في صوتك دفء الحياة

في صَوتِكَ دِفءُ الحياةِ

أتاني صَوتُك مُحمّلاً بعَبيرِ الطُيوبِ

بهَمَساتِ الحُبِ

رافِعاً الحواجزَ مُختَرقاً الحُدودَ

في صَوتِكَ دِفءُ اللَيالي الباردةِ

وَوَهَجُ النهارِ

صوتُك أسمَعهُ أتلَذّذُ بِهِ

أوزِّعُهُ عَلى كيانِي

وَأحبسُهُ فِي قارورةِ عِطري

صوتُك حَبيبي يُحيي الجمودَ في قَلبي

يعيدُ البريقَ إلى عَينيّ

فِيه قصةُ غَرامي وَلَوعَتي وَهيامِي

يُعانقُ نَفْسي يَضمُها

وَيزرعُ الأملَ في وِجداني

صوتُك يأتينِي عَلى بساطِ الريحِ

يقرأُني يَفهمُني

يا نعمةَ الحبِ في قَلبي

يا رنينَ الهوى في نَفسي

إنْ طربتُ لكَ فلا تَلمْني

ففيكَ شدوُ الطيورِ وَوشوشاتُ النجومِ

وحديثُ القمرِ وَمناجاةُ السَّهرِ

لا تَلُمني إنْ تغنيتُ بكَ

وَملأتُ الدنيا وروداً

فلولاكَ لمَا شدا الهَوى

ولا ناجَى الماءُ الحَصى

أو غازلَ النغمُ الوترَ

صوتُكَ حَبيبي أسمعُهُ

في اليقظةِ والمنامِ

وأعرِفُ أنه سَيغيبُ

وأني لا أملكُ في غيابِهِ

إلا صبرَ الأملِ

ولكنهُ دعوةٌ إلى العناقِ

وفكرةٌ للتَعلُّقِ بالحياةِ


الأديبة غادة زيادة
لبنان 2011

الأديبة غادة
ما لي أرى أرز لبنان يعانق الحرف النقي ؟
هل نسائم الثلوج جعلته بهذه الرقة والعذوبة؟
أم أن بوح الحب كان أقوي من جميع بلاهات الحروف ؟
يا أديبتنا رسمت وصورت فأحسنت

رمزت

الأديبة غادة زيادة

هو المكتوب يقرأ من العنوان
بوح جميل ، دافئ، متميز ، يدخل قلب القارئ
وربط بين الواقع والخيال رسم بكلمات منتقاة من قواميس الحياة
مررت وطربت معك بصوت شدو الحبيب،
لكِ من جبل لبنان تحية
ومن بقاعه الجميل
خالص المودة

هيام

رائعٌ هذا الصباح وأنا ألوذ بالتحليق بين السطر والسطر
رائع جدا مع صوت الحبيب
أبدعتِ غاليتي
شكرا لدفء المشاعر ورقة الكلمات وعذوبة البوح
لك كل الود والتقدير من قلب
الأمــل
،
،

يا صوته يا سندباد لوعتي

قد عاد من رحلته الأخيرة

محمّلا بكل ما لذّ وطاب

يا قهوة أشربها بلا فم

يا لهفة


جميل هذا البوح الانثوي العذب

دمت سامقة البوح والحرف

تغترفين من ينابيع الروعة والدهشة

تحياتي وتقديري

يا صوته يا سندباد لوعتي

قد عاد من رحلته الأخيرة

محمّلا بكل ما لذّ وطاب

يا قهوة أشربها بلا فم

يا لهفة


جميل هذا البوح الانثوي العذب

دمت سامقة البوح والحرف

تغترفين من ينابيع الروعة والدهشة

تحياتي وتقديري

ما ألطف دفء الحياة حين يصاحب أصواتنا ومشاعرنا
وكل نبض فينا ليمدنا قوة ونرجسية وطمأنينة
حروفك كانت هي الأخرى دافئة سيدتي المحترمة
غادة . تقبلي تحياتي ودمت في آمان الله وحفظه

اخي تواتي نصر الدين
ما اعذب ردك
اشكر مرورك الغالي
غادة زيادة

اخي رمزت ابراهيم عليا
مرورك الدافء على متصفحي اسعدني
وردك النبيل الرقيق كان لحنا عزفه اطربني
اشكرك ولك من جبال ارزنا كل العطور
لك كل التحيات والمودة
غادة زيادة

الغالية امل الحداد
سرني تحليقك عزيزتي وكم حلقت مثلك في رحاب الكلمة
لك كل التحيات والمودة وشكرا لردك الغالي
غادة زيادة

الاخت المحترمة هيام النجار
تحية صباحية ومسائية مع باقة من ورود وازهار لبنان
كم سررت لاعجابكم وبان احرفي راقت لكم
شكرا لردك الغالي ولمرورك الكريم
غادة زيادة