معكِ أكتملُ SIZE="5"] هوَ ذا يومُ النهايةْ هكذا قلـْتُ بلا أوْهامِ ريبةْ وأنا راودْتُ قلبي عَلـَّهُ يَقـْبلُ أنْ أحْملـَهُ ويَدي راودَها رَفـْضُ الحقيبةْ وصَفـَقـْتُ البابَ خلـْفي بعْدَما تـَمْتـَمْتُ ألـْفاظًا غريبةْ كانـَتِ الأضواءُ في صَمْتٍ تـَمرُّ كانَ دربي تحْتَ خطواتي يَفرُّ وأنا أمْضي ولا أرْسمُ غايةْ وأنا يَعْصفُ بي حقـْدي وأشـْباحُ الروايةْ *** بينـَما كانَ نعاسي حَوْلَ أجْفانيَ يُطـْبـِقْ رفضوا أنْ يَمْنحوني ليلةً في أيِّ فنـْدقْ لمْ يَدَعْ لي الحارسُ الليليُّ حتـّى لحْظةً أرْتاحُ فيها فوقَ أضلاعِ الرصيفْ كلـُّهمْ يَفزعُ منـّي هل أنا شخصٌ مُشـَوّهْ؟! هل أنا شيءٌ غريبٌ ومُخيفْ؟! ومَضـَتْ تـَمْضغُ صَبْري ألـْسُنُ الظـَنِّ على الأسْئلةِ النابحةِ الصمْتِ تطوفْ هَربَتْ أجوبةٌ منها وناحَتْ فوقَ جثمانِ الحروفْ *** وبخطواتٍ كئيباتٍ مشيتُ وأنا يَسْبقـُني صوتُ قرارْ ليسَ لي مِنْ مَلـْجأٍ إلآ الفرارْ وصَرَخـْتُ:ــ أنتَ يا بَحّارُ في تلكَ السفينةْ: انتـَظرْ خـُذني بعيدًا إننـّي أمْقتـُها هذي المدينةْ سَخـَرَ البَحّارُ منـّي قائلًا:ــ أنتَ أفزعْتَ السفينةْ أنتَ ذو ظلٍّ مُخيفْ ومضى مَرْكبُهُ يُبْحُرُ في الليل الكثيفْ .... وتـَلـَفـَّتُّ إلى ظِلـّيَ أسْتجْلي الحقيقةْ إنـّهُ نِصْ........... إنّهُ نِصْفٌ فـَيا هَوْلَ الحقيقةْ!! نِصْفُ ظِلٍّ وبَكيتُ ومَعَ الظلـْمةِ والخوفِ رَكضـْتُ دونَ أنْ أقـْصدَ دَرْبًا كنـْتُ مِنْ نفسي هَربْتُ كنـْتُ مِنْ ظِلـّي فـَزعْتُ واصْدَمْتُ دونَ أنْ أدْري ببابٍ وبلا وَعْيٍ دَخلـْتُ فإذا عيناكِ يا محْبوبتي مِثـْلُ المَرايا شـَفَّ فيها الضوْءُ وارْتاحَتْ عليها صورتي نابضةَ الوَجْدِ فها نفسي اكتشفـْتُ وعَرفـْتُ أنتِ نِصْفي أنتِ نِصْفي وأنا الآنَ اكتـَمَلـْتُ وَدَفـَنـْتُ الخوفَ يبْكي راعِشًا فوقَ صَدْرٍ ناعِمِ الدِفْءِ ونِمْتُ أنتِ نِصْفي فلماذا كنـْتُ مِنْ نِصْفي َهَربْتُ؟! ولماذا دونَ وَعْيٍ قدْ رَجعْتُ؟! [/SIZE]
فها نفسي اكتشفـْتُ وعَرفـْتُ أنتِ نِصْفي أنتِ نِصْفي وأنا الآنَ اكتـَمَلـْتُ وَدَفـَنـْتُ الخوفَ يبْكي راعِشًا فوقَ صَدْرٍ ناعِمِ الدِفْءِ ونِمْتُ أنتِ نِصْفي فلماذا كنـْتُ مِنْ نِصْفي َهَربْتُ؟! ولماذا دونَ وَعْيٍ قدْ رَجعْتُ؟! مقطع من نصّ شعريّ يعجّ جمالا وشعريّة وبدواته الفنيّة البلاغيّة.. فلهذا النّصف الهارب من نصفهسلطانه جلاله فهو يهمي متدفّقا بأعذب الأحاسيس إنّها كيميا الالّغة السّامقة عند شاعرنا خالد صبر سالم مقطع من قصيد لا تحتفي فقط بزخمها اللّغوي المتدفّق بل تتعدّى الى امتلاء قارئها ومتلقيها بعوالم جمّة من الوجدانيات القراءة لك متعة شاعرنا الفذّ
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
فها نفسي اكتشفـْتُ وعَرفـْتُ أنتِ نِصْفي أنتِ نِصْفي وأنا الآنَ اكتـَمَلـْتُ وَدَفـَنـْتُ الخوفَ يبْكي راعِشًا فوقَ صَدْرٍ ناعِمِ الدِفْءِ ونِمْتُ أنتِ نِصْفي فلماذا كنـْتُ مِنْ نِصْفي َهَربْتُ؟! ولماذا دونَ وَعْيٍ قدْ رَجعْتُ؟! مقطع من نصّ شعريّ يعجّ جمالا وشعريّة بأدواته الفنيّة البلاغيّة.. فلهذا النّصف الهارب من نصفه سلطانه وسطوته فهو يهمي متدفّقا بأعذب الأحاسيس إنّها كيميا اللّغة السّامقة عند شاعرنا خالد صبر سالم مقطع من قصيد لا تحتفي فقط بزخمها اللّغوي المتدفّق بل تتعدّى الى امتلاء قارئها ومتلقيها بعوالم جمّة من الوجدانيات القراءة لك متعة شاعرنا الفذّ