على رفّها العالي المتربِ
كتابٌ نفيسٌ و لم تقربِ
.
أنيقٌ بألوانهِ المغرياتِ
عتيقٌ فريدٌ ولم يوهبِ
.
و عيناكِ فيه تجوبُ الحروفَ
و تسلو بإحساسهِ الأعذبِ
.
عشقتِ بهِ الشعرَ و المفرداتِ
و شدّكِ فيه شعورُ الصّبي
.
ولم تري قطّ كهذا الكتابِ
سوى ما ألفتِهِ في الكتبِ
.
فمنكِ الثمالةُ ، منكِ انتشاءٌ
و من نخبِ غيركِ لمْ أشربِ
ترنّحتِ عشقاً و شعراً ولمْ
يزلْ فيكِ سُكرٌ و لم يذهبِ
.
.
.
علي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي