأول بقليل ينتشر صبيان وفتيان كل حيّ ، وشيوخه ، حيث ينطلقون لإيقاظ الناس من النوم ، للاستعداد لصلاة الفجر ، حتى لا تفوتهم ، مطلقين أحلى العبارات الإيمانية ، مثل يا عباد الله قوموا إلى الصلاة ، الصلاة خير من النوم ، يا عباد الله وحدوا الله ، يا عباد الرحمن هيا لتفوزوا بالجنان ، وغير ذلك .
وربما يعمدون أحياناً إلى دق الأبواب ، ولا تنزعج البيوت منهم ، فقد تعودوا عليهم ، فهم أخوتهم ، وأحباؤهم ، وأقرباؤهم ، والحمد لله التجاوب كبير ، والصفوف في
المساجد أصبحت كثيرة وممتلئة ، بل إن بعضهم قد لا يجد له مكاناً ، فينطلق بكل همة وحب للصلاة في مسجد آخر قريب - والجميل والمفرح أن الصبيان والفتية ، ببراءتهم يزاحمون الشباب والشيوخ ، في الخروج ليعمروا مساجد الله تعالى ، رغم ظروف الشتاء التي يشتد فيها الريح ، والبرد والأمطار ، هذا عدا النساء والفتيات المؤمنات ، ممن يقمن صلاة الفجر في بيوتهن ، بكل ورع وحب وتقوى .
هو عرس إيماني ،، يتكرر كل فجر من كل يوم جديد ، تدق طبول نفحاته في شرايين المؤمنين الصابرين .
الحمد لله حمداً كثيراً ، فهذا يشرح القلوب التي في الصدور ، ويذهب الحزن ، ويريح النفوس ، ويبشر بخير إن شاءالله .
والحمد لله ربّ العالمين
صلاة الفجر في مواعيدها يؤديها الصبية والشيوخ والنساء هي التى ستُرضى الله سبحانه وسيستجيب لدعائهم ويُقرّب إليهم اليوم الذى وعدهم بمجئ عبادٍ له أولى بأسٍ شديدٍ يجوسون خلال الديار وكان وعدا مفعولا .
صلاة الفجر في مواعيدها يؤديها الصبية والشيوخ والنساء هي التى ستُرضى الله سبحانه وسيستجيب لدعائهم ويُقرّب إليهم اليوم الذى وعدهم بمجئ عبادٍ له أولى بأسٍ شديدٍ يجوسون خلال الديار وكان وعدا مفعولا .
إن شاء الله أخي الكريم سر الختم يستجيب الله تعالى للأكف المؤمنة
نسأل الله العلي القدير النصر والثبات وعمق اليقين لهذه الأمة..
وهو ما قاله ربنا الرحيم في محكم التنزيل:
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.
وما أحوجنا لهذا حقا...
دمتم بخير
نسأل الله العلي القدير النصر والثبات وعمق اليقين لهذه الأمة..
وهو ما قاله ربنا الرحيم في محكم التنزيل:
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.
وما أحوجنا لهذا حقا...
دمتم بخير
إن شاءالله يتحقق النصر والثبات لأمتنا وشعبنا العظيم