نثرية هادئة رومانسية تعانق القلب بلغة حلوة بسيطة تذكرني ب(محمد الماغوط) انت توجد لك نثرية خاصة بك ولغة
تحاورك كما تريد بسلاسة استخدام بساطة التراكيب لاعطاء معاني عميقة بشكل عام هذه القصيدة حلوة كعادتك لك شكري
سحبت ماسة أو ماستين علقتا بملاءتنا الزرقاء المشتركة
و أنت تسرعين الخطو حيال غرفة ولدينا الخاصة
خديجة و أحمد
لست متطلبا في الحب ..
على سجيتي أغادر كوكبة القلق
متى طرزت أنفاسك سرير الحب
أعلق على صمتك المثير خيبات النهار ..
و قفلات قصائدي الخائبة..
أفتعل نقطة خلاف ما
لأخوض عبق نرجسك أكثر ساعة العناق
و ندخر وابل مفردات الشوق
لساعة غياب محتمل
لست متطلبا في الحب..
وسع كفيك أدور خضروف العيد المرقط لونين
و أتمعنك من ثقب الباب خلسة
تحاورين قميصي الخزامي الذي تحبين
متى لم تكن متطلبا في الحب...
فأعود أدراجي ملتزما شفتيك الناعمتين
و أشتهيهما كيف تجوبان وجنات ولدينا
خديجة و أحمد
و تململ فرائسي اعتمالات ضائقة
تستوقد أقلامي السرية
كيف لا أكون متطلبا في الحب ........
فرج عمر الأزرق
طافح بالحب وغزل ناعم كأنه الرذاذ وفراش الصبح
كأنك تدندن وأنتم حول موقد الجمر ..أنت وهي تفهمان
ان الجمر فاكهة هذا الحياة..تساوي الفراشات والرذاذ في الفضاء
لكن خديجة وأحمد يعيشان صدى هذا الجمال وسحر
المكان وحياة ألذ من طلع النخل...كم أرجو ان تكون هذه
الحياة حقيقية..
شكرا كثيرا لا ينتهي على هذا الجمال وعذوبته ..أسعدتنا وأثرت
فينا أسئلة تتناسل بكثرة كلما حصلت على الإجابات!!
رائع سبك هذ الكلمات التي لا تحتاج البحث عنها لكنك ستتعب
قبل أن تمسك فيها..إياك ان تمسك بها لتعتقلها.. لا لتقتلها.!!
شاعرنا القدير فرج عمر الأزرق
هي ذات الغصة التي وضعها في حلقي شاعرنا بلال الجميلي
لكن غصته انتقاها من لوحة تشبه هذه اللوحة..الجمر كان أكثر
احمرارا ودخان ما لا يحترق علمنا البكاء ..وعلمنا أيضا أن البكاء
يحضركل المناسبات بذات العزم وهو يدرك صعوبة حضوره وضرورته..
هذه تحتاج الى ماكينة وخيوط مختلفة وملونة وأشياء
أخرى تلزم في التطريز الذي يبدو وكأنه فيه من السحر
أكثرمن الحقيقة..
بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 08-18-2019 في 01:22 PM.