القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى..فنحن نؤمن بصدقه وكماله..ومن آياته أن النار لا يدخلها إلا الأشقى..وينبغى أن تسأل نفسك (هل أنت شقى؟)..ومن هو الشقى فى نظرك ؟..إن الله أراحك من التفكير فى تعريف الشقى فقال " الذى كذب وتولى "..فهل أنت كذبت بالآخرة والبعث ؟..إن كنت مكذبا بذك فأنت شقىٌ لا محالة..لأن الله خالق الكون والبشر هو من قالها..وإن كنت لم تصدق ما قاله الله..فمن تصدق ؟..واضح جدا أنك شقى..كذبت ومشيت بين الناس تقول إن هذا كذب..ولا تخاف مقام قائله..فأنت بطبيعة الحال شقىٌ ستصلى النار !..ولا يصلىها غيرك ممن لم يكذب بهذا الكلام..وآمن به وصدقه..وفى موضع آخر قال : " إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين " فهل أنت قلت إن القرآن أسطورة من أساطير الأولين ؟..فلماذا لم يستطع أحدٌ من البشر منذ القرن السابع وحتى القرن الحادى والعشرين من أساتذة وعلماء وفلاسفة وشعراء وأدباء الإتيان بمثله ؟..لا بد أن تفكر مرة أخرى..وتراجع نفسك..وتثوب إلى رشدك !
القرآن هو الكتاب الجامع لكل أحكام الله تعالى، منذ بداية الرسالات حتى يوم القيامة، وهذا تأكيد لارتفاع شأنه وتفرُّدِه وسماويته ودليل عظيم على وحدانية مُنَزِّلِهِ جلَّ جلالُه.
كل ما فيه من منهج الله محفوظ منذ لحظة نزوله إلى قيام الساعة.
وهذا النزول، والحفظ الدَّائم له، يستوجب حمد الله تعالى:
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ﴾ [الكهف: 1].
القرآن هو الكتاب الجامع لكل أحكام الله تعالى، منذ بداية الرسالات حتى يوم القيامة، وهذا تأكيد لارتفاع شأنه وتفرُّدِه وسماويته ودليل عظيم على وحدانية مُنَزِّلِهِ جلَّ جلالُه.
كل ما فيه من منهج الله محفوظ منذ لحظة نزوله إلى قيام الساعة.
وهذا النزول، والحفظ الدَّائم له، يستوجب حمد الله تعالى
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ﴾ [الكهف: 1].
================================================
تحية كبيرة لقلم روح النبع السيدة عواطف..لهذا التعليق الكريم..
الطريق إلى الله واضح ومباح للجميع
وتلك حدود الله ومن يتعدّ حدود الله فقد ظلم نفسه
ثبتنا الله وإياكم على الهدى وعصمنا بالتقوى
مقال نافع بأسلوب شيق وجميل
مودّتي ودعائي
الطريق إلى الله واضح ومباح للجميع
وتلك حدود الله ومن يتعدّ حدود الله فقد ظلم نفسه
ثبتنا الله وإياكم على الهدى وعصمنا بالتقوى
مقال نافع بأسلوب شيق وجميل
مودّتي ودعائي
======================================
شكرا لأقلام الأدباء هدوولة..ومنوبية كامل الغضبانى..ودكتور أسعد..لاطلاعهم على المقال..ولتعليقاتهم الأنيقة..دامت محابرهم..